دبي – صوت الإمارات
أكد معالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية أن الوزارة تعمل بشكل حثيث للبحث في الحلول التي من شأنها الحد من الأضرار الناتجة عن مياه الأمطار خلال فصل الشتاء وتقديم الدعم والمساعدة للجهات ذات العلاقة بالحكومات المحلية بهدف تعزيز ودعم منظومة البنية التحتية.
ولفت معاليه - خلال زيارته التفقدية للبنية التحتية في منطقة الساحل الشرقي للدولة اليوم مع بدء موسم الأمطار للوقوف على كفاءتها - إلى أن الوزارة حرصت على تنفيذها مختلف المشاريع وفق أرقي المواصفات المتبعة عالميا لمواكبة ما حققته الدولة من إنجازات كبيرة ولدعم منظومة البنية التحتية المتميزة التي تتمتع بها دولة الإمارات ..مشيرا إلى جاهزية فرق عمل الوزارة للتعامل مع الحالات الطارئة وتقديم المساعدة للشركاء في الجهات المحلية.
وتفقد معاليه الأضرار الناجمة عن مياه الأمطار بمنطقة "مربض" بالفجيرة ووجه بضرورة مباشرة التنسيق مع الجهات المحلية لدراسة الحلول الجذرية للأضرار الناتجة عن الأمطار للمنطقة المحيطة بمدرسة "رميثة الأنصارية".
وأثنى معالي النعيمي على التدخل السريع من قبل فرق الوزارة والدفاع المدني والداخلية وذلك قبل جريان الوديان في المنطقة وكذلك على قرار إبقاء الطلبة يوم أمس داخل أسوار المدرسة حماية لهم وحفاظا على سلامتهم ..مشيرا إلى أن الوزارة تأخذ بالحسبان عند تنفيذها مختلف مشاريع البنية التحتية في المناطق الشمالية طبيعة المناخ في المنطقة وتأثرها بكميات كبيرة من الأمطار خلال فصل الشتاء الأمر الذي يساهم في تقليل الضرر الناتج عن ذلك.
ووجه معاليه خلال اطلاعه على المرحلة الأولى من مشروع حماية القطوعات الصخرية ضمن مشروع طريق "يبسة" بالفجيرة - الذي أنجزته الوزارة قبل بدء موسم الأمطار ويعتبر أحد الحلول الجذرية والدائمة للأضرار الناتجة عن الأمطار- ببدء العمل على دراسة المناطق ذات الأولوية لتنفيذ قطوعات صخرية لحمايتها أسوة بالمرحلة الأولى التي تم إنجازها لافتا إلى أن أهمية هذا المشروع تكمن لدوره في حماية طريق "يبسة العابر" الذي يعتبر من الطرق الحيوية في الساحل الشرقي.
وذكر معالي النعيمي أن الهدف من الزيارة هو تقييم الوضع واتخاذ الإجراءات اللازمة ودعم جهود الحكومات المحلية مشددا على ضرورة إيجاد حلول جذرية دائمة للأضرار الناتجة عن الأمطار ..مؤكدا أن مشاريع الطرق الاتحادية أسهمت بشكل كبير في تحقيق الدولة مراكز متقدمة ضمن المؤشرات العالمية كما كان لها بالغ الأثر في دعم رؤية الإمارات 2021 وصولا لتحقيق المئوية 2071 وكذلك دعم منظومة التنمية الشاملة.
يذكر أن وزارة تطوير البنية التحتية اتخذت خلال السنوات الماضية كافة التدابير استعدادا لموسم الأمطار وأعدت دراسات متخصصة تستهدف الوقوف على أسباب الانجرافات وتجمعات المياه ووضعت الحلول المناسبة لذلك ..كما أنجزت الوزارة خلال السنوات الماضية أعمال الصيانة للعديد من السدود فضلا عن قيامها بمعالجة وتثبيت الرمال ووقف تجمعها على الطرق نتيجة مياه الأمطار.
أرسل تعليقك