أبوظبي ـ صوت الإمارات
أكد معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أن الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة استطاعت دعم الإدارات العامة ومراكز الشرطة في الكشف عن غموض آلاف الجرائم المُعقدة، بالأدلة والبراهين العلمية الموثقة، ما أسهم في تحقيق نسبة 99% في مؤشر نسبة الجرائم المُكتشفة بناءً على فحص وتحليل الأدلة الجنائية في عامي 2022 و2023.
وأضاف معاليه إن الإدارة أسهمت بالأدلة القاطعة في القبض على مرتكبي الجريمة وتقديمهم للعدالة، مشيراً إلى أن شرطة دبي تستثمر في كوادرها البشرية وفق خطة استشرافية بابتعاثهم لدراسة تخصصات علمية دقيقة في مجال الأدلة الجنائية وعلم الجريمة، للإسهام في دعم عمليات الشرطة في المجالات التخصصية كافة.
جاء ذلك في تفقد معاليه الإدارة ضمن برنامج التفتيش السنوي على الإدارات العامة ومراكز الشرطة، وبحضور اللواء أحمد ثاني بن غليطة، مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، ونائبيه العميد الخبير أحمد مطر المهيري للشؤون الفنية، والعميد مكي سلمان لشؤون الإدارة، والعميد الدكتور صالح الحمراني، نائب مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، والعميد خالد بن سليمان، نائب مدير المكتب التنظيمي للقيادة، ومديري الإدارات الفرعية، وعدد من الضباط.
مُمكنات الريادة
واستمع معاليه إلى شرح عن ممكنات الريادة في إنجاز التقارير الجنائية، إذ تمتلك الإدارة 262 خبيراً جنائياً، و191 فنياً، إضافة إلى حصولها على اعتمادات آيزو، واجتياز اختبارات الكفاءة والتمكين، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية الجنائية، وجلب أحدث التكنولوجيا والأجهزة المُتطورة، والبرامج الإلكترونية والأنظمة، وغير ذلك، الأمر الذي أسهم في سرعة إنجاز التقارير.
واطلع معاليه على مؤشرات الأداء العام للإدارة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة وتضمن مؤشر نسبة الجرائم المُكتشفة بناءً على فحص وتحليل الأدلة الجنائية والذي حقق 99% في سنتي 2022 و2023. وبلغ مجمل المعاملات الواردة للإدارة 32 ألف معاملة (فحص عينات) في سنة 2023، في حين بلغ عدد الآثار المرفوعة والمفحوصة 58 ألف أثر مادي.
خطة استشرافية
كما اطلع معاليه على الخطة الاستشرافية والمشروعات المستقبلية للإدارة، والتي تهدف إلى أن تكون شرطة دبي الأكثر ابتكاراً وذكاءً في المنطقة بحلول سنة 2031، عبر تحقيق هدف «إمارة بلا جريمة»، والمواجهة الاستباقية للتحديات والجرائم المستقبلية، وحماية ذكية للممتلكات، وحفظ الأمن والنظام، إضافة إلى الاستثمار في المواهب والكفاءات.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك