والدا متسابق وإخوته السبعة حافظون للقرآن
آخر تحديث 15:07:19 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

والدا متسابق وإخوته السبعة حافظون للقرآن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - والدا متسابق وإخوته السبعة حافظون للقرآن

القرآن الكريم
أبوظبي ـ صوت الإمارات

ربما كان 2007 عاماً مفصلياً في حياة محمد شفاعت عالم شافعي ممثل إسبانيا في مسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن في دورتها الحالية، والذي بدأ يعد لمشاركته هذه في المسابقة منذ ذلك الحين، وتحديداً حينما أحرز صديق لها المركز الأول في هذه الجائزة في ذلك العام، وراح يحدثه عن المسابقة حتى رجا أن يشارك فيها، وظلت حلماً له إلى أن زار قبل سنتين مجمع القرآن الكريم بالشارقة، والتقى فيه أحد المتسابقين السابقين الذي وجهه كيف يتواصل مع اللجنة المنظمة للجائزة، فتواصل وعرف آلية المشاركة.

وقدم شافعي أنموذجاً جميلاً للجمع بين مختلف مدارس حفظ القرآن الكريم ونقلت تجربة تميزه غنى البلاد الإسلامية بالأساليب المختلفة المعدة لتحفيظ القرآن الكريم، ذلك أنه ولد في إسبانيا ثم عاد به والداه إلى بنغلادش حيث تدرج في الحفظ من النورانية إلى القرآن الكريم، وحينما انتهى من التعليم الثانوي انتقل مع أسرته إلى مصر وتعلم اللغة العربية، ومنها انتقل للدراسة في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في سنة 2019، في تخصص القرآن الكريم، وهو حالياً في السنة الأخير منها.

المتسابق إطول عمرو اجيه المختار ممثل موريتانيا، والبالغ من العمر ثمانية عشر عاماً، ينحدر من أسرة حافظة لكتاب الله، فوالداه حافظان، وإخوته السبعة جميعهم حفظة لكتاب الله. وقال: حدثني والدي أني منذ صغري كنت أبحث في القنوات، وأتابع القراء، وحفظت كثيراً من القرآن الكريم بالسماع قبل أن أكتب، وبدأت الحفظ بعمر الرابعة والنصف على والدي، ولما أكملت سبعة أحزاب ذهب بي إلى المحبرة حيث حفظت القرآن كاملاً، وأخذت إجازة بذلك، وعندي ثلاث قراءات: حفص، وورش بطريقتيه، وقالون كذلك.

أما المتسابق عُبيد الله بو بكر أنجو ممثل النيجر فيحرص منذ أتم حفظ القرآن الكريم كاملاً على المشاركة في المسابقات القرآنية المحلية والدولية، وأحرز المركز في كل المسابقات التي شارك فيها وهي: مسابقة كينيا في سنة 2023، ومسابقة مصر في سنة 2024، ومسابقة تنزانيا، والسنغال، وإن حصوله على المركز الأول في أول مسابقة في بلده جعله يُرشح لكل مسابقة قرآنية تنظم لتمثيل بلاده.

وقال: تأخرت في الدراسة بسبب تقديم حفظ القرآن الكريم على أي أمر آخر، وهو سر نجاحي وتفوقي دائماً، حتى إني ما زلت أتابع دراستي في التعليم الثانوي في السنة الثانية على الرغم من أني بلغت من العمر خمساً وعشرين سنة، وهي السن المسموح بها للمشاركة في مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم التي حرصت على المشاركة فيها منذ البداية ولكني تركتها لتكون آخر مسابقة لي، وحتى أكون قد تمكّنت من تثبيت حفظي من ناحية، ومن امتلاك خبرة جيدة بالمسابقات القرآنية الدولية.

أما عن حفظه للقرآن الكريم، فقد بدأه صغيراً في سن السادسة، وبتوجيه من والده الحافظ أيضاً، تمكن من حفظه وهو في سن الثامنة عشرة، ويعمل إمام مسجد ومدرساً للقرآن فيه.ممثل غانا أبو بكر إلياس له قصة غريبة مع حفظ القرآن، فقد أمضى عمره في الحفظ والمراجعة، وترك أسرته وتحدى ظروف حياته وصعوباتها لتعلمه، ولم يلتحق بالمدرسة النظامية إلا بعدما ختمه.

وقال: بدأت حفظ القرآن في عمر الخامسة، ولما ختمته كاملاً في عمر الثامنة عشرة قررت السفر إلى نيجيريا للتفرغ لمراجعته، لأنني لم أجد علماء يتابعونني للحفظ، وكنت أراجعه وأكتبه، وكانت الخطة أن أكتب القرآن من سورة الناس إلى سورة البقرة، ولكني توقفت عند سورة العنكبوت وعدت للبيت في غانا، لأن المواصلات لا تصل إلينا كما ينبغي، وكان يجب علي أن أترك المكان وأعود.

قد يهمك ايضاً

أردني ينتهي من كتابة المصحف بخط يده عقب عامين ونصف

 

 

نسخة مُذهّبة ونادرة من القرآن الكريم تزيّن أرجاء "الشارقة الدولي للكتاب"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

والدا متسابق وإخوته السبعة حافظون للقرآن والدا متسابق وإخوته السبعة حافظون للقرآن



GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 صوت الإمارات - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة

GMT 03:33 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لقاء ودي بين محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي

GMT 02:31 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحمى طفلك المريض بضمور العضلات من الإصابة بفشل التنفس ؟

GMT 03:01 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يسدل الستار على فعالياته الثلاثاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates