دبي - صوت الامارات
اوصى مؤتمر "سيكريت بي آر " التخصصي بالعمل على بناء شراكات بين الوكالات والجهات الأكاديمية المتخصصة لإطلاق برامج تدريب عملي تركز على إنتاج جيل جديد من المواهب العربية المتخصصة التي ينتظر منها أن تسهم في تعزيز القطاع وتطوير ممارساته.
وخلص المؤتمرالذي يعتبر الأول من نوعه في المنطقة إلى أهمية تعزيز دور الاقسام العربية في الوكالات وأقسام التواصل في الشركات والحرص على تمكين هذه الفرق والاستفادة من خبرتها في الثقافة المحلية ومنحها الفرص المناسبة حيث يمثل ذلك الطريقة الوحيدة لضمان جذب المواهب العربية الحقيقية إلى هذا القطاع.
وكشفت شركة ’سيكرت بي آر‘ التى نظمت المؤتمر عن خطة تفصيلية لتطبيق التوصيات التي خرج بها الحضور والمتحدثون من خلال التحضير لعدد من ورش العمل التي تهدف إلى نشر الوعي بالمواضيع التي تم مناقشتها وإطلاق مجموعة من البرامج التدريبيه قبل التخرج بالتعاون مع الوكالات والجهات الأكاديمية المعنية اضافة الى ورش عمل تخصصية في المحتوى العربي والسعي الى دفع الجهات المعنية لرعاية برامج تخصصية للشركات الصغيرة والناشئة في هذا المجال.
وناقش المؤتمر الذى اختتم أعماله في دبي بحضور ممثلين من أكثر من 50 شركة متخصصة في مجال العلاقات العامة وأقسامها في كبرى الشركات وأقسام التواصل والإعلام في المؤسسات الكبرى مواضيع هامة على أجندة صناع القرار والخبراء في قطاع العلاقات العامة والتواصل خصوصا ما يرتبط بدور المتخصصين العرب في مجال العلاقات العامة.
وأشارت سارة محمد المدير التنفيذي لشركة "سيكريت بي آر" إلى أن هذا المؤتمر جاء استجابة للحاجة الملحة في المنطقة لوجود منصة تسهم في تفعيل الحوار بين الجهات المعنية في مختلف مراحل سلسلة القيمة في مجال التواصل والعلاقات العامة خصوصا ما يتعلق بالعلاقة بين شركات التواصل والعلاقات العامة من جهة والجهات الإعلامية من جهة أخرى.
وكان المؤتمر قد خصص الجلسة الرئيسية الثانية لمعالجة المسائل المرتبطة بقطاع العلاقات العامة العربي خصوصا في مجال المحتوى ودور الاقسام العربية في وكالات العلاقات العامة.
وناقشت الجلسة أهم التحديات التي تواجه المتخصصين العرب في هذا القطاع خصوصا منها ما يتعلق بالخلط بين دور متخصصي المحتوى العربي ومسؤولي العلاقات العامة وضرورة التركيز على التخصص وتعزيز فرص المتخصصين العرب في القطاع.
وأكد المؤتمر أيضا على أهمية إنتاج المحتوى العربي الأصيل والذي يعكس الثقافة العربية ويتلاءم مع رغبات وتطلعات القارئ العربي خصوصا في ضوء الخطة الاستراتيجية التي أعلنت عنها دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز دور اللغة العربية في قطاع الأعمال ومختلف القطاعات الأخرى -شمس-
أرسل تعليقك