قدمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على مدار السنوات الـ /10/ الماضية الكثير من المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الصومالي الشقيق لتوفير احتياجاته الأساسية والتخفيف عنه من عبء الجفاف والأزمات التي يتعرض لها .. وذلك بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وبمتابعة مباشرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس المؤسسة بتخفيف معاناة الأشقاء في الصومال وتحسين ظروفهم الإنسانية.
وأرسلت دولة الإمارات - فور حدوث المجاعة في الصومال - مساعدات عاجلة إلى المحتاجين في المناطق المنكوبة جراء الجفاف وفتحت جسرا لنقل المساعدات الإنسانية حيث تسارع الدولة إلى تلبية النداء لمواجهة كل محنة يتعرض لها أي شعب في العالم.
وترصد وكالة أنباء الإمارات " وام " من خلال هذا التقرير دور المؤسسة في الصومال وملامح من دعمها ومساندتها للشعب الشقيق حيث قامت في عام 2010 بإرسال 500 طن من المواد الغذائية المتنوعة بصورة سريعة إلى الصومال.. حيث جاء هذا التحرك اختصارا للوقت والجهد لتصل المساعدات بشكل سريع.
وجاءت المساعدة الإغاثية العاجلة للصومال تحقيقا لرسالة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في تقديم الإغاثة للشعوب التي تعاني وطأة الظروف وتوفير احتياجاتها من المواد الغذائية وذلك حرصا على التخفيف من وطأة أزمة سكانها الغذائية والحد من معاناتهم الإنسانية.
وبدأ فريق الإمارات لإغاثة ضحايا الجفاف في القرن الأفريقي عام 2011 برامجه بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة لآلاف النازحين في الصومال اشتملت على كميات كبيرة من المواد الغذائية المتنوعة وسير الفريق قافلة مساعدات غذائية تحركت من وسط العاصمة مقديشو إلى مخيم بدبادو.
وأرسلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية 3 شحنات من المواد الغذائية.. إضافة إلى شحن 3 حاويات من الأدوية والمستلزمات الطبية إلى الصومال في إطار برنامجها للتخفيف من معاناة أبناء الشعب الصومالي الشقيق وترجمة لأهدافها الإنسانية بمد يد العون للأشقاء والأصدقاء في مختلف أنحاء العالم.
وأرسلت المؤسسة شحنة تقدر بـ 20 طنا من المواد الغذائية الضرورية إلى الصومال.. كما قام فريق الإمارات الإغاثي بتسيير قافلة مساعدات إلى مخيم المطار للنازحين شمال العاصمة الصومالية تتكون من 35 طنا من المواد الغذائية المتنوعة.
وأنجزت المؤسسة بالتعاون مع وزارة الموارد التعدينية والطاقة والمياه بأرض الصومال في عام 2012 مشروع بناء 20 سدا مائيا في الأودية التي تغطي جنوب غرب هرجيسا وحفر 14 بئرا في شمال شرق هرجيسا وحفر 9 آبار مع توفير أحواض لتجميع المياه في منطقة برعو.
كما قام فريق المؤسسة في عام 2015 بجولة في عدة أفاليم وقرى بأرض الصومال للاطلاع على حاجات سكانها من المعونات والإغاثة نتيجة الجفاف.
كما قدمت المؤسسة آلاف السلال الغذائية للشعب الصومالي للتخفيف من الصعوبات الاقتصادية التي يعانيها وأقامت عددا من المشاريع التنموية في الصومال من أهمها مشروع استخراج المياه وبناء أطول خط لنقله إلى السكان في منطقة هرجيسا.
وقدمت المؤسسة 5000 سلة غذائية إلى الأسر الصومالية المتضررة من موجة الجفاف في المناطق الجبلية النائية كما جهزت 2500 سلة غذائية لتوزيعها على الأسر الصومالية المتضررة من موجة الجفاف التي ضربت مناطق عديدة في الصومال.
وأكملت المؤسسة توزيع 2000 سلة غذائية على الأسر المحتاجة المتضررة من موجة الجفاف التي اجتاحت المناطق الغربية والساحلية من الصومال..
إضافة إلى توزيع توزيع 500 سلة غذائية على الأسر الصومالية المتضررة من الجفاف في القرى والمناطق الساحلية.
ولم تكتف المؤسسة بذلك.. بل قامت بشراء المواد الإغاثية من السوق المحلية في هرجيسا في الصومال لتوزيعها على المتضررين من الجفاف كما تم التعاقد مع عدد من الشركات المحلية لشراء مئات الأطنان من المواد الإغاثية المتنوعة وتوزيعها على العائلات المتضررة من الجفاف.
وأرسلت المؤسسة سفينة مساعدات تحمل 450 طنا من المواد الغذائية والتموينية لمد يد العون والتخفيف من معاناة الشعب الصومالي الشقيق ودشنت مشروعا لاستخراج المياه وبناء أطول خط لنقله إلي السكان في منطقة هرجيسا.
وفي عام 2016.. أرسلت المؤسسة إلى ميناء بربرة الصومالي محملة بـ 1060 طنا من المواد الغذائية الأساسية لتوزيعها على الشعب الصومالي تشمل 3500 سلة غذائية في برعو و2500 سلة في مدينة سول و2000 سلة في عرقابو..
كما أرسلت 40 شاحنة محملة بأكثر من 1000 طن من المساعدات الغذائية وتوزيعها على الشعب الصومالي الشقيق انطلاقا من ميناء مدينة بربرة.
ووزعت المؤسسة 350 سلة غذائية على طلاب وطالبات مدرسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للأيتام وأولياء أمورهم في مدينة برعو الصومالية إضافة إلى توزيع آلاف السلال الغذائية في محافظة برعو والمناطق والقرى المحيطة بها احتوت على المواد الغذائية الأساسية.
وفي عام 2017 .. دشنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أكبر سد خرساني في الصومال لتزويد مدينة هرجيسا والمناطق المجاورة بالمياه لري دوائر السقي المتواجدة بالمنطقة وتخزينها للاستفادة منها في موسم الجفاف.
أرسل تعليقك