تنفيذ المصالحة الفلسطينية قريبًا ما لم تحدث مفاجآت
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

القيادي الفتحاوي عبدالله عبدالله لـ"مصر اليوم":

تنفيذ المصالحة الفلسطينية قريبًا ما لم تحدث مفاجآت

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تنفيذ المصالحة الفلسطينية قريبًا ما لم تحدث مفاجآت

القدس المحتلة ـ إمتياز المغربي

أكد رئيس اللجنة السياسية في المجلس التشريعي الفلسطيني، و عضو المجلس الثوري في حركة "فتح"، و نائب مفوض العلاقات الدولية في حركة "فتح" عبد الله عبد الله لـ"مصر اليوم"على أن زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" لها بعد داخلي وكان من المفترض في الشهر الماضي أن يتم انتخاب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" ولكن تأجلت لعدة اعتبارات، وحان الوقت أن يحسموا هذا الأمر ونرجو أن تصب الزيارة في هذا الاتجاه وهو حسم موضوع رئاسة المكتب السياسي لحركة "حماس" وبهذه الزيارة تزداد حظوظ خالد مشعل في الحصول على رئاسة المكتب السياسي مرة أخرى، كما تحدث بشأن زيارة ملك الأردن عبد الله بن الحسين لفلسطين ولقائه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مشيرًا أن تلك الزيارة هي خطة في سياقها العام ومنذ العام 1934 عندما التقى الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والملك الأردني الراحل حسين وعقد المجلس الوطني الـ 17 في عمان في شباط/ فبراير عام 1985 عقد نوع من الاتفاق بين الأردن وفلسطين على مخطط استراتيجي يحترم خصوصية كل منهما، وفي نفس الوقت يعترف بالتداخل في المجتمعين الأردني والفلسطيني وكأننا مجتمع واحد ولكننا متمايزان في جغرافيتين مختلفتين فلسطين للفلسطيني والأردن للأردنيين، كما أشار عبد الله عبد الله إلى المصالحة وإنهاء الانقسام بين حركتي "فتح" و"حماس" فقال:" إذا لم تحصل مفاجئات غير سارة فان تطورات الأحداث منذ أيار/ مايو في العام 2011 عندما أعلن خالد مشعل في اجتماع المصالحة الذي تم برعاية مصرية موافقة "حماس" على إقامة دولة فلسطينية مستقلة عن الأراضي التي احتلت في عام 1976 وعاصمتها القدس الشرقية وعندما أيد الكفاح السلمي غير العنيف الشعبي لم يعد هناك أية فوارق سياسية بين منظمة التحرير الفلسطينية و"حماس" وهذا "فتح" الباب أمام لم الشمل الفلسطيني على القواعد التي وضعت أسسها في إعلان الاستقلال في عام 1988". وأضاف:" ولكن يبدو انه هناك بعض الإرهاصات الداخلية في حركة "حماس" ولم يكن هناك إجماع على هذا الموقف، وفي شباط/ فبراير الماضي وقع خالد مشعل والرئيس الفلسطيني محمود عباس على وثيقة تضع حدًا للانقسام تبدأ خطة الإعداد للانتخابات التشريعية والرئاسية التي على أساسها يحتكم الجميع للشعب الفلسطيني صاحب السلطات الذي سيقرر من سيتولى القيادة السياسية في المرحلة المقبلة". وتابع:" و الآن الأمور فيها تطورات وخاصة في العدوان الأخير على قطاع غزة الذي اقنع قطاعات أوسع في حركة "حماس" بأن لا مجال إلا لإنهاء الانقسام لمصلحة الجميع وان القيادية السياسية الفلسطينية التي كانت تواجه انتقادات متنوعة في السابق ثبت أن كل تلك الانتخابات غير دقيقة وأن هذه القيادة ملتزمة بالخط الوطني الفلسطيني ومصممة بإرادة قوية لا تلين على مواصلة الكفاح على كل الجبهات وبكل الوسائل الممكنة وآخر هذه المعارك التي خاضتها القيادة السياسية هي معركة الأمم المتحدة واعتراف المجتمع الدولي بفلسطين كدولة بغض النظر أن كانت كاملة العضوية أو مراقب في الأمم المتحدة ولكن معترف بها كدولة". وأشار إلى أنها هذا بطبيعة الحال سيغير من قواعد اللعبة في المستقبل حتى ولو عادت المفاوضات فإنها لن تعود كمان كانت في السابق، ونحن في حاجة إلى أن تكون لدينا رؤية واحدة من خلال إنهاء الانقسام والاتفاق على برنامج عمل نواجه فيه التحديات الجديدة. وعن مشاركة حركة "فتح" في مهرجان انطلاقة "حماس" الخامس عشر والذي سينظم السبت :" هذا شيء طبيعي لان "فتح" منذ انطلاقتها في 1-1-1965 هي التي كانت ترعى كل الفصائل الوطنية الفلسطينية وهي التي أصرت على التعددية لمعرفتنا الكاملة بظروف نشأت وثقافة مختلف التجمعات الفلسطينية الذين نشئوا بعد أنظمة سياسية وعقائد وتوجهات مختلفة لذلك يجب ان نقبل بهذا التعدد في آراءنا ولكن يجمع على هذا التعدد الالتزام بتحرير فلسطين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي على هذه الأرض وأضاف:" وعندما انطلقت "حماس" بعد انطلاق الثورة الفلسطينية بـ 23 عام اعتبرناها إضافة نوعية للنضال الفلسطيني ووجهة لهم دعوات سابقة في 15 نوفمبر 1988 للمشاركة في اجتماع المجلس الوطني المعقود في الجزائر والذي اصدر إعلان الاستقلال الذي على أثره أعلنت الدولة الفلسطينية لنكون الجميع شركاء ونحن في مرحلة تحرر وطني علينا ان نحرص على شراكة الجميع وإعطاء فرصة لكل طرف بغض النظر عن حجمه وإسهاماته لكي يكون الجميع قادر على أن يسهم في مواجهة الأعباء والتحديات بقدر ما يستطيع ولذلك من الشيء الطبيعي أن نكون معا يدا واحدة وان ندعم بعضنا البعض ضمن إطار الخط السياسي والمنهج والقيادة الواحدة". و بشأن تصريحات إسرائيل عن تهديدها باغتيال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان شلح ونائبه الأستاذ زياد نخالة إلى غزة قال:" كل فلسطيني على أرض فلسطين هو مشروع شهادة خاصة القادة منا ونحن كحركة "فتح" فقدنا 16 عضوًا في اللجنة المركزية ونحن فقدنا وأحرار العالم فقد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وأصابع الاتهام تتجه نحو إسرائيل التي اغتالت أيضا خليل الوزير أبو جهاد و حاولت إسرائيل أيضا اغتيال خالد مشعل وإضافة إلى أن الرئيس الفلسطيني أبو مازن تم تهديده أكثر من مرة ونحن طلاب حق ملتزمين بقضية شعبنا وحقوقه بتحرير أرضنا حتى يعيش شعبنا بحرية وكرامة وفي بلد ديمقراطي سيد مستقل ومهما كانت التهديدات نحن على العهد أن نستمر في النضال حتى التحرير والتهديدات والاستشهاد لا يخيفنا". وتحدث بشأن زيارة ملك الأردن عبد الله بن الحسين لفلسطين ولقائه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس فقال:" هذه خطة في سياقها العام ومنذ العام 1934 عندما التقى الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والملك الأردني الراحل حسين وعقد المجلس الوطني الـ 17 في عمان وفي شباط عام 1985 عقد نوع من الاتفاق بين الأردن وفلسطين على مخطط استراتيجي يحترم خصوصية كل منهم وفي نفس الوقت يعترف بالتداخل في المجتمعين الأردني والفلسطيني وكأننا مجتمع واحد ولكننا متمايزان في جغرافيتين مختلفتين فلسطين للفلسطيني والأردن للأردنيين وهذه النظرة الإستراتيجية هي التي تحكم العلاقة الأردنية الفلسطينية ويتساوق معها الاتفاق على مواصلة التشاور والتعاون ودعم خطط كلا الجانبين في ظل المحافل الإقليمية والدولية". وأضاف:" وقرار الجمعية العامة في الأمم المتحدة في 29 نوفمبر قطع الشك بأنه ليس هناك مكان لوطن بديل ونحن لنا وطننا ونسعى لتحريره ولا نبحث عن وطن آخر ونحن نثمن موقف الأردن الذي هو منذ ذلك التاريخ يدعمنا بقوة لتحقيق هذه الأهداف وتابع:" وجاءت زيارة جلالة الملك لتتويج هذه الإستراتيجية التي قامت منذ 1985 ومازلت ولقطع دابر أي مشكك هدفه زرع شقاقات وخلافات داخلية لا تخدم إلا مصلحة إسرائيل". وأكد عبد الله عبد الله على أن هذه الزيارة تعتبر بحق زيارة تاريخية لأنها توجت الإستراتيجية الفلسطينية الأردنية واثبت أن هذه الإستراتيجية قائمة على أسس صلبة وصحيحة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنفيذ المصالحة الفلسطينية قريبًا ما لم تحدث مفاجآت تنفيذ المصالحة الفلسطينية قريبًا ما لم تحدث مفاجآت



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates