الأجهزة الامنية التابعة للسلطة تلاحق ناشطي المقاومة غير المعتقلين
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني لـ"صوت الإمارات"

الأجهزة الامنية التابعة للسلطة تلاحق ناشطي المقاومة غير المعتقلين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأجهزة الامنية التابعة للسلطة تلاحق ناشطي المقاومة غير المعتقلين

حسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني
رام الله - صوت الإمارات


أكد النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة  أن السلطة الفلسطينية تخشى من انتقال المقاومة إلى الضفة الغربية في ظل تصاعد التأييد الشعبي لها في صفوف الفلسطينيين.

 

وأوضح خريشة في حوار مع "صوت الإمارات" أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة تحاول السيطرة على الشارع الفلسطيني من خلال الاعتقالات والاستدعاءات و"إطلاق النار" أحيانا على بعض المعارضين والمنتقدين لأدائها "في رسائل تحذيرية تطالب بالصمت".

 

وقال خريشة الذي تعرض أخيرًا لإطلاق النار على سيارته في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية إن "الضفة تعيش الفوضى المنظمة"، موضحًا أن جرائم إطلاق النار التي تشهدها مدن الضفة بين الحين والآخر، والتي تستهدف المعارضين للسلطة، هي حوادث منظمة وتجري بمعرفة المكلفين في حماية المواطنين وسلامة حياتهم على حد قوله، في إشارة للأجهزة الامنية.

 

وأضاف خريشة "يبدو هناك محاولة سيطرة للأجهزة الأمنية على الشارع الفلسطيني من خلال تكميم الأفواه وإسكات الأصوات التي تنتقد السلطة وقيادتها وأجهزتها"، مشيرا إلى أن هناك مخاوف لدى السلطة من انتقال المقاومة وتجربتها في غزة للضفة، الأمر الذي يدفع الأجهزة الامنية لملاحقة ومراقبة ناشطي المقاومة غير المعتقلين عند الاحتلال الاسرائيلي على حد قوله.

 

وأشار النائب خريشة إلى أن المهرجانات التي نظمت خلال الفترة الماضية في الضفة احتفالا بانتصار المقاومة في غزة "سببت الكثير من الصداع والإزعاج للسلطة وأجهزتها الأمنية التي شرعت باعتقال واستدعاء الناشطين في تلك الاحتفالات".

 

وتابع خريشة "خوف السلطة وأجهزتها الامنية من اندلاع انتفاضة في الضفة هو ما يدفعها لاعتقال واستدعاء ناشطين فلسطينيين للتحقيق معهم، خاصة وإن الانتصار الذي حققته المقاومة في غزة بات انتصارا عابرًا للحدود حيث وصل للدول العربية والاسلامية وإلى أوروبا والعالم أجمع، فكيف لها لا تصل للضفة الغربية الشطر الثاني من الوطن الفلسطيني"، مطالبا الاجهزة الأمنية بالكف عن محاولاتها لمنع اندلاع انتفاضة في الضفة من خلال الملاحقة لكل ناشط فلسطيني يسعى لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي.

 

وأشار خريشة إلى أن السلطة تدرك مدى الاحباط في صفوف الفلسطينيين، الأمر الذي يثير لديها المخاوف من إمكان أن ينفجر ذلك الاحباط على شكل انتفاضة ثالثة في وجه الاحتلال الذي سيتخذ منها ذريعة للقضاء على السلطة التي باتت مكسبا اقتصاديًا حياتيًا للكثير من المسؤولين الفلسطينيين المنتفعين من بقاء السلطة على حد قوله.

 

ونوه خريشة إلى أن حكومة التوافق الوطني الفلسطيني برئاسة رامي الحمد الله فشلت في القيام بمهامها وعلى رأسها إنهاء الانقسام الداخلي نتيجة وجود فيتو اميركي واسرائيلي بعدم دفع رواتب موظفي حكومة حماس السابقة في قطاع غزة والتزام فلسطيني رسمي بذلك الفيتو الذي من شأنه ان يفشل تحقيق المصالحة إذا ما استمر رفض الحكومة في دفع رواتب هؤلاء الموظفين الذين باتوا في دائرة الوسائل التي يمارس من خلال الضغط على قطاع غزة ومقاومته.

 

وتابع خريشة قائلا "للأسف الالتزام الفلسطيني في رام الله بالفيتو الأميركي والإسرائيلي بعدم دفع رواتب موظفي غزة هو جزء من الضغط الذي يمارس على أهلنا في غزة"، مضيفًا " هناك قرار أميركي صارم على السلطة الفلسطينية بعدم دفع مليم واحد لموظفي حكومة غزة " السابقة برئاسة اسماعيل هنية، مشيرًا الى معاناة موظفي غزة بعد الحرب التي استمرت على القطاع لأكثر من 50 يومًا، وتسبب بحالة كبيرة من الدمار في القطاع.

 

وطالب خريشة حكومة التوافق الوطني بصرف رواتب الموظفين في القطاع، وعدم التمييز بين أي موظف"، معتبرًا استمرار "التقاعس" في صرف الرواتب من قبل الحكومة مؤشر سلبي على دورها المكلفة به بأن تكون حكومة لكل الفلسطينيين لتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ منتصف العام 2007.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأجهزة الامنية التابعة للسلطة تلاحق ناشطي المقاومة غير المعتقلين الأجهزة الامنية التابعة للسلطة تلاحق ناشطي المقاومة غير المعتقلين



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates