أبوظبي ـ صوت الإمارات
أكد المدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات ، مطر الطاير، نجاح الهيئة في تحقيق نسبة عالية في مجال السلامة المرورية في حافلات المواصلات العامة، إذ تمكنت من خفض نسبة الحوادث التي تنتج عنها إصابات بليغة إلى 0.47٪ حادث لكل 100 ألف كيلومتر في عام 2011 ، في حين كانت النسبة المستهدفة هي 1٪ لكل 100 ألف كيلومتر .
وأشار الطاير إلى أن انخفاض الحوادث الخطرة ، جاء نتيجة للاهتمام الكبير الذي توليه الهيئة لتدريب وتأهيل سائقي الحافلات ، للتعامل مع مختلف حالات وظروف الطريق ، إلى جانب تطبيق لائحة المخالفات والغرامات على السائقين المخالفين لقوانين وأنظمة السير المعمول بها في الدولة.
جاء ذلك خلال تفقّده محطة إيواء الحافلات في منطقة العوير ، إذ استمع إلى شرح عن نتائج تطبيق الهيكل التنظيمي الجديد لمحطات إيواء الحافلات ، الذي تم تطبيقه في المرحلة الأولى على محطة إيواء الحافلات في العوير ، التي تتم فيها إعمال الصيانة لقرابة 500 حافلة "العادية، وذات الطابقين، والمفصلية" ، ويتولى عملية الصيانة طاقم يضم مهندسًا واحدًا و35 فني صيانة و17 موظفًا متعهد خدمة ، ويتولى 1029 سائقًا تشغيل أسطول الحافلات.
وإطلع الطاير على سير العمل في مشروع التكامل بين الأنظمة التقنية في المؤسسة، الذي يهدف إلى تقديم خدمات متطورة على مستوى عال من الجودة لمستخدمي حافلات المواصلات العامة ، إذ تم أخيرًا تشغيل شاشات في محطات الحافلات، ومحطات المترو، تتيح للركاب معرفة الوقت الحقيقي لمواعيد وصول الحافلات إلى المحطات.
كما توضح الشاشة موعد وصول الحافلات التالية والمتأخرة ووقت الوصول الحقيقي للمحطة ، وأسهم تطبيق التكامل بين الأنظمة في ارتفاع نسبة التزام حافلات المواصلات العامة بمواعيد الرحلات المعتمد لها من 16٪ في مطلع عام ،2009 إلى 77٪ في عام 2010 ، ليصل إلى 80 في عام ، 2011 وارتفعت نسبة التزام الحافلات بالرحلات المجدولة ، مقارنة مع الرحلات الفعلية ، من 85٪ في عام 2009 إلى قرابة 99٪ في عامي 2010 ،2011 إذ بلغ عدد مستخدمي حافلات المواصلات العامة في عام 2011 قرابة 107 ملايين و407 آلاف راكب.
ويقدر عدد مستخدمي الحافلات يوميًا بنحو 298 ألف راكب ، فيما بلغ متوسط عدد رحلات الحافلات نحو 225 ألفًا و520 رحلة شهريًا في عام 2011.
ولفت الطاير إلى أن تحديث وتطوير نظام النقل بحافلات المواصلات العامة ، يأتي في إطار الخطة الشاملة التي وضعتها الهيئة للنهوض بالنقل الجماعي ، بغية استقطاب أعداد إضافية من الركاب ، بهدف تقليل الاختناقات المرورية على الطرق ، من خلال توفير حافلات نقل متطورة تتميز بجودتها العالية وتكاليفها المقبولة وتغطيتها الجغرافية الشاملة ، إلى جانب تحقيق التكامل بين منظومة وسائل النقل الجماعية التي تشمل الحافلات العامة ومترو دبي والنقل البحري.
أرسل تعليقك