دبي – صوت الإمارات
وجه معالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية بالإنتهاء من مشروع جسر البديع الجاري تنفيذه في الشارقة وفتحه أمام حركة السير قبل انطلاق العام الدراسي المقبل 2018 - 2019 لما له من دور في تخفيف الازدحام المروري على طريق الامارات بين إمارتي الشارقة ودبي.
وأكد معاليه - خلال زيارته التفقدية للمشروع والتي رافقه خلالها المهندس أحمد الحمادي مدير إدارة الطرق بالوزارة - على أهمية المشروع الذي يشكل محورا حيويا يربط دبي بالمناطق الشمالية ويدعم منظومة الطرق بدولة الإمارات ..لافتا إلى أن تنفيذ المشروع يأتي في إطار الخطة الشاملة لتطوير شبكة الطرق والجسور لإستيعاب الزيادة المتنامية في الحركة المرورية وتحسين حركة النقل وتسهيل حركة المرور في مختلف مناطق الدولة وترجمة للخطة الاستراتيجية للوزارة في تطوير البنية التحتية للطرق لتواكب خطط التنمية الشاملة وتلبي احتياجات السكان وتدعم التنمية الشاملة.
وأوضح معاليه ان العمل بالمشروع يسير وفق الخطة الزمنية المعتمدة حيث من المقرر الانتهاء من المشروع الذي بلغت نسبة إنجازه 85 بالمائة خلال الربع الثالث من العام الجاري الأمر الذي يسهم في تخفيف الازدحام المروري على طريق الإمارات ويقلل من زمن الرحلة وقت الذروة وخلال عودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة عند انطلاق العام الدراسي المقبل.
ولفت إلى أن المشروع بعد إنجازه سيرفع السعة الإستيعابية للطريق بنسبة الضعف عما كانت عليه سابقا لتصل إلى 17 ألفاً و700 مركبة في الساعة فيما سيرفع السعة الاستيعابية للطريق الانزلاقي بثلاثة أضعاف لتصل إلى 2500 مركبة في الساعة ..منوها بأن إنشاء طريق مجمع وموزع بثلاث حارات لمسافة كيلومترين داخل دبي ضمن مشروع تقاطع البديع سيسهم في زيادة الطاقة الإستيعابية بنحو 6000 مركبة في الساعة ما ينهي مشكلة الاحتكاك بالشاحنات وكذلك إنشاء جسر نحو الشارقة بثلاث حارات وسعة 6000 مركبة لحل مشكلة الطريق الانزلاقي.
وأكد معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي أن الوزارة تسعى من خلال تنفيذ المشاريع إلى تحقيق مكانة مرموقة للدولة دوليا في مجال الطرق والمحافظة على المكتسبات التي حققتها الدولة عالمياً ومنها حصولها على المركز الأول بجودة الطرق لخمس سنوات متتالية.
من جهته أثنى المهندس أحمد الحمادي بالمتابعة الحثيثة لمعالي وزير تطوير البنية ودعمه اللامحدود ما ساهم في انجاز المشروع وفق أرقى المواصفات العالمية وفي الوقت المحدد له ..مشيرا إلى أن المشروع عبارة عن جسر يجمع بين شارع الإمارات وشارع الشارقة - مليحة السريعين ويعتبر منفذا مروريا مهما كونه أحد المعابر الخمسة الواصلة بين إمارتي الشارقة ودبي حيث يكتسب أهميته كونه ذا سعة مرورية عالية نظرا لعدد الحارات المرورية الكبيرة على الشوارع المكونة له "ست حارات على شارع الإمارات وثلاث على شارع الشارقة مليحة" فضلا عن أنه يستقطب المرور القادم من المناطق الشمالية والشرقية المتجهة إلى إمارتي دبي وأبوظبي.
وقال إن المشروع يهدف إلى تطوير وتوسعة الجسر القائم من ثلاث حارات إلى ست حارات في الاتجاهين بواقع ثلاث حارات إضافية في اتجاه دبي - رأس الخيمة وثلاث حارات إضافية في اتجاه رأس الخيمة - دبي ..مشيرا إلى أنه سيتم كذلك خلال المشروع توسعة الطرق الإنزلاقية المحيطة إلى حارتين في أربعة اتجاهات بالإضافة إلى إنشاء طريق اتجاهي جديد والمتكون من جسر فوق طريق مليحة ونفق على طريق الإمارات وذلك لتوفير حركة مرور حرة من دبي إلى الشارقة فضلاعن توسعة طريق الإمارات إلى ست حارات وإعادة إنشاء الأجزاء المتضررة من طريق الإمارات القائم إلى تقاطع رقم 7 على طريق الذيد وطريق مليحة في حدود المشروع وربطه مع مشروع توسعة طريق مليحة الجاري تنفيذه حاليا.
وأضاف الحمادي أن الهدف الرئيسي من مشروع تطوير ورفع كفاءة تقاطع البديع هو تحسين تدفق حركة المرور والحد من اختناقات حركة المرور على شارع الإمارات العابر "E611" بين الامارات التي تشترك في هذا المحور الحيوي.
أرسل تعليقك