كشفت وزارة الداخلية أن إجمالي عدد وفيات حوادث الطرق على مستوى الدولة، العام الماضي، بلغ 675 وفاة، بنسبة انخفاض بلغت 5%، مقارنة بـ712 وفاة في 2014، في حين بلغ إجمالي عدد الإصابات 6863 إصابة، مقارنة بـ7108 في 2014. وبينت أن "إجمالي عدد الحوادث المرورية، التي وقعت على مستوى الدولة العام الماضي بلغ 4788 حادثًا، مقارنة بـ4895 حادثًا في 2014، بنسبة انخفاض بلغت 2.2٪ في 2015"، مشيرة إلى أن "الانحراف المفاجئ يأتي في مقدمة الأسباب المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث، إذ تسبب في وقوع 919 حادثًا، وبنسبة 19.19% من إجمالي الحوادث".
وتحت رعاية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تنطلق اليوم فعاليات أسبوع المرور الخليجي الـ"32" على مستوى الدولة، ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الموحد، تحت شعار "قرارك يحدد مصيرك"، وتستمر فعاليات الأسبوع حتى يوم 18 مارس الجاري.
وتقام بهذه المناسبة احتفالات على مستوى الدولة، يشهدها عدد من الشيوخ وكبار المسؤولين والضباط في الدولة، والضباط الموفدين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والجهات المشاركة في فعاليات الأسبوع من داخل الدولة.
وذكر مدير عام التنسيق المروري بوزارة الداخلية، العميد غيث حسن الزعابي، إن "أسبوع المرور يأتي ضمن حملات التوعية المستمرة، مع تواصل جهود الوزارة في تحسين المؤشرات المرورية للحد من الحوادث"، مشيرًا إلى "تحسن واضح على مستوى الدولة لعام 2015، حيث شهد انخفاضًا ملحوظًا في جميع المؤشرات الخاصة بالحوادث، والإصابات، والوفيات الناتجة عنها".
ولفت الزعابي إلى أن "وزارة الداخلية، بتوجيهات القيادة الشرطية، تبذل جهودًا كبيرة لتحقيق الأهداف المرسومة في الحفاظ على بيئة مرورية آمنة"، مبينًا "أن مؤشر الوفيات لكل 100 ألف من السكان، انخفض إلى 5.99 وفيات العام الماضي، مقابل 6.31 وفيات في 2014".
وأوضح أن "إحصائية الإدارة العامة للتنسيق المروري بوزارة الداخلية أظهرت انخفاض وفيات حوادث المرور على مستوى الدولة، العام الماضي، بمقدار 37 حالة وفاة، وبنسبة 5.2%، مقارنة بعام 2014، إذ بلغت 675 وفاة في عام 2015، مقابل 712 وفاة في عام 2014، كما انخفض عدد الإصابات الناتجة عن الحوادث المرورية المسجلة في العام الماضي، حيث بلغ عددها 6863 إصابة، مقارنة بـ7108 إصابة في 2014، مسجلة انخفاضًا بلغ 155 إصابة، وبنسبة انخفاض بلغت 3.4% على مستوى الدولة".
وأشار إلى أن "الإحصائية أظهرت انخفاض عدد الحوادث المرورية، التي وقعت على مستوى الدولة في العام الماضي إلى 4788 حادثًا، مقارنة بـ4895 حادثًا في 2014، مسجلة انخفاضًا بمقدار 107 حوادث، وبنسبة انخفاض بلغت 2.2٪ في 2015".
وبين الزعابي إن "انخفاض الوفيات والإصابات والحوادث المرورية ومؤشر الوفيات لكل 100 ألف من السكان، العام الماضي، يرجع في المقام الأول إلى الجهود الكبيرة المبذولة لتحقيق السلامة المرورية، بالتعاون مع الشركاء، من خلال تنفيذ مجموعة من المبادرات الهادفة لتعزيز السلامة المرورية لدى مستخدمي الطريق، وفاعلية الإجراءات التي تطبقها الوزارة، والجهود التي تبذلها القيادات العامة للشرطة، ومديريات وإدارات المرور والدوريات في الدولة من أجل الارتقاء بالمنظومة المرورية، من خلال استراتيجية الوزارة لضبط أمن الطرق، وإيجاد بيئة آمنة على الطرق، تتوافق مع المعايير العالمية المتبعة في هذا المجال".
وأوضح الزعابي أنه وفق الأرقام الإحصائية، يأتي الانحراف المفاجئ في مقدمة الأسباب المؤدية إلى وقوع الحوادث في العام الماضي، إذ تسبب في وقوع 919 حادثًا، وبنسبة 19.19% من إجمالي الحوادث، يليه عدم ترك مسافة كافية، إذ تسبب في وقوع 623 حادثًا، وبنسبة 13.01%، ويأتي عدم تقدير مستعملي الطريق في المرتبة الثالثة، إذ تسبب في وقوع 556 حادثًا، وبنسبة 11.61%، يليه الإهمال وعدم الانتباه في المرتبة الرابعة، إذ تسبب في 499 حادثًا، بنسبة 10.42% من إجمالي الحوادث، فيما تسبب عدم الالتزام بخط السير في 388 حادثًا، بنسبة بلغت 8.10%، وتسبب دخول الطريق قبل التأكد من خلوه في وقوع 349 حادثًا، ثم تجاوز السرعة الزائدة، وتسبب في وقوع 281 حادثًا، فيما أدت أسباب مختلفة إلى الحوادث المتبقية، من بينها تجاوز الإشارة الحمراء، وعدم إعطاء الأولوية لعبور المشاة".
وذكر أن الإحصائية بينت أن من الأسباب الرئيسة المؤدية إلى وقوع الوفيات الانحراف المفاجئ، حيث تسبب في 143 وفاة، فيما تسببت السرعة الزائدة في وقوع 82 وفاة، ونتج عن عدم ترك مسافة كافية وقوع 76 حالة وفاة، ثم عدم تقدير مستعملي الطريق الذي أدى إلى 75 وفاة، مضيفًا أن الإهمال وعدم الانتباه تسببا في 73 وفاة، ثم عدم الالتزام بخط السير، والذي أدى إلى وقوع 63 وفاة، ثم دخول الشارع قبل التأكد من خلوه، وتسبب في وقوع 32 وفاة، وانفجار الإطارات تسبب في وفاة 16 شخصًا، والتجاوز بشكل مخالف تسبب في 15 وفاة، فيما أدت أسباب أخرى متنوعة إلى الوفيات المتبقية.
وتابع أن الانحراف المفاجئ يأتي أيضًا في مقدمة الأسباب المؤدية إلى وقوع الإصابات بأنواعها المختلفة، حيث تسبب في وقوع 1384 إصابة، يليه عدم ترك مسافة كافية، حيث تسبب في وقوع 1005 إصابات، يلي ذلك عدم الالتزام بخط السير حيث تسبب في إصابة 603 أشخاص، ثم دخول الشارع قبل التأكد من خلوه، ونتجت عنه إصابة 575 شخصًا، ثم عدم تقدير مستعملي الطريق، الذي تسبب في إصابة 543 شخصًا، يلي ذلك الإهمال وعدم الانتباه، وتسببا في وقوع 520 إصابة، ومن ثم تجاوز الإشارة الحمراء وتسبب في 516 إصابة، وتسببت السرعة الزائدة في وقوع 429 إصابة، فيما أدت أسباب أخرى متفرقة إلى الإصابات المتبقية.
أرسل تعليقك