10  من قيمة التأمين على المركبات تُنفق على الحوادث
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

10 % من قيمة التأمين على المركبات تُنفق على الحوادث

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 10 % من قيمة التأمين على المركبات تُنفق على الحوادث

حمد الرحومي
دبي صوت الامارات

أكد عضو المجلس الوطني الاتحادي، حمد الرحومي، أن "شركات التأمين تستحوذ على نحو 40 مليار درهم سنوياً (حجم القطاع محلياً)، هي عبارة عن أقساط تحصلها من المستهلكين لقاء (بوالص) التأمين، في حين تنفق منها أربعة مليارات درهم على التعويضات والأعطال الناتجة عن حوادث السيارات، وهو رقم بسيط بالنسبة للقيمة الأصلية، ما يعني أن النسبة الكبرى من قيمة وثائق التأمين تتحول أرباحاً وفوائد للشركات في نهاية العام، وتالياً ليس منطقياً أن تطلب هذه الشركات رفع قيمة بوليصة التأمين".

وأفاد الرحومي بأن "زعم شركات التأمين على السيارات في الدولة بأنها تقع في خسائر، ليس مرتبطاً بعقود التأمين، لأنها تضارب في أسواق الأسهم وقطاع العقارات وغيرهما، وإذا مُنيت بخسائر، فإن السبب الحقيقي لا يعزى إلى المستهلك (المؤمن) بل إلى سوء الإدارة، إذ يفترض فيها ــ أي الشركات ــ أن تمتلك كوادر مهنية قادرة على التعامل مع مختلف المواقف".

وأضاف: "منذ أن طرحت هيئة التأمين مسودة وثيقة جديدة موحدة للتأمين على السيارات، وتقرر تطبيقها منذ مطلع الشهر الماضي، تضاعفت قيمة وثائق التأمين في أسواق الدولة"، مؤكداً أن ذلك "يتنافى مع مبادئ السوق المفتوحة، والتنافس بين الشركات".

وتابع الرحومي: "لاحظنا زيادة في نسبة التحمل عند الحوادث، وارتفاعاً في كلفة قطع الغيار على المستهلكين، بنسبة وصلت إلى 100%، وهو ما يتنافى مع المعايير العالمية"، موضحاً أن: "الأشخاص الذين لا يرتكبون مخالفات مرورية وحوادث طرق، أو السائقين من كبار السنّ، يحصلون على منافع عدة، أبرزها الخصومات على وثائق التأمين. يحدث ذلك في غالبية دول العالم. أما في الإمارات فالمجال متروك لشركات خاصة ترفع قيمة قسط البوليصة التأمينية دون تقديم أي تسهيلات أو ميزات، فلا فرق بين مؤمن ارتكب حوادث، وآخر لم يرتكب. الكل مطالب بسداد قيمة البوليصة".

وأكد وجود إشكالية يعانيها المواطنون والمقيمون تتمثل في ارتفاع قيمة المخالفات المرورية، لافتاً إلى أن العبء المالي سيزداد عليهم بعد إضافة القيم الجديدة لوثائق تأمين على مركباتهم. وشرح أن "من يملكون سيارة أو اثنتين ستتضاعف مشكلتهم، فقد يضطر البعض إلى الاكتفاء بوثيقة تأمين ضد الغير فقط، ومع أول حادث، تضيع منه السيارة دون تعويض، أو لا يؤمن على السيارة والركاب بشكل كلي، وتتضاعف المشكلة".

وكان مديرون وعاملون في قطاع التأمين ذكروا لـ"الإمارات اليوم" أن "التعرفات الجديدة التي طبقتها شركات التأمين على أسعار وثائق المركبات، اعتباراً من الأول من يناير الماضي، تتضمن زيادات تصل إلى نحو 65%". وأشار مسؤولون في شركات أخرى إلى أن وثيقة التأمين الموحدة للسيارات، بفرعيها "الشامل" و"ضد الغير"، سترفع أسعار التأمين على المركبات، وأن "شركات التأمين، بغض النظر عن عوامل المنافسة في السوق، ستجد نفسها مضطرة لرفع الأسعار بعد صدور الوثيقة الجديدة". واستحوذ الموضوع على مساحة لافتة في نقاشات المجلس الوطني الاتحادي الأسبوع الماضي، بين الرحومي ووزارة الاقتصاد وهيئة التأمين، فيما تبنى المجلس توصية برلمانية إلى الحكومة، تؤكد أهمية النظر في إلغاء الحد الأدنى لأسعار التأمين على السيارات، وأن تكون المنافع الإضافية الواردة في وثيقة التأمين اختيارية للمؤمن.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

10  من قيمة التأمين على المركبات تُنفق على الحوادث 10  من قيمة التأمين على المركبات تُنفق على الحوادث



GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates