أبوظبي – صوت الإمارات
أكّدت قيادات وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أن شهداء الوطن سيظلوا مصدرًا للفخر والإلهام للجيل الحالي والأجيال المقبلة، لافتين إلى أنهم سطّروا بدمائهم الطاهرة أروع قصص التضحية والبطولات والفداء، التي سيخلدها التاريخ في عقول وقلوب المواطنين، وينقلها للأجيال المقبلة، ليغرس فيهم قيم البذل والعطاء، وحب الوطن والذود عنه.
وذكر وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، طارق هلال لوتاه: “إن تاريخ الدولة حافل بسجلات التضحية والبطولة والفداء، التي قدمها أبناء شعبنا خدمةً لوطنهم في كل الميادين العسكرية والإنسانية، ففي (يوم الشهيد)، نقف إجلالًا وإكبارًا لشهداء دولة الإمارات، داعين المولى عزّ وجلّ أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته”.
وأكّد وكيل الوزارة للشؤون المساعدة والخدمات المؤسسية، سامي بن عدي، أن “يوم الشهيد” يجسّد أبهى معاني وصور وحدة البيت الإماراتي، الذي يتشارك أفراده مشاعر الفخر والاعتزاز بتضحيات شهداء الوطن، الذين ضحوا بأرواحهم خدمةً لوطنهم وأمتهم، ودفاعًا عن أمنه، وأمن منطقتنا العربية.
وأوضح بن عدي: “إن التضحية بالنفس هي أسمى درجات العطاء للوطن”.
فيما اعتبر الوكيل المساعد بالوزارة، الدكتور سعيد الغفلي، “يوم الشهيد”، هو تكريس حقيقي لقيّم التضحية والشجاعة وفداء الوطن في نفوس الأجيال الناشئة، لينشئ جيلًا محبًا للخير، يجود حتى بروحه من أجل وطنه وإحقاق الحق، ونصرة المحتاج.
أرسل تعليقك