الجزائر تضارب بأزمة الرهائن و12 قتيلاً مؤقتًا
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الجزائر: تضارب بأزمة الرهائن و12 قتيلاً مؤقتًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الجزائر: تضارب بأزمة الرهائن و12 قتيلاً مؤقتًا

الجزائر ـ وكالات

تواصل الغموض حول مصير عشرات الأجانب الذين تحتجزهم مجموعة مسلحة داخل إحدى المنشآت النفطية في جنوب شرق الجزائر، منذ الأربعاء الماضي، في أعقاب العملية العسكرية التي قام بها الجيش الوطني، والتي تقول السلطات الجزائرية إنها أسفرت عن تحرير المئات من الرهائن، كما خلفت عشرات القتلى والجرحى.وبينما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "واج" عن مصدر أمني أن القوات الخاصة التابعة للجيش الوطني الشعبي قامت بـ"تحرير أكثر من 600 رهينة، من بينهم 100 أجنبي، والقضاء على 18 إرهابياً"، عادت الوكالة نفسها لتشير إلى أنه "تم تحرير 573 جزائرياً، وأكثر من نصف عدد الرهائن الأجانب الـ132"، كما أفادت بمقتل 12 على الأقل من بين الرهائن الأجانب كـ"حصيلة مؤقتة."وتتناقض الأعداد المعلنة للرهائن الأجانب، والتي لم تتمكن CNN من التحقق منها بشكل رسمي، مع العدد الذي أعلنت عنه جماعة "كتيبة الملثمين"، التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، حيث ذكرت، في وقت سابق، أنها تحتجز نحو 41 أجنبياً في المنشأة الغازية "إن أميناس"، بولاية "إيليزي"، جنوب شرقي الجزائر، على بعد حوالي 100 كيلومتر من الحدود الليبية.وبعدما أثارت العملية العسكرية لتحرير الرهائن قلقاً واسعاً لدى الغرب، ذكر مسؤول جزائري أن قوات الجيش الشعبي "لازالت تحاول التوصل إلى تسوية سلمية، قبل القضاء على المجموعة الإرهابية.. وتحرير مجموعة من الرهائن لازالت محتجزة"، وأوضح أنه لم يتم بعد تحديد الحصيلة النهائية، حيث اختبأ بعض العمال الأجانب في نقاط مختلفة بالموقع الغازي.وفي واشنطن، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن مقتل أحد الرعايا الأمريكيين، يُدعى فريدريك بوتاشيو، وقالت إن ظروف مقتله غير معروفة بعد، في الوقت الذي أكد فيه مسؤول أمريكي رفيع لـCNN أن ستة أمريكيين، كانوا ضمن الرهائن المحتجزين في المنشأة النفطية بالجزائر، نجحوا في الإفلات من خاطفيهم، بعد أن تم تحريرهم أو ربما تمكنوا من الهرب.وفيما لم يكشف المصدر عن حالة الأمريكيين الستة أو مكان تواجدهم، فقد أشارت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، إلى أن هناك عدد آخر من الأمريكيين مازالوا محتجزين بين الرهائن، ولم يمكن تحديد عددهم نظراً لأن بعض الأمريكيين لم يمكن حصرهم.ولا يزال العدد الكلي للرهائن، سواء من الجزائريين أو الأجانب، غير واضحاً، كما لم تتضح الجنسيات التي ينتمي إليها الرهائن، وأشار أحد المسؤولين الأمريكيين إلى أن حكومة الولايات المتحدة لن تلجأ لأخذ معلوماتها من مصادر جزائرية، منتقداً تناقض المعلومات الواردة من هناك، عبر القول: "تصل معلومة من جهة واحدة، ثم بعد قليل تصلك معلومة مختلفة كلياً."وذكر عدد من الرهائن، الذين تمكنوا من الفرار، أن المجموعة المسلحة سمحت لهم في بعض مواقع المنشأة الغازية بالتجول، حيث نجح بعضهم في الهروب من خلال التنكر.. وأشار ستيفين مكفاول، أحد الناجين، في تصريحات لـCNN، إلى أن عنقه كان محاطاً بمجموعة من المتفجرات، كما كان يتم نقل الرهائن من مكان إلى آخر داخل المنشأة ذاتها

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تضارب بأزمة الرهائن و12 قتيلاً مؤقتًا الجزائر تضارب بأزمة الرهائن و12 قتيلاً مؤقتًا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates