فتحي يفصح عن لحظات الألم والأمل في 2017
آخر تحديث 20:11:20 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد لـ"صوت الإمارات" أن جائزة الأفضل تعني له الكثير

فتحي يفصح عن لحظات الألم والأمل في 2017

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فتحي يفصح عن لحظات الألم والأمل في 2017

احمد فتحي
القاهرة – خالد الإتربي

أكد لاعب الفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي المصري احمد فتحي أن الفوز بجائزة افضل لاعب في الموسم المنقضي لا تخصه وحده وإنما هي جائزة لكل الزملاء من اللاعبين في الفريق حيث يبذلوا جهد كبير معه من اجل أن يقدم الجميع افضل ما عنده، مشددًا على أن لاعبو الفريق سواء في المنتخب أو الأهلي شركاء في أي نجاح أو تألق يحققه أي لاعب في ظل العلاقة القوية التي تجمعه بكل اللاعبين والتعاون الدائم الذي يصب في النهاية في مصلحة الفريق.

وكشف فتحي في مقابلة مع "صوت الإمارات"، أنه يسعى دومًا إلى بذل افضل ما لديه داخل الملعب وان يكون عند حسن الظن به سواء من زملاؤه داخل الملعب أو من مدربيه وهو ما يجعله يلتزم بكل ما يطلب منه بالإضافة إلى التوفيق الذى يلازمه ومن ثم يكون على قدر المسؤولية، مشيرًا إلى أن الفوز بمثل هذه الألقاب يحمله مسؤولية كبيرة تجاه الجميع وخاصة الجماهير التي تثق فيه وتدعمه وتحاول مساندته والفريق من اجل تحقيق كل البطولات ثم أنها تكون دافع قوى أيضا حتى يقدم الأفضل ويحافظ على العطاء الذي يقدمه داخل الملعب سواء مع الأهلي أو المنتخب وهى مسؤولية كبيرة تتطلب تركيز كبير.

وأضاف المدفعجي أن الموسم المنقضي كان بالفعل استثنائيا بالنسبة له لعدة أسباب أهمها أنه شهد لحظات لا يمكن أن ينساها وفى مقدمتها لحظة إحراز محمد صلاح هدف التأهل لمونديال روسيا في مرمى الكونغو وهى لحظة تاريخية وحلم جميل عاشه الجميع عبر سنوات طويلة إلى أن تحقق في هذه اللحظة التي لا يمكن أن ينساها من ذاكرته مهما مرت السنين خاصة أن المنتخب لم يتأهل لكأس العالم منذ عام 1990 ومن ثم يعتبر نفسه سعيد الحظ للتواجد بين هذا الجيل الذي حقق الحلم بعد سنوات طويلة في محاولات من اجل التأهل للمونديال، وشهد الموسم المنقضي تأهل المنتخب إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية لأول مرة منذ تقريبا أخر نهائي خاضه المنتخب في 2010 أمام غانا وبعدها غياب عن 3 بطولات لأمم أفريقيا رغم التاريخ الكبير للمنتخب ورغم الخسارة من الكاميرون في النهائي إلا أن التأهل في حد ذاته كان جيدا بعد فترة غياب طويلة ..

ويقول فتحي إن هناك أيضا لحظة مهمة في مشواره مع الأهلي تمثلت في الفوز ببطولة كأس مصر وهي المرة الأولى منذ انضمامه للقلعة الحمراء التي يحرز فيها تلك البطولة ليس ذلك فحسب بل انه احرز هدف الفوز باللقاء وحسم اللقب وهي أيضا لحظة تاريخية ومهمة بالنسبة له خاصة انه فاز مع الفريق بكل البطولات محلية وأفريقية وشارك في كاس العالم للأندية لكن لم يسبق له الفوز ببطولة الكاس وهي الوحيدة التي كانت تنقصه بالفانلة الحمراء

وأوضح فتحي أن الموسم أيضا كان يحمل بعض الحزن بعد خسارة كاس الأمم الأفريقية أمام الكاميرون وكذلك خسارة نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الوداد المغربي لكن كرة القدم لا تحمل اللحظات السعيدة فقط وإنما تحمل الفوز والخسارة وهو امر وارد في عالم الساحرة المستديرة لكن يبقى رغم كل ذلك موسم مهم واستثنائي بالنسبة له وحقق فيه ما اسعده ويتمنى أن يكون سببا في إسعاد الجماهير ..

واختتم فتحي تصريحاته متمنيا أن يكون دوما عند حسن ظن الجماهير التي تثق به سواء مع المنتخب أو الأهلي مؤكدا انه يسعى باستمرار لتقديم افضل ما لديه داخل الملعب ويلتزم بكل التعليمات التي يمنحها له مدربوه ..

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتحي يفصح عن لحظات الألم والأمل في 2017 فتحي يفصح عن لحظات الألم والأمل في 2017



GMT 23:38 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فتحي مبروك يشيد بقوة قطاع ناشئين النادي الأهلي المصري

GMT 00:43 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غريندل يوضّح أهمية فوز المنتخب الألماني على هولندا

GMT 23:02 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

يوسف يؤكّد أن لاعبي"الأهلي" يُركّزون على لقاء "الترجي"

GMT 00:23 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حبيب نور محمدوف يُشيد باهتمام أبو ظبي بالألعاب القتالية

GMT 23:10 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مرجان يؤكّد حضور 60 ألف مشجع أمام "الترجي"

GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates