أبوظبي - جواد الريسي
أكد المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية في مجلس أبوظبي للتعليم، محمد سالم الظاهري، أنَّ الجوائز التربوية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالميدان التربوي، حيث تؤدي الجوائز دورًا رئيسًا في غرس ونشر ثقافة التميز في الميدان التربوي، وتعد جائزة حمدان بن راشد من الجوائز التربوية الرائدة التي لها الفضل في تحفيز المبدعين والمتميزين، جاء ذلك خلال توقيع المشاركات المرشحة للجائزة في مكتب العين الإقليمي.
وأوضح الظاهري أهمية المشاركة الفاعلة في الدورة السابعة عشرة لجائزة حمدان بأكبر عدد ممكن من المشاركات وفي فئات الجائزة المختلفة، مشيرًا إلى أنَّ الاستعدادات قد بدأت للدورة الحالية منذ بداية العام المنصرم 2013-2014، وذلك بتنفيذ عدد من الورش التدريبية المتخصصة في إعداد ملفات الجائزة، وأفضل الطرق في عمليات التوثيق المعتمدة.
وتم حصر أسماء الراغبين بالمشاركة لهذا العام منذ وقت مبكر من بداية العام الدراسي الحالي، وذلك بالتعاون مع منسقي الجوائز التربوية في المدارس.
كما تم حصر عدد المشاركات المختلفة والتي وصلت إلى ما يقارب من 3200 مشارك، حيث تقدّم منهم 1087 إلى لجان التحكيم، وتم اعتماد 120 مشاركة لهذا العام، تركّزت معظمها حول فئات الطالب، وشملت المشاريع المقدمة مبادرات تربوية تم تطبيقها في مدارس مجلس أبوظبي للتعليم، بالإضافة إلى مرشحين لمختلف الفئات التي تطرحها الجائزة.
وأضاف الظاهري أنَّ "الجائزة واحدة من الجوائز المعززة للإبداع والابتكار التعليمي في مدارسنا، وذلك من خلال ما تطرحه من فئات تستهدف إطلاق العنان في مختلف المجالات للمبدعين من الإداريين والمعلمين والطلبة وكذلك المدارس، وتشجّعهم على تطبيق هذه الأفكار وترجمتها على أرض الواقع".
أرسل تعليقك