ابوظبي - سعيد المهيري
وقعت هيئة الطرق والمواصلات بدبي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم مذكرة تفاهم في إطار توثيق أواصر التعاون بين الجانبين في مجال إدارة المعرفة وإثراء المحتوى المعرفي التخصصي العربي بما يعزز تحقيق توجهات الحكومة الرشيدة في نشر المعرفة بالقطاع الحكومي.
وقع مذكرة التفاهم في المبنى الرئيسي للهيئة المدير العام ورئيس مجلس المديرين بالهيئة مطر الطايروالعضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم جمال بن حويرب.
وقال مطر الطاير إن مذكرة التفاهم تأتي في إطار حرص الهيئة على الاستفادة من إمكانات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم في نشر المعرفة عبر مشروعها القيم /كتاب في دقائق/ الذي حقق نقلة نوعية في نشر الثقافة المبتكرة بين دوائر حكومة دبي .
وأوضح ان مذكرة التفاهم تتضمن مجموعة من المبادرات والمشاريع في مجال نشر المعرفة التخصصية ومن أهمها إصدار نشرة ملخصات /الابتكار في دقائق/ حيث تتعاون الهيئة مع المؤسسة في اختيار أكثر الكتب قيمة وثراء عن مجال الابتكـار وتلخيصها وتقديمها في صورة جاذبة تشجع على الاطلاع والقراءة ، مشيرا الى ان التعاون يتضمن حصول الهيئة على دعم المؤسسة في رفد مكتبتها بمجموعة من المراجع ومصادر المعلومات التخصصية في مجال الابتكـار .
وأضاف ان هناك تعاونا قائما بين الهيئة والمؤسسة في مجال تطوير محتوى المكتبة من مصادر المعلومات من خلال تزويدها بمجموعة قيمة من الكتب والمراجع المترجمة إلى اللغة العربية إذ يبلغ عدد الكتب الحالية التي حصلت عليها المكتبة من المؤسسة 713 عنوانا مترجما، مبديا تطلع الهيئة لان يسهم هذا التعاون في تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في جعل الابتكارعادة حكومية وممارسة يومية وثقافة مؤسسية راسخة.
وأكد الطاير أن هيئة الطرق والمواصلات أولت منذ تأسيسها محور الابتكار عناية خاصة وحرصت أن يكون حاضرا في مشاريعها، مشيرا في هذا الصدد الى اطلاق الهيئة منذ ثلاث سنوات مبادرة أسبوع الإبداع والمعرفة كحدث سنوي تقوم خلاله بتنظيم مجموعة عديدة من الفعاليات والأنشطة تشمل مسابقة "كأس المعرفة" وسباق" الإبداع" واستضافة شخصيات قيادية لمشاركة الموظفين قصص نجاحهم وتنظيم دورات تخصصية قصيرة في مجالات عمل الهيئة .
وقال جمال بن حويرب إن مذكرة التفاهم الموقعة مع هيئة الطرق والمواصلات تأتي في إطار سعي مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم إلى ترسيخ بناء المجتمع على أسس معرفية وإبداعية وتمكين الأجيال في دولة الإمارات والوطن العربي من امتلاك المعرفة وتوظيفها بأفضل السبل لمواجهة تحديات التنمية التي أصبحت ترتكز على مفهوم المعرفة والأفكار الخلاقة في القطاعات كافة.
أرسل تعليقك