متطوعو زايد العطاء يبرزون دور الشباب في مجال التنمية
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

متطوعو "زايد العطاء" يبرزون دور الشباب في مجال التنمية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - متطوعو "زايد العطاء" يبرزون دور الشباب في مجال التنمية

متطوعو مبادرة "زايد العطاء"
أبو ظبي - صوت الإمارات

أنجز متطوعو مبادرة زايد العطاء مليون ساعة تطوع محليًا ودوليًا، بمشاركة نخبة من رواد العمل التطوعي من مختلف دول العالم، بمبادرة إماراتية مبتكرة، وذلك لإبراز الدور الريادي للشباب الإماراتي في مجال التنمية المجتمعية والإقتصادية المستدامة. واستطاعت مبادرة زايد العطاء منذ تأسيسها عام 2002، إطلاق مبادرات مبتكرة أسهمت بشكل مباشر وغير مباشر في تفعيل مشاركة الشباب التطوعية في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والثقافية والرياضية، وتمكينهم من خدمة المجتمع المحلي والعالمي.
وأكد جراح القلب، الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، رئيس مركز الإمارات للتطوع، أن متطوعي مبادرة زايد العطاء قدموا نموذجًا مميزًا يحتذى به في مجال العمل الإنساني، وبالأخص الطبي، في نموذج مميز للعمل التطوعي والإنساني.
ومن خلال قوافل العطاء والمستشفيات المتحركة والمخيمات الميدانية والعيادات المتنقلة التي أسهمت في تقديم برامج علاجية وجراحية ووقائية، لما يزيد على ثلاثة ملايين طفل ومسن في مختلف بقاع العالم، وإجراء ما يزيد على 7000 عملية جراحية في القلب للمعوزين.
كما ذكرت عضوة مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء، موزة العتيبة، أن العمل التطوعي للشباب يشكّل أهم الوسائل المستخدمة لتعزيز دورهم في الحياة الإجتماعية، والإسهام في النهوض بمكانة المجتمع في شتى جوانب الحياة التي تزداد يومًا بعد يوم، نظرًا إلى تعقد ظروف الحياة، وازدياد الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية.
ونوهت إلى أنه في الآونة الأخيرة شهدت الحركة التطوعية مشاركة واسعة من شباب الإمارات في مجال العمل التطوعي والإنساني، في العديد من المحافل الدولية والمؤتمرات، وميدان العمل التطوعي في المجالات الصحية والتعليمية، وأبرزها التنظيم السنوي للملتقى العربي، لتمكين الشباب من العمل التطوعي في محطاته في الإمارات ولبنان والسودان وغيرها من الدول.
إضافة إلى تطوعهم الميداني في حملة العطاء لعلاج مليون طفل ومسن، للتخفيف من معاناة الأطفال والمسنين، انطلاقاً من الإمارات، ثم مصر والسودان وكينيا والصومال وإرتيريا وإندونيسيا وهايتي والمغرب وسوريا والهند وباكستان والأردن ولبنان، وغيرها من دول العالم.
وأكدت  المديرة التنفيذية لأطباء الفقراء الدكتورة شمسة العور، أن الشباب الإماراتي يمثلون مصدرًا هائلاً من مصادر التنمية الوطنية، وهم أفضل جيل متعلم من الشباب مرّ على الدولة، وهم أكثر القوى العاملة المؤثرة في فرص العمل، وأكثر فئات المجتمع رغبة في العطاء والتنمية، وأكثر قدرة على التفاعل والاستجابة لمخرجات التعليم والتقنية.
وأكدت أن المرحلة المستقبلية ستشهد مشاركة فعالة للشباب، من خلال خلق جيل من رواد الأعمال الاجتماعيين، يسهمون بأفكارهم ومشروعاتهم في عجلة التنمية الإقتصادية والإجتماعية المستدامة ذات الجدوى الإقتصادية في المجالات الصحية والتعليمية والبيئية والثقافية والعمل التطوعي.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متطوعو زايد العطاء يبرزون دور الشباب في مجال التنمية متطوعو زايد العطاء يبرزون دور الشباب في مجال التنمية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates