أبوظبي -صوت الامارات
سجل مركز شرطة الراشدية انخفاضًا في مؤشر الحوادث المرورية خلال العام الماضي، إذ شهد 431 حادثًا مقارنة مع 640 بلاغًا في عام 2014، حسب إحصاءات المركز.
وجاء الكشف عن ذلك خلال تفقد القائد العام لشرطة دبي، اللواء خميس مطر المزينة، يرافقه مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، اللواء خليل إبراهيم المنصوري، ومدير المركز، العميد سعيد حمد بن سليمان آل مالك.
وأوضح المزينة إن التوسع الجغرافي والنمو الاقتصادي اللذين تشهدهما الإمارة، يتطلبان من الأجهزة الأمنية قراءة الواقع الأمني ودراسته بالشكل الذي يحفظ أمن وأمان الناس والممتلكات، ويراعي المستوى العالمي الذي وصلت إليه دولة الإمارات، مشيرًا إلى أن مراكز الشرطة تحدّث خرائطها الأمنية بحيث تتوافق مع التوسع الجغرافي الأفقي والعمودي لمناطق الاختصاص بشكل مستمر.
وجاء ذلك، خلال جولته التفقدية في مركز شرطة الراشدية ضمن برنامج التفتيش السنوي للإدارات العامة ومراكز الشرطة.
وحسب الإحصاءات، فقد سجل المركز 431 بلاغًا مروريًا، منها 34 حادث وفاة، و44 حادث دهس، و41 حادث تدهور، و282 حادث اصطدام، و84 حادث صدم، في العام الماضي، مقارنة مع 640 بلاغًا مروريًا في عام 2014، منها 44 حادث وفاة، و39 حادث دهس، و83 حادث تدهور، و401 حادث اصطدام، و117 حادث صدم.
ونفذ القسم 12 حملة مرورية أسهمت في خفض البلاغات وحوادث الوفاة، منها ثماني حملات بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور، وأربع حملات خاصة بالمركز.
واطلع المزينة على إحصاءات القضايا الجنائية في منطقة الاختصاص، ووجه بتفعيل الخطط الأمنية للحد من الجريمة، من خلال تحليل القضايا ومعرفة أسلوبها ووضع الخطط المناسبة للقضاء عليها، منوهًا بالخدمات التي يقدمها المركز في نقاط الشرطة التابعة لمنطقة الاختصاص، في كل من نقطة شرطة العوير في سوق الخضار والفواكه، وسوق التنين، ومركز "آب تاون" في منطقة مردف، ومردف سيتي سنتر، والتي حققت نسبة رضا وصلت إلى 96% خلال العام الماضي.
وثمن جهد مركز شرطة الراشدية في بلورة رؤية واستراتيجية شرطة دبي في الشراكات المجتمعية، حيث استقبل قسم خدمة المتعاملين في العام الماضي 59 ألفًا و745 مراجعًا، منهم 12 ألفًا و518 مراجعًا حصلوا على شهادة بحث حالة جنائية، و1838 شهادة "إلى من يهمه الأمر"، و3116 تصريح عمل ليليّ، و405 بلاغات معثورات، و9763 شهادة فقدان، وذلك مقابل 47 ألفًا و281 مراجعًا استقبلهم القسم خلال عام 2014، منهم 11 ألفًا و96 مراجعًا حصلوا على شهادة جنائية، و1904 شهادات "إلى من يهمه الأمر"، و2644 تصريح عمل ليليّ، و370 بلاغ معثورات، و8052 شهادة فقدان.
وتواصل المركز مع 88 ضحية، في العام الماضي، مقابل 85 ضحية في عام 2014.
واطلع المزينة على سير العمل في غرفة التحقيق مع الأطفال، التي تتميز باختلافها عن الغرف التقليدية لمراكز الشرطة، حيث صممت بطابع يشعر الطفل براحة نفسية، ففيها مختصون ومختصات يجيدون مختلف اللغات، وفيها ألعاب وأجواء مناسبة لضمان شعور الأطفال بالراحة والاطمئنان، ما يساعد في الحصول على إفاداتهم.
أرسل تعليقك