أعرب محمود متولي، مدافع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري، والمنضم حديثا لصفوف الفريق، عن سعادته الكبيرة بعد انتقاله بشكل رسمي لصفوف "القلعة الحمراء"، وتمنى أن يكون على قدر ثقة وطموحات الجماهير.
ثقة الجماهير
وتحدث متولي عن ثقة جماهير الأهلي فيه وفي إمكاناته قائلا: “جماهير الأهلي أكبر جماهير في القارة الإفريقية وحديثها عني ومطالبتها بالتعاقد معي له أبعاد كثيرة ومميزة بالنسبة لي، ويؤكد ثقتها في إمكانياتي وقدراتي، وهذا يسهل من مهمتي مع الفريق “، وأضاف: “كوني لاعبا طلبته الجماهير وأيدت وجوده في الفريق يحملني مسؤولية كبيرة، وأتطلع أن أكون على قدرها حتى أستطيع رد الجميل لها وأظهر بالشكل الذي يلبي طموحاتهم بحصد المزيد من البطولات “.
فضل وتوفيق
وكشف متولي عن بداية المفاوضات مع الأهلي وكيف انتهت بنجاح قائلا : “المفاوضات انتهت في السادسة من صباح اليوم، ولكنها بدأت منذ فترة طويلة للغاية مع الكابتن محمد فضل مدير التعاقدات السابق، والذي قطع شوطا كبيرا في المفاوضات قبل أن يستكملها الكابتن أمير توفيق ومع إدارة نادي الإسماعيلي، و كان له دور كبير في إنهائها بنجاح ، خصوصا أنه أوضح لي تمسك الأهلي بضمي، وهو ما أكد لي أن رغبتي باللعب للنادي الأهلي كانت في محلها.. وهذا يستوجب الشكر للثنائي وكذلك لإدارة الناديين الإسماعيلي والأهلي “.
وقال: “المفاوضات دارت بمنتهى الاحترام بيني وبين إدارة الأهلي، وبعلم مسؤولي النادي الإسماعيلي، وبعد ذلك كانت المفاوضات بشكل احترافي بين إدارتي الناديين.. وفي النهاية أشكر جماهير الاسماعيلي وإدارة النادي الذين تعاملوا معي بشكل احترافي ومحترم خصوصا في ظل رغبتي في الانتقال إلى الأهلي “.
وأشار متولي إلى أن الفترة الماضية شهدت تلقيه أكثر من عرض خليجي، بالإضافة إلى عرضين مصريين، بخلاف عرض الأهلي ، ولكنه أكد لمسؤولي الإسماعيلي رغبته في اللعب للنادي الأهلي.
منظومة النجاح
واوضح أنه فضّل النادي الأهلي لشعوره بالراحة في التعامل مع منظومة القلعة الحمراء – وهذا ليس تقليلا من أي نادٍ آخر– ولكنه وجد نفسه يتعامل بشكل احترافي، في ظل منظومة تساعد على النجاح وتساهم في الإضافة لأي عنصر بها؛ سواء كان لاعبا أو مدربا أو مسؤولا في أي مركز بالنادي.
وحرص متولي على توجيه الشكر لكل مسؤولي الأهلي بدءا من رئيس النادي الكابتن محمود الخطيب مرورا بجميع المسؤولين وجماهير النادي التي تعاملت معه بشكل أكثر من ممتاز وكانوا داعمين له طوال الفترة الماضية متمنيا استمرار هذا الدعم معه طوال مسيرته بالأهلي.
لحظات من الخوف
وتحدث عن اللحظات التي أحس فيها بالخوف من تعثر الصفقة قائلا: “ بالتأكيد كانت لدي مخاوف من تعثر الصفقة، خصوصا أن المفاوضات كانت تسير بشكل بطيء للغاية ولكنها تمت في النهاية، وكان لدي ثقة في الله أنني سأحصل على الفرصة يوما ما وألعب لنادي كبير بحجم الأهلي “.
وعن التضحيات التي قدمها من أجل اللعب للأهلي قال : بالتأكيد كان هناك ضغوط وتنازلات ولكن هذه الأمور لايمكن الحديث عنها الآن وكل ما يمكنني الحديث عنه هو حجم الضغوط التي واجهتها الفترة الماضية، خصوصا أنني من أبناء الإسماعيلي وهو ما جعل الأمر صعبا للغاية على جماهير الإسماعيلية المحبة لأبنائها والتي قد لا يتقبل بعضها ذلك.. وواجهت كل ذلك خلال الفترة الماضية بثبات وبهدوء وساعدني فيه تعامل معظم الجماهير معي بشكل محترم “.
مرحلة مهمة وحلم
وعن خطوته المقبلة مع الأهلي قائلا : “أنهيت مرحلة مهمة في حياتي وحلم تمنيته باللعب للأهلي .. وحاليا أنا في مرحلة “اللاراحة “ .. فهذا هو شعار الأهلي لأن الجميع يعمل طوال السنة وينافس طول الوقت على البطولات ولا توجد أية فرصة سوى الاجتهاد وبذل كل ما في وسعي لخدمة الفريق وحصد البطولات معه “.
وأوضح أنه خاض فترة تدريبات بدنية وفنية منفردة خلال الفترة الماضية لتجهيز نفسه لبطولتي إفريقيا وكأس مصر مع الأهلي ولم يتوقف نهائيا عن التدريبات ؛ لأنه يعلم حجم المنافسة التي يخوضها مع الفريق ومع زملائه في النادي.
منافسة ليست سهلة
وقال متولي إن المنافسة مع المدافعين في الأهلي لن تكون سهلة خصوصا أن جميعهم على مستوى فني مميز وأصحاب خبرات وأسماء كبيرة، ولكنه سيتأقلم معهم سريعا، خصوصا أن الثنائي ربيعة وياسر ابراهيم كانوا زملاءه في منتخب الشباب وستبقى المنافسة المحترمة بينه وبين اللاعبين لمصلحة الفريق بشكل عام.
وعن اللاعب الذي كان يتمنى اللعب بجانبه في الأهلي قال إنه لا يوجد لاعب في مصر لم يتمنى اللعب بجوار محمد ابوتريكة نجم النادي السابق، و هناك أسماء كبيرة أيضًا تمنى اللعب معها مثل حسام غالي وعماد متعب، وأنه يشعر بالفخر الشديد للعب بجوار حسام عاشور ووليد سليمان وشريف إكرامي وعمرو السولية ،لافتا إلى أن الأهلي يضم أسماء كبيرة، وكان يتمنى أن يعاصر اللاعبين أصحاب الجيل الذهبي.
وأشار متولي إلى أنه يتطلع بشدة لأن يسهم مع زملائه في بناء جيل ذهبي جديد من اللاعبين من خلال حصد البطولات وإسعاد الجماهير.
اللعب في أي مركز
وأكمل : “أجيد اللعب في مركز “السيرد باك “، وكذلك اللعب في وسط الملعب والظهير الأيمن، واعتبر نفسي لاعبا مرنا، أحب الحركة ولمس الكرة، كما أنني جاهز للتوظيف في أي مكان وفقا لرؤية الجهاز الفني، وبشكل عام أنا أعشق القميص “رقم 14 “ منذ بدايتي في فرق الناشئين، وقد كنت حريصا على ارتداء قميص عمرو السولية عقب رحيله عن الإسماعيلي لأنني أعشق طريقة لعبه، خاصة أن هذا الرقم ارتبط بلاعبين من نوعية خاصة، وأطمح أن أكون أحد اللاعبين المميزين من خلال الاجتهاد والعطاء في الملعب “.
وأكد متولي أن مثله الأعلى عالميا سيرجيو راموس لاعب فريق ريال مدريد الإسباني، وكذلك سيرجيو بوسكيتش في وسط الملعب، أما محليًا؛ فإنه تأثر بطريقة لعب حسني عبدربه لاعب الإسماعيلي السابق، وكذلك العقلية التي يتمتع بها أ
قد يهمك أيضًا:
أسلحة منتخب مصر لشباب اليد فى مواجهة فرنسا بمونديال إسبانيا الليلة
بعد الوصول لـ نصف النهائي.. تعرف على قائمة منتخب مصر لكرة اليد بمونديال الشباب بإسبانيا
أرسل تعليقك