أبوظبي - صوت الامارات
شاركت هيئة الإمارات للهوية في فعاليات يوم زايد للعمل الإنساني عبر تنظيم فعاليات ومبادرات وأنشطة خيرية تشارك فيها مختلف الجهات على مستوى الدولة.
وتمثلت مشاركة الهيئة بتعاونها مع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في دعم أربعة مشروعات من المشاريع الخيرية التي تنفذها المؤسسة داخل الدولة هي مشروع دعم طلبة المدارس الحكومية ودعم طلبة المدارس الأيتام ودعم الأسر ذوي الدخل المحدود وصيانة منازل المعسرين الأيتام.
ويهدف مشروع دعم طلبة المدارس الحكومية إلى دعم الطلاب والطالبات من ذوي حالات الضعف الاقتصادي الدارسين في مختلف المدارس الحكومية على مستوى الدولة عبر تغطية احتياجاتهم من الزي المدرسي والقرطاسية والأحذية والمصروف اليومي في حين يهدف مشروع دعم طلبة المدارس الأيتام إلى دعم الطلبة الأيتام وأسرهم وذلك من خلال توفير قسائم شراء المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية لكل أسرة بشكل دوري بالإضافة إلى توفير الملابس والمستلزمات الشخصية لجميع أفراد الأسرة.
وتتضمن مشاركة الهيئة دعم الأسر ذوي الدخل المحدود الهادف إلى توفير المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية لتلك للأسر التي يشملها المشروع وصيانة منازل المعسرين الأيتام لتوفير حياة كريمة لهم عبر تحديث منازلهم وإصلاح أية عيوب أو تلفيات فيها وتوفير الأثاث لهم ليتمكنوا من العيش في بيئة صحية ملائمة.
كما نظمت مراكز خدمة المتعاملين التابعة للهيئة على مستوى الدولة العديد من المبادرات احتفالا بهذه المناسبة شملت توزيع المير الرمضاني على الأسر المتعففة وعلى العمال في العديد من المواقع بجانب تنظيم زيارات لدور الأيتام والأطفال والمرضى والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة والمشاركة في المجالس والبرزات الرمضانية وإطلاق هاشتاق #الخير_هويتي للأذكار والأدعية والنصائح الرمضانية عبر صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وواصلت الهيئة مشاركتها في رعاية حملة "إفطار الصائم" التي تنظمها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على مستوى الدولة عبر ثلاث خيام في كل من منطقة مصفح الصناعية بأبوظبي وفي إمارتي رأس الخيمة والفجيرة حيث بلغ عدد المستفيدين من الخيمتين منذ بداية الشهر الفضيل وحتى العشرين منه أكثر من عشرة آلاف صائم.
وقال سعادة الدكتور سعيد عبدالله بن مطلق الغفلي مدير عام الهيئة إن المشاركة في يوم تخليد ذكرى زايد الخير واجب على كل من يعيش على أرض الإمارات التي أسسها رحمه الله وبناها على قواعد راسخة من القيم النبيلة التي تحترم الإنسان وتعلي من قيمته دون تفريق بين دين أو لون أو جنس حتى أصبحت أيقونة للخير ومثالا يحتذى في العمل الإنساني.
وأضاف أن الاحتفال بذكرى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه تعبير عن ما يختلج قلوب كل من عرفه وكل من وصلت إليه أياديه البيضاء من حب ووفاء لهذا القائد الخالد الذي شملت مآثره مختلف جوانب الحياة ووصل خيره إلى المحرومين والمحتاجين في جميع أنحاء العالم حتى ارتبط اسمه لدى القاصي والداني بعمل الخير والبذل والعطاء.
وأكد الدكتور الغفلي أن "يوم العمل الإنساني الإماراتي" مناسبة وطنية عزيزة ومبادرة تذكر الجميع بنهج "زايد الخير" الذي كان له أكبر الأثر في غرس حب الخير والبذل والعطاء في نفوس أبناء المجتمع وهي مناسبة ودعوة للاقتداء به رحمه الله والسير على دربه لتظل الإمارات بلد الخير والإنسانية ومهد العطاء بلا حدود.
أرسل تعليقك