دبي ـ صوت الإمارات
عرضت شرطة دبي ممثلة بمجلس أصحاب الهمم في القيادة العامة لشرطة دبي، خلال اليوم الثاني لمعرض جيتكس للتقنية المقام في مركز دبي التجاري العالمي، 4 خدمات وابتكارات جديدة تستهدف ( أصحاب الهمم) بقصد تيسير الحياة عليهم وتحقيق توجهات شرطة دبي في دعمهم.
وتضمنت المعروضات قفازاً يترجم لغة الإشارة التي يتحدث بها أصحاب الهمم مباشرة إلى الشخص المُتلقي، حيث يقرأ القفاز حركة اليد ثم يحولها إلى كلمات مفهومة للطرف الآخر .
وقالت آسيا محمد الشحي من مجلس أصحاب الهمم أن القفاز الذي أطلق عليه اسم "حلم أصم" يساعد مرتديه في التواصل عبر ترجمة لغة الإشارة إلى لغة صوتية تنتقل مباشرة إلى المتلقي موضحة أن القفاز يحتوي على تطبيق ذكي لتحويل الحركات إلى كلمات وعلى "سبيكر " لنقل الصوت ، كما يتمتع القفاز أيضاً بخاصية نقل الصوت لمسافة 100 متر وذلك عن طريق الاتصال مع هاتف المُتلقي عبر البلوتوث.
وعرض المجلس أيضا نظارة تساهم في تقوية التركيز وتنمية القدرات لدى أصحاب الهمم من خلال احتواء النظارة على لعبة تُمكن مستخدمها من القيام بمهنة المفتش في المطار.
وأووضحت سميرة ثابت، من مجلس أصحاب الهمم، إن اللعبة تُمكن أصحاب الهمم من استخدام حاسة البصر في البحث عن الأشياء المخالفة والممنوع تواجدها في المطار وفصلها عن الأشياء المسموح بها، مشيرة إلى أن اللعبة مُصممة لتنمية قدرات أصحاب الهمم العقلية في مجال التركيز.
كما وعرضت شرطة دبي " ساعة أصحاب الهمم" الذكية والهادفة إلى المساهمة في تقديم العون والرعاية لأصحاب الهمم من مرتديها، وذلك من خلال توفير تطبيقات وخدمات ذكية في داخلها.
واشار الملازم أحمد الجلاف الى أن الساعة تحتوي على خدمة الاستغاثة والمرتبطة بغرفة العمليات في شرطة دبي (sos)، إضافة إلى احتوائها على نظام تتبع يستطيع ذوي الشخص من أصحاب الهمم معرفة مكان تواجده من خلال برنامج ذكي على هاتفهم وخاصة حال حدوث أي أمر طارئ.لافتا أن الساعة تحتوي أيضاً على كاميرا صغيرة متصلة بهاتف ذوي أصحاب الهمم عبر التطبيق الذكي.
و عرض الملازم محمد الحجاجي من مجلس أصحاب الهمم،" مشروع غرفة الطفل" الهادف إلى مخاطبة الأطفال الصغار الضحايا والحصول على معلومات منهم من خلال استخدام شخصية "الأرنب باسل".
وقال الحجاجي إن المشروع عبارة عن شاشة تضم في إطارها شخصية "الأرنب باسل" الذي يتحدث مع الطفل الضحية في غرفة على شكل حضانة، حيث يطرح عليه التساؤلات والاستفسارات المتعلقة باسمه وهوياته وغيرها من المعلومات التي تفيد مجريات التحقيقات.
وأشار إلى أن " مشروع غرفة الطفل" يُمكن رجال الشرطة من الحصول على معلومات حول الحادثة التي تعرض الطفل لها بعيداً عن أجواء العمل الشرطي في هذا الشأن، وإعطاء الطفل حرية وخصوصية ليتحدث بما يريد.
أرسل تعليقك