باحثون ينشرون دراسة عن العلاج المناعي بالذكاء الاصطناعي
آخر تحديث 21:11:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

باحثون ينشرون دراسة عن العلاج المناعي بالذكاء الاصطناعي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - باحثون ينشرون دراسة عن العلاج المناعي بالذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي
أبوظبي ـ صوت الإمارات

نشر باحثون من «مركز فاطمة بنت مبارك» في كليفلاند كلينك أبوظبي ، وشركة «آي بي إم» استراتيجية جديدة لتحديد أهداف جديدة للعلاج المناعي باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتعتبر هذه الدراسة الأولى التي تتم مراجعتها من قبل اختصاصيين في القطاع، وذلك في إطار شراكة تسريع الاكتشاف العلمي بين هاتين المؤسستين الرائدتين، والتي جرى تصميمها لتعزيز أبحاث الرعاية الصحية وعلوم الحياة.

وتعاون أفراد الفريق معاً من أجل تطوير ذكاء اصطناعي خاضع للإشراف، وغير خاضع للإشراف، وذلك بهدف كشف الخصائص الجزيئية لمستضدات الببتيد، التي تعتبر قطعاً صغيرة من جزيئات البروتين، تستخدمها الخلايا المناعية للتعرف إلى التهديدات، وينتمي أعضاء المشروع إلى مجموعة متنوعة، يقودها الدكتور تيموثي شان من كليفلاند كلينك.

وقال الدكتور شان رئيس مركز العلاج المناعي العادي، والمرتبط بالأورام الخبيثة الدقيقة، الذي يحمل اسم «فاطمة بنت مبارك»: «لقد كانت جميع بياناتنا حول أهداف مستضدات السرطان في الماضي، تتولد من التجربة والخطأ.

وتتيح الآن الشراكة مع (آي بي إم) لنا دفع حدود الذكاء الاصطناعي وأبحاث علوم الحياة، من أجل تغيير الطريقة التي نقوم من خلالها بتطوير وتقييم أهداف علاج السرطان».

ويوفِّر مركز «فاطمة بنت مبارك» في أبوظبي، والذي تم افتتاحه في مارس الماضي، خدمات طبية متطورة وشاملة، ورعاية صحية فائقة للمرضى طوال رحلة العلاج والتعافي من الأورام، بما في ذلك خدمات التصوير المتقدم، وعلاج الأورام بالإشعاع.

ويحتوي المركز، الممتد على مساحة 19 ألف متر مربع، على 32 غرفة فحص، و24 غرفة حقن، وغرفتي عمليات، ومنطقة مخصَّصة لعلاج الأورام النسائية.

وبحث العلماء لعقود من الزمن، كيف يمكن تحديد المستضدات واستخدامها، من أجل استهداف الخلايا السرطانية أو الخلايا المصابة بالفيروسات. ولطالما كانت هذه المهمة صعبة بسبب تفاعل مستضدات الببتيد مع الخلايا المناعية، بناء على بعض الخصائص المحددة الموجودة على سطح الخلايا، وهي العملية التي لا تزال غير مفهومة تماماً إلى الآن.

واتسمت الأبحاث في هذا السياق بالمحدودية، بسبب العدد الكبير للمتغيرات التي تؤثر في طريقة تعرف الأجهزة المناعية إلى هذه الأهداف.

ويعتبر تحديد هذه المتغيرات عملية صعبة، وتستهلك الكثير من الوقت باستخدام الحوسبة العادية، ولذلك، فإن النماذج الحالية محدودة، وقد تكون في بعض الأحيان غير دقيقة.

وتم نشر الدراسة في مجلة «ملخصات في المعلوماتية الحياتية»، وخَلصَت إلى أن نماذج الذكاء الاصطناعي، التي تأخذ بالاعتبار تغيرات الشكل الجزيئي بمرور الوقت، يمكنها أن تقدم تصوراً دقيقاً حول كيفية تعرف أجهزة المناعة إلى مستضد مستهدف. ويمكن للباحثين من خلال هذه النماذج، تحديد الإجراءات المهمة الواجب استهدافها بأساليب العلاج المناعي، مثل اللقاحات والخلايا المناعية التي تمت هندستها.

ويمكن للباحثين إدراج هذه المعلومات في نماذج ذكاء اصطناعي أخرى مستقبلاً، من أجل تحديد أهداف علاج مناعي أكثر فعالية.

قد يهمك ايضاً

فيسبوك يعلن عن تغيير كبير بسبب مخاوف من "خداع الذكاء الاصطناعي"

 

 

أول روبوت طفل يعمل بالذكاء الاصطناعي في العالم

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون ينشرون دراسة عن العلاج المناعي بالذكاء الاصطناعي باحثون ينشرون دراسة عن العلاج المناعي بالذكاء الاصطناعي



GMT 19:50 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:14 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

موناكو يتعادل مع ريمس في الدوري الفرنسي

GMT 20:28 2018 السبت ,03 آذار/ مارس

طريقة تحضير سلطة البطاطا الحلوة

GMT 12:22 2013 السبت ,06 تموز / يوليو

الإنتاج الرقمي تخصص مطلوب في سوق العمل

GMT 05:24 2015 الأحد ,21 حزيران / يونيو

مشروع لحماية القمم الخلابة في جبال اسكتلندا

GMT 20:01 2020 الخميس ,30 تموز / يوليو

قصات شعر لعيد الأضحى 2020

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حليمة بولند تثير الجدل مجدّدا بفيديو من داخل حوض الاستحمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates