أبوظبي _صوت الأمارات
نجحت المبادرات الرمضانية التي اطلقتها مؤسسة الإمارات - المؤسسة الوطنية الرائدة في مجال رفع كفاءات الشباب وترسيخ المسؤولية المجتمعية بين القطاعين العام والخاص - هذا العام ضمن حملة " الدنيا بخير" من تحقيق اهدافها من خلال عدة فعاليات حيث قام حوالي 1500 متطوع بتوزيع 100 ألف صندوق خيري في جميع أنحاء الدولة.
وكانت المؤسسة أطلقت حملة " الدنيا بخير" في إطار تعزيز العمل الشبابي التطوعي في الشهر الفضيل وذلك من خلال برنامج "تكاتف" الذي يعتمد على مبدأ تعزيز حس المسؤولية الاجتماعية لدى فئة الشباب في الدولة وتسليط الضوء على أهمية العمل التطوعي وتأثيره الإيجابي على الشباب وعلى المجتمع بأكمله.
وتجاوزت مبادرات "الدنيا بخير" والتي حظيت بدعم من شركاء مؤسسة الإمارات 10 آلاف ساعة تطوعية كما امتدت أنشطة برنامج تكاتف الرمضانية لتشمل فعالية" أمنيات الأطفال " حيث قام عدد من الشباب بتكريس جهودهم في آخر أسبوعين من شهر رمضان بتنظيم فعاليات خاصة من أجل تحقيق أمنيات وأحلام عدد من الأطفال الأيتام وذوي الدخل المحدود وتوزيع الهدايا عليهم لإدخال السرور إلى قلوبهم.
ونظم شباب مؤسسة الإمارات فعالية " حفظ النعمة" في العين والفجيرة خلال شهر رمضان المبارك حيث شارك عدد من المتطوعين بالتعاون مع الفنادق والمطاعم بتجهيز وجبات إفطار من الأطعمة المتبقية بدلا من أن تتحول إلى أطعمة مهدرة ومن ثم توزيعها على العمال والأفراد الأقل حظا.
كما شارك عدد كبير من المتطوعين من مبادرة رواد التطوع من جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة في فعالية " يوم زايد للعمل الإنساني" والتي انطلقت أيضا تحت مظلة مبادرة " الدنيا بخير" حيث قام المتطوعون بتوزيع وجبات وعصائر على المارة والسيارات في وقت الإفطار والسحور بالإضافة إلى إقامة عدد من موائد الإفطار للعمال وتناول الإفطار معهم في كل إمارة.
وعبرت سعادة ميثاء الحبسي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات عن سعادتها بالإقبال الكبير من الشباب على حملة المؤسسة الرمضانية " الدنيا بخير" .
وقالت إن الإقبال الكبير الذي شهدته حملة "الدنيا بخير" من المجتمع الإماراتي عامة والشباب خاصة يعكس عقلية المجتمع الإماراتي الذي أصبح التطوع جزءا أساسيا من تراثه وثقافته.
وأضافت " استطعنا من خلال مبادرة الدنيا بخير تخليد ذكرى الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه" وذلك بإحياء قيم البذل والعطاء والإنسانية التي زرعها في نفس كل إماراتي واستمرت من بعده على يد قيادتنا الرشيدة التي اتبعت خطاه وسارت على نهجه.
أرسل تعليقك