أحمد ماهر للرئيس  تفقد يوميًا كل من كانوا سببًا في فوزك
آخر تحديث 20:45:57 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أحمد ماهر للرئيس : تفقد يوميًا كل من كانوا سببًا في فوزك

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أحمد ماهر للرئيس : تفقد يوميًا كل من كانوا سببًا في فوزك

القاهرة ـ وكالات

  وجه المهندس احمد ماهر، مؤسس حركة ٦ ابريل، رسالة للرئيس محمد مرسى بأنه يفقد يوميا كل من دعموه فى الانتخابات الرئاسية وكانوا سببا فى فوزه، قائلا إن كل وعود الرئيس محمد مرسى بتحقيق اهداف الثورة تم تجاهلها والالتفاف عليها. وأضاف ماهر فى رسالته للرئيس الأثنين "ان كنت فعلا تبغى التوافق والمشاركة واستقرار مصر فعليك بالتراجع و اعلاء صوت العقل وبدء الحوار المجتمعى الحقيقي حول هذا الدستور Kوبدء التفاوض والتوافق الحقيقي مع القوى السياسية حول الدستور الذى سيحكم مصر كلها باختلاف طوائفها وتياراتها السياسية، واعادة النقاش حول التأسيسية وتشكيلها وطريقة عملها ومواد الدستور وموعد الاستفتاء، فالتراجع والتوافق والنقاش من اجل مصلحة مصر ليس عيبا بل هو الاجراء السليم فى هذا الوقت الحرج". وتابع ماهر "لكن التمادى والعناد وتجاهل اصوات شركاء الوطن فلن يؤدى الى مزيد من عدم الاستقرار ومزيد من الفرقة والشقاق والتناحر, فالاصرار على هذا الدستور المعيوب سوف يؤدى لعدم الاعتراف به والخروج عليه". وأشار ماهر إلى أنه عندما طالب البعض بالغاء او تعديل هذا الاعلان الدستورى "المعيب" اصر الرئيس على العناد والتمادى ومضى قدما فى الاستفتاء رغم ان هذا الدستور عليه خلاف شديد ولن يؤدى الى اى استقرار فى مصر، على حد تعبيره. وأوضح ماهر أنه على الرغم من وجود العديد من جهود الوساطة والتوافق ورأب الصدع الا ان الرئيس وجماعة الاخوان يصرون على تمرير هذا الدستور المعيب مهما كلفهم الامر ويضربون بعرض الحائط كل وعود الشراكة وكل مساعى التوافق والخروج من الازمة. ونبه ماهر أن نبرة التكفير والاقصاء من جماعة الاخوان والتيار الاسلامى لكل من يختلف معهم سياسيا عادت، وقرر الرئيس وجماعة الاخوان تمرير الدستور بعد ايام قليلة من خلال استفتاء يرفض القضاء الاشراف عليه،وتختلف معه كل التيارات السياسيه التى وعدها الرئيس من قبل بالمشاركة والتوافق وليس المغالبة، وفى فترة زمنية قصيرة جدا لا تسمح بالنقاش المجتمعى او تفعيل اسس الديمقراطية، فما الاختلاف بين سلق هذا الدستور ومحاولة تمريرة بالقوة وبين استفتاءات مبارك وتمريرة للتعديلات المعيبة فى ٢٠٠٥ و ٢٠٠٧.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد ماهر للرئيس  تفقد يوميًا كل من كانوا سببًا في فوزك أحمد ماهر للرئيس  تفقد يوميًا كل من كانوا سببًا في فوزك



GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان
 صوت الإمارات - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 15:08 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استعراض واقع القطاعات الخدمية والمشاريع التنموية في طرطوس

GMT 02:16 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 17:31 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة نجمة البوب الكورية سولي عن عمر ناهز 25 عامًا

GMT 00:04 2019 الخميس ,28 آذار/ مارس

صورة "سيلفي" تحول جسد فتاة إلى أشلاء

GMT 23:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فيصل خليل يؤكد أن الجمهور ينتظر بشدة منافسات كأس آسيا

GMT 21:06 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

علماء يختبرون مواد كيميائية تعمل على محو الذكريات

GMT 13:23 2013 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

رواج في حركة بيع العقارات بالعبور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates