محامون يطالبون بسن تشريعات تُجرم حيازة الأسلحة البيضاء
آخر تحديث 22:24:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

محامون يطالبون بسن تشريعات تُجرم حيازة الأسلحة البيضاء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محامون يطالبون بسن تشريعات تُجرم حيازة الأسلحة البيضاء

الامارات العربية
دبي -صوت الامارات

أكد محامون ومستشارون قانونيون عدم وجود نصوص قانونية في قانون العقوبات الاتحادي تُجرّم حيازة الأسلحة البيضاء، مشيرين  أن انتشار قضايا الاعتداء باستخدام تلك الأسلحة وآخرها قضية الاعتداء التي وقعت في عجمان السبت الماضي، وراح ضحيتها شابان بعد الاعتداء عليهما من قبل ثلاثة شبان باستخدام السواطير والسيوف والسكاكين؛ يؤكد ضرورة سن تشريعات تجرم حيازة الأسلحة البيضاء كإجراء وقائي، بهدف الحيلولة دون استخدامها من قبل شباب في الاعتداء على آخرين في لحظة طيش أو غضب.

ودعا الخبير القانوني، المحامي علي العبادي، إلى أهمية توسيع قائمة الأسلحة البيضاء، وعدم اقتصارها على السكاكين والسواطير وما شابهها، لافتاً إلى صعوبة السيطرة على الأسلحة البيضاء نتيجة استخداماتها المباحة لأفراد المجتمع في ظروفهم الخاصة والمعيشية، مثل السكاكين وغيرها من الأدوات الأخرى.

وأكد أن هناك تناميًا لظاهرة حيازة السلاح الأبيض من قبل الشباب والمراهقين، لأسباب مختلفة أبرزها خوفهم من أي اعتداء ضدهم، كما أن غالبية مَن استخدموا السلاح الأبيض في جرائمهم من الأحداث الجانحين لم يخططوا لجرائمهم بشكل مسبق، لكن الدافع الرئيس لارتكاب هذه الجرائم كان حيازتهم للسلاح الأبيض».

وأشار أن أهم أسباب انتشار هذه الأسلحة يتمثل في عدم وجود قانون يعاقب من يحملها، مؤكدًا أن استصدار تشريع يجرم السلاح الأبيض يمثل ضرورة وقائية لحماية المجتمع، والقضاء على معدلات الجرائم التي تستخدم فيها.

وقال إن تشريعات الدولة ليس بها أي قصور لتتبع الأفعال الناتجة عن الاعتداء على سلامة جسم الإنسان، والتي تفضي للموت أو حدوث عاهة مستديمة، فالإنسان في الدولة حقوقه مصونة، لكن تعريف استخدام الوسيلة أمر مهم في التكييف القانوني للجريمة، لأن الأداة أو الوسيلة المستخدمة تفصل بين القتل الخطأ أو العمد.

وأكد عضو المجلس الوطني الاتحادي، حمد أحمد الرحومي، أن حوادث الاعتداء والقتل بالأسلحة البيضاء باتت من الجرائم المقلقة مجتمعيًا، وذلك لوقوعها في نطاقات قريبة من بيئة سكن المواطنين، وأن هذه الجرائم انتشرت بشكل لافت للنظر بين فئة الشباب والمراهقين منذ فترة، وتسببت في عدد من جرائم القتل التي راح ضحيتها بعض المواطنين والمقيمين.

وأضاف المحامي والمستشار القانوني، عبدالله آل ناصر، عدم وجود نصوص قانونية في الدولة تجرم حيازة الأسلحة البيضاء التي من الممكن استخدامها في الاعتداء على الآخرين، مؤكدًا أن الرقابة على السلاح الأبيض يجب أن تكون ذاتية عائلية قبل أن تكون قانونية، لا سيما أن المشرع وفقًا لقاعدة لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص، تقف أمامه عقبة في تجريم حيازة السلاح الأبيض المجرمة.

وأكد أنه من وحي روح القانون نستطيع الخروج بتوصيات إلى الجهات المعنية بتنفيذ القانون بوضع لوائح تنفيذية يمكن من خلالها ضبط تداول وبيع وشراء الأسلحة البيضاء، وتحديدًا من ناحية العمر وأهلية الاقتناء».

وتابع المحامي عمر عبدالعزيز آل عمر، أن قانون العقوبات الاتحادي لم يجرّم حيازة الأسلحة البيضاء أو الاحتفاظ بها، من سكاكين وسواطير وسيوف وغيرها، إلا في حال ضبطها مع شخص عند شروعه أو ارتكابه إحدى الجرائم مثل المشاجرات، لافتاً إلى أن انتشار المشاجرات التي استخدمت فيها تلك الأسلحة في الآونة الأخيرة يُحتم على الجهات المعنية سن التشريعات اللازمة لتجريم حيازتها.

وتساءل آل عمر عن الفائدة من عدم تجريم حيازة تلك الأسلحة وصناعتها وبيعها في الأسواق، مطالباً بسن تشريعات تجرمها، وتكثيف الجهات المختصة رقابتها على الأسواق للحيلولة دون وصولها إلى أيدي الشبان الذين من الممكن في حالة طيش أو غضب أن يستخدموها في الاعتداء على أشخاص آخرين.

ولفت  أن أروقة المحاكم تغص بكثير من قضايا الاعتداء التي استخدمت فيها مثل تلك الأسلحة وتسببت بفقدان أرواح وإصابة كثير بعاهات مستديمة، وكان يمكن تفاديها لو جرّمت حيازتها ومنع تداولها في الأسواق، وتجريم صناعتها وجعلها في متناول يد الشبان.

و طالب المحامي محمد التميمي بضرورة تجريم حيازة الأسلحة البيضاء ليكون إجراءً وقائياً من وصولها إلى أيدي الشباب واستخدامها في المشاجرات والاعتداء على الآخرين.

وأفاد المحامي علي المنصوري، أنه لابد للمشرع أن يعيد النظر في تجريم حيازة الأسلحة البيضاء، خصوصًا بعد انتشار المشاجرات في الآونة الأخيرة التي استخدمت فيها الأسلحة البيضاء.

وبيّن المنصوري أن وجود تلك الأسلحة التي تباع في الأسواق بأسعار زهيدة بين أيدي الشبان يشكل خطرًا على الأمن المجتمعي، وأصبح ضروريًا تجريمها ومنع حيازتها مثل الأسلحة النارية.

 

تُعرف الموسوعة الحرة على الإنترنت «ويكيبيديا» السلاح الأبيض بأنه مصطلح يطلق على طيف من الأسلحة الفردية اليدوية غير النارية التي تستخدم في الهجوم والدفاع، وأحيانًا تكون أداة للقتل، ولا يعني الإشارة إليها باللون أنها محددة بلون معين.

ومع أن اللفظة جاءت من لون نصال الأسلحة القاطعة كالحراب والخناجر، فكلمة بيضاء تشير الآن لنوعها، كون هذه الأسلحة مثل السكاكين والسيوف وغيرها من أنواع الأدوات المستخدمة في الطعن والقطع، ولا تدخل فيها الأسلحة النارية.

ويمنع حمل السلاح الأبيض في العديد من المرافق العامة، بشكل دولي، مثل المطارات والملاعب والمدارس والشوارع عموماً.


أسدلت محكمة التمييز في دبي نهاية العام الماضي الستار بشكل نهائي على القضية المعروفة إعلاميًا "جريمة الورقاء"، التي دارت وقائعها عندما هاجم خمسة شبان شاباً مواطناً وثلاثة من أصدقائه بمنطقة الورقاء في دبي، وألقوا عليهم مادة حارقة، ثم أجهزوا على الشاب باستخدام السكاكين والسيوف، وأصابوا أصدقاءه بجروح بليغة.

وقضت المحكمة المكونة من خمسة قضاة بإنزال عقوبة السجن المؤبد بحق المتورطين الخمسة في الجريمة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامون يطالبون بسن تشريعات تُجرم حيازة الأسلحة البيضاء محامون يطالبون بسن تشريعات تُجرم حيازة الأسلحة البيضاء



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 06:14 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

كوثر نجدي تطرح مجموعة جذّابة من فساتين السهرة

GMT 05:31 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

نادي الفروسية في الرياض ينظم حفل سباقه الـ"52"

GMT 11:23 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

جمعية "أم القيوين" الخيرية تتفاعل مع المسنين في عام زايد

GMT 14:49 2016 الخميس ,03 آذار/ مارس

المخ يدخل في صمت عندما نتحدث بصوت عال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates