أبوظبي- صوت الإمارات
اطلع القائد العام لشرطة أبوظبي، اللواء محمد خلفان الرميثي، على نظام مراقبة الضجيج المروري؛ للحد من الإزعاج وضجيج المركبات بين الأحياء وعلى الطرقات.
ويعد النظام وهو الأول من نوعه في العالم، وتم ابتكاره من قِبل رئيس قسم السلامة المرورية، النقيب أحمد عبدالله المهيري، في إدارة هندسة المرور وسلامة الطرق في مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، في إطار الاهتمام الذي توليه شرطة أبوظبي في تشجيع المتميزين وتوفير بيئة حاضنة، وداعمة لتشجيع الإبداع والابتكار.
واستقبل الرميثي المدير العام للعمليات المركزية في شرطة أبوظبي، العميد مهندس حسين أحمد الحارثي، الذي قدم شرحاً عن القيمة المضافة من إدخال "الرادار الجديد" ضمن المنظومة المرورية أبوظبي مما يجعل منها المدينة الأولى عالمياً التي تستخدم أحدث الأنظمة للحفاظ على البيئة، والحد من التلوث السمعي، على نحو يسهم في الحد من الضجيج الناتج عن المركبات والإفراط في استخدام التنبيه، ويعزز رؤية أبوظبي في تحقيق سلامة مرورية مستدامة.
وأشاد القائد العام لشرطة أبوظبي بما تم تحقيقه من فكرة إبداعية في إعداد وتصميم الرادار الجديد، مؤكداً الاهتمام الذي توليه القيادة الشرطية في توفير البيئة الملائمة لتطوير الأفكار الإبداعية، لتصبح مشاريع مستقبلية للحفاظ على مسيرة الأمن والاستقرار التي تشهدها دولة الإمارات.
وأوضح النقيب أحمد المهيري أن "رادار مراقبة الضجيج" يتكون من نظامين هما مستشعر شدة الصوت وكاميرا متطورة لتصوير المركبات المخالفة، حيث يعمل الرادار بصورة آلية على قياس شدة الضجيج الصادر عن المركبة المارة ضمن المنطقة المحددة، وحال ارتفاع نسبة الضجيج عن نسبة القياس المسموحة يقوم الرادار بتصوير وقراءة لوحة المركبة وتسجيل مخالفة بحق السائق المخالف لقانون السير والمرور.
وأشار إلى أن نظام مراقبة الضجيج يهدف للحد من الإزعاج وزيادة أصوات المركبات بصورة غير قانونية، على الطرق داخل المدينة وبشكل خاص في المناطق السكنية، وبالقرب من المستشفيات والمساجد والمؤسسات التعليمية والحد من ظاهرة الضجيج الذي يصدر عن المركبات التي يتم تعديل مواصفاتها وإدخال إضافات عليها لتضخيم الأصوات الصادرة عنها بحيث تصبح تلك السيارات مصدراً للإزعاج.
أرسل تعليقك