دبي ـ صوت الإمارات
أكد علي محمد العامري المرشح رقم 298 لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي2015، عن إمارة دبي، وتعتمد حملته الانتخابية على شعار «تحيا الإمارات»، أن برنامجه الانتخابي يركز على قضايا التعليم والجانب الرياضي والجانب الصحي للموظف، والإسكان والقضايا الاجتماعية.
ويشير العامري إلى أنه سيعمل على اقتراح مجابهة ارتفاع بعض رسوم الخدمات بتعويض موظفي الحكومة بزيادة في علاوة غلاء المعيشة، إضافة إلى اقتراح تقديم خصم لموظفي الحكومة على تذاكر السفر في شركات الطيران الوطني والفنادق المحلية، وسيتناول العلاج والبعثات الخارجية على بطاقات التأمين الصحي لموظفي الحكومة، ومراجعة الاحتراف الرياضي وإضافة مواد تجبر الأندية على الالتزام بالنظام، واقتراح في توزيع الأراضي السكنية ومراعاة صلات القرية، وتجنيب الأسر التشتيت بين المناطق، إلى جانب طرحه مراجعة السلم الوظيفي والترقيات للمعلمين واستحداث مسميات ووظائف جديدة على الهيكل التعليمي.
وقال العامري إن الموظف يعاني الكثير من السلبيات، منها قلة الحوافز وضعف الرواتب، وساعات العمل الطويلة، فضلاً عن ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة بين الحين والآخر، ويكمن دورنا وفي ظل الصلاحيات الكبيرة الممنوحة لنا من قبل الحكومة، إيلاء وطرح القضايا العاملين في جميع القطاعات وعدم التفريق بين الموظف الحكومي والخاص، ورفع معدلات التوطين في المؤسسات، والأهم من ذلك تفاعل الأعضاء بشكل جيد مع المجتمع وتواجدهم في التجمعات والمجالس، وإيصال صوت الموظفين إلى الجهات المسؤولة للتحرك الفوري ووضع الحلول الناجعة بهدف حل تلك السلبيات وجعله قطاعاً حيوياً يعج بحيوية الموظفين المواطنين، الذين ينهضون كل صباح في سبيل العمل والاجتهاد، خلال السنوات القليلة المقبلة.
ويضيف العامري: بإذن الله سأتبنى قضايا محورية رئيسة تهم كل مواطن، كإطلاق مبادرات واقتراحات للحد من غلاء الأسعار والاستغلال، ومشكلة توطين مهنة التعليم، وتحسين مخرجات المدارس الحكومية، بإعادة النظر ودراسة الكادر المالي للمعلمين، والعمل على أن يتضمن هذا الكادر حوافز مالية ومعنوية متميزة تعادل الحوافز في هيئات ومؤسسات الدولة الأخرى، إضافة إلى حوافز تشجيعية إضافية للمعلمين المتميزين.
سياسة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة في تطوير الأندية ومراكز الشباب بزيادة الاعتمادات المالية المخصصة للهيئة لضمان تنفيذ أشمل للخطة الاستراتيجية خصوصاً في ما يتعلق بتوفير البنية التحتية الرياضية للاتحادات والأندية ورعاية الموهوبين، كما طالب بإجراء تقييم دوري لتجربة الاحتراف في مختلف أنواع الرياضات، وتبني برامج محددة لنشر ثقافة الاحتراف الرياضي، بما يضمن امتدادها إلى كل أنواع الرياضات الجماعية والفردية وتقييم تجربة احتراف اللاعبين الأجانب في مختلف أنواع الرياضات.
حاصل على شهادات عليا في الإدارة والاقتصاد، عمل في السلك العسكري والأمني والمدني والخاص داخل الدولة وخارجها، شارك في العديد من الفعاليات واللجان الوطنية، وأصدر كتابين، ويعمل في مجال المقالات.
أرسل تعليقك