صنعاء - صوت الامارات
أعلن قائد قوات ألوية المقاومة الوطنية "حراس الجمهورية" العميد ركن طارق محمد عبدالله صالح، عن السيطرة الكاملة علی مدينة البرح غربي تعز وتطهيرها من الميليشيات الحوثية.
وقال بيان مقتضب نشرته صفحة "حراس الجمهورية" علی "تويتر" موقع التواصل الاجتماعي "إن قائد ألوية قوات حراس الجمهورية العميد ركن طارق محمد عبدالله صالح يعلن من أرض المعركة عن السيطرة الكاملة لمدينة البرح".
وأعلنت قوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية، ظهر اليوم، السيطرة على سوق المفرق في البرح، وكانت قوات المقاومة الوطنية وقوات "ألوية العمالقة" وبدعم واسناد من قوات الإمارات من دخول مدينة البرح شمال غربي تعز بعد معارك عنيفة مع المليشيات الحوثية تم خلالها دحر الميليشيات الانقلابية من مفرق الوازعية والتقدم إلى مدينة البرح وقطع خطوط الإمداد بشكل كامل عن مواقع الميليشيات في منطقة موزع في الجهة الغربية من البرح.
وأوضح المصدر أن هذا الإنجاز الكبير الذي سيغير قواعد المواجهة في الساحل الغربي بشكل عام، جاء بعد تلقي ميليشيات التمرد ضربات قاصمة خلال الايام الماضية نتج عنها مقتل واستسلام أعداد كبيرة من عناصرها بينهم قيادات ميدانية، ماسرع بحدوث انهيارات متلاحقة في صفوفهم وفرارهم من جبهات القتال تاركين خلفهم أسلحتهم وعتادهم العسكري، لافتا إلی أن هذا الانجاز تتويج للانتصارات المتتالية والتقدم السريع الذي حققته قوات العمالقة والمقاومة الوطنية "حراس الجمهورية" وبإسناد من القوات المسلحة الإماراتية، باتجاه مدينة البرح إثر إحكامها السيطرة على أهم الطرق الرئيسية باتجاه جبهات كهبوب والعمري وعزان والمنصورة وصنفه والوازعية وقطع خطوط الإمداد بشكل كامل عن مواقع الميليشيات في منطقة موزع في الجهة الغربية من البرح فضلا عن استعادة مفرقي المخا والوازعية وتطهير جيوب وأوكار الميليشيات ضمن عملية عسكرية واسعة كبدتهم خسائر فادحة في العتاد والأرواح .
وأكد المصدر أن تحرير مدينة البرح من قبضة ميليشيات الحوثي سيسهل ويسرع استكمال تحرير وتأمين الساحل الغربي وفك الحصار عن مدينة تعز من الجهة الغربية.
وكانت قوات "ألوية العمالقة" سيطرت، خلال اليومين الماضيين، على مفرقي المخا والوازعية غربي تعز، إضافة إلى سلسلة جبلية مطلة على الطريق الرئيسي كانت تتمركز فيها قناصة ميليشيات الحوثي والتبة السوداء وجبل الخزان الاستراتيجي الامر الذي ضييق الخناق على مسلحي الحوثي واحدث انهيارات كبيرة في صفوفهم ودفعهم للفرار من جبهات القتال.
أرسل تعليقك