باحثون ينشرون دراسة عن العلاج المناعي بالذكاء الاصطناعي
آخر تحديث 20:31:11 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

باحثون ينشرون دراسة عن العلاج المناعي بالذكاء الاصطناعي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - باحثون ينشرون دراسة عن العلاج المناعي بالذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي
أبوظبي ـ صوت الإمارات

نشر باحثون من «مركز فاطمة بنت مبارك» في كليفلاند كلينك أبوظبي ، وشركة «آي بي إم» استراتيجية جديدة لتحديد أهداف جديدة للعلاج المناعي باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتعتبر هذه الدراسة الأولى التي تتم مراجعتها من قبل اختصاصيين في القطاع، وذلك في إطار شراكة تسريع الاكتشاف العلمي بين هاتين المؤسستين الرائدتين، والتي جرى تصميمها لتعزيز أبحاث الرعاية الصحية وعلوم الحياة.

وتعاون أفراد الفريق معاً من أجل تطوير ذكاء اصطناعي خاضع للإشراف، وغير خاضع للإشراف، وذلك بهدف كشف الخصائص الجزيئية لمستضدات الببتيد، التي تعتبر قطعاً صغيرة من جزيئات البروتين، تستخدمها الخلايا المناعية للتعرف إلى التهديدات، وينتمي أعضاء المشروع إلى مجموعة متنوعة، يقودها الدكتور تيموثي شان من كليفلاند كلينك.

وقال الدكتور شان رئيس مركز العلاج المناعي العادي، والمرتبط بالأورام الخبيثة الدقيقة، الذي يحمل اسم «فاطمة بنت مبارك»: «لقد كانت جميع بياناتنا حول أهداف مستضدات السرطان في الماضي، تتولد من التجربة والخطأ.

وتتيح الآن الشراكة مع (آي بي إم) لنا دفع حدود الذكاء الاصطناعي وأبحاث علوم الحياة، من أجل تغيير الطريقة التي نقوم من خلالها بتطوير وتقييم أهداف علاج السرطان».

ويوفِّر مركز «فاطمة بنت مبارك» في أبوظبي، والذي تم افتتاحه في مارس الماضي، خدمات طبية متطورة وشاملة، ورعاية صحية فائقة للمرضى طوال رحلة العلاج والتعافي من الأورام، بما في ذلك خدمات التصوير المتقدم، وعلاج الأورام بالإشعاع.

ويحتوي المركز، الممتد على مساحة 19 ألف متر مربع، على 32 غرفة فحص، و24 غرفة حقن، وغرفتي عمليات، ومنطقة مخصَّصة لعلاج الأورام النسائية.

وبحث العلماء لعقود من الزمن، كيف يمكن تحديد المستضدات واستخدامها، من أجل استهداف الخلايا السرطانية أو الخلايا المصابة بالفيروسات. ولطالما كانت هذه المهمة صعبة بسبب تفاعل مستضدات الببتيد مع الخلايا المناعية، بناء على بعض الخصائص المحددة الموجودة على سطح الخلايا، وهي العملية التي لا تزال غير مفهومة تماماً إلى الآن.

واتسمت الأبحاث في هذا السياق بالمحدودية، بسبب العدد الكبير للمتغيرات التي تؤثر في طريقة تعرف الأجهزة المناعية إلى هذه الأهداف.

ويعتبر تحديد هذه المتغيرات عملية صعبة، وتستهلك الكثير من الوقت باستخدام الحوسبة العادية، ولذلك، فإن النماذج الحالية محدودة، وقد تكون في بعض الأحيان غير دقيقة.

وتم نشر الدراسة في مجلة «ملخصات في المعلوماتية الحياتية»، وخَلصَت إلى أن نماذج الذكاء الاصطناعي، التي تأخذ بالاعتبار تغيرات الشكل الجزيئي بمرور الوقت، يمكنها أن تقدم تصوراً دقيقاً حول كيفية تعرف أجهزة المناعة إلى مستضد مستهدف. ويمكن للباحثين من خلال هذه النماذج، تحديد الإجراءات المهمة الواجب استهدافها بأساليب العلاج المناعي، مثل اللقاحات والخلايا المناعية التي تمت هندستها.

ويمكن للباحثين إدراج هذه المعلومات في نماذج ذكاء اصطناعي أخرى مستقبلاً، من أجل تحديد أهداف علاج مناعي أكثر فعالية.

قد يهمك ايضاً

فيسبوك يعلن عن تغيير كبير بسبب مخاوف من "خداع الذكاء الاصطناعي"

 

 

أول روبوت طفل يعمل بالذكاء الاصطناعي في العالم

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون ينشرون دراسة عن العلاج المناعي بالذكاء الاصطناعي باحثون ينشرون دراسة عن العلاج المناعي بالذكاء الاصطناعي



GMT 02:12 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تعود للدراما بعد غياب 3 سنوات بـ "أعراض انسحاب"
 صوت الإمارات - كندة علوش تعود للدراما بعد غياب 3 سنوات بـ "أعراض انسحاب"

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 00:04 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

"طبيب وخمس نساء" رواية لـ أحمد الملا عن دار الفراعنة

GMT 19:25 2013 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

مطعم يتحدى زبائنه بإنهاء وجبة "برغر" عملاقة

GMT 14:57 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جين داويني أشهر عارضة أزياء في الخمسينات تفارق الحياة

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 12:49 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

العاهل الأردني يلغي زيارته إلى رومانيا

GMT 07:28 2019 الخميس ,21 آذار/ مارس

جيرو يرحب بالعودة للدوري الفرنسي

GMT 00:31 2015 الجمعة ,10 تموز / يوليو

مكافحة المخدرات في تبوك تقيم معرضًا توعويًا

GMT 07:24 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

"ألتيما 2019" تحصل على نظام دفع رباعي

GMT 14:10 2013 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح معرض بيروت العربي الدولي للكتاب

GMT 01:58 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

افخم الإكسسوارات لإطلالة مرحة عصرية

GMT 10:59 2013 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

صدور كتاب "رئة واحدة" للكاتبة رفاه السيف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates