دبي ـ صوت الإمارات
نظرت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي، قضية اتهام حارس بناية آسيوي في عقده الرابع من العمر، بهتك عرض طفلة عربية لم يتجاوز عمرها الثماني سنوات، بالإكراه، بعد أن استدرجها إلى غرفته وعرض أمامها فيلماً إباحياً على هاتفه النقال، قبل أن يهاجم جسدها البريء ويعبث به، ويلوثه بلمساته المسمومة.
وبينت التحقيقات أن المتهم أعطى الطفلة درهمين وربع الدرهم بعدما مارس وحشيته وشذوذه، وحاول مسح آثار جريمته التي كشفها والد الضحية بعدما شاهدها تحمل «ثمن براءتها» في يدها، أثناء عودتها إلى مسكنها وهي في حالة من الذعر والخوف.
وقال والد الطفلة للنيابة، إن ابنته اتصلت به وقت الظهيرة في يوم الواقعة، تستأذنه للخروج واللعب أسفل البناية التي يقطنون فيها، فوافق بعد إلحاح منها، مشيراً إلى أنه عندما عاد عصر ذلك اليوم، شاهدها عند مدخل تلك البناية وهي في حالة غير طبيعية، قبل أن يصطحبها معه إلى الشقة ويفاجأ بوجود درهمين وربع الدرهم في يدها.
وأضاف: عندما سألتها من أين لك هذه النقود؟ أجابت بأنها من حارس البناية، وأنه أعطاها إياها بعدما اصطحبها معه إلى غرفته وأغراها بأنه يلعب معها، ومن ثم تصرف معها بطريقة مبتذلة غير أخلاقية، عندها اتصلت بالشرطة التي حضرت إلى المكان وألقت القبض عليه.
أرسل تعليقك