حمدان بن راشد يؤكد أن ثروة المعرفة الخيار الأمثل لمستقبل الأجيال
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الثلاثاء 11 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

حمدان بن راشد يؤكد أن ثروة المعرفة الخيار الأمثل لمستقبل الأجيال

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حمدان بن راشد يؤكد أن ثروة المعرفة الخيار الأمثل لمستقبل الأجيال

الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم
دبي – صوت الإمارات

أشاد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، بعمق العلاقات المميزة التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، والتي تحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وأصحاب السمو حكام الإمارات والتي أثمرت عن الكثير من المبادرات المشتركة التي تعكس التوجهات الحضارية للإمارات ومساهمتها في دعم الأهداف السامية التي تسعى المنظمة إلى تحقيقها، كما دعا سموه الدول والأفراد لإطلاق المزيد من المبادرات التعليمية التي من شأنها مساندة اليونسكو ودعم جهودها في تحقيق استراتيجيتها «التعليم 2030»، لافتاً إلى أن ثروة المعرفة هي الخيار الأمثل لبناء مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً للأجيال القادمة.

جاء ذلك في كلمة سموه التي ألقاه نيابة عن سموه معالي حسين إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، أمس الأول، بمقر منظمة اليونسكو بباريس بمناسبة حفل تكريم الفائزين بالدورة الخامسة من جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم ـــ اليونسكو لمكافأة الممارسات والجهود المتميزة لتحسين أداء المعلمين، بحضور أودري أوزليه المدير العام لليونسكو، وممثلي البعثات والمكاتب بالدول الأعضاء في المنظمة الأممية، والوفد المرافق من كبار الشخصيات.

وأضاف سموه: «لقد مضت على شراكتنا عشر سنوات رائعة، استطعنا خلالها تحقيق إنجازات تعليمية رائدة، وكانت تلك بحق جهوداً ومبادراتٍ تستحق العناية والرعاية والدعم حتى غدت، بفضل جائزة «حمدان- اليونسكو»، ممارسات تعليمية بارزة تسهم في تطوير التعليم في مجتمعاتها المحلية، وتدفع عجلة التعليم المميزة لتمضي قُدماً إلى الأمام».

كما بارك سموه بالنتائج الإيجابية الملموسة لجائزة «حمدان بن راشد آل مكتوم- اليونسكو» على أداء المعلمين في المؤسسات التعليمية، ولاسيما في البلدان النامية بتنوّعها الجغرافي وتعدُّد ثقافاتها، والتي اجتمعت جميعها على هدف واحد وهو «المعلم ركيزة التعليم الجيد».

هذا وتزامن حفل تكريم الفائزين بجائزة «حمدان بن راشد آل مكتوم- اليونسكو لمكافأة الممارسات والجهود المتميزة لتحسين أداء المعلمين» بدورتها الخامسة 2017-2018 مع يوم المعلم العالمي الذي يصادف 5 أكتوبر 2018. وفي هذا السياق، أعرب سموه في كلمته عن شكره وتقديره للجهود المميزة التي بذلها القائمون على تنظيم هذه الدورة من الجائزة من فِرق عمل ولجان محلية ودولية.

كما أثنى سموه على رئيس وأعضاء لجنة التحكيم الدولية للجائزة للقيام بمسؤولياتهم بكل شفافية ونزاهة وإخلاص. بعد ذلك توجّه سموه بتهنئة الفائزين آملاً بأن تكون هذه الجائزة مُحفزاً لعطاء أكبر ودافعاً لمزيد من العمل في سبيل تحقيق الجودة التعليمية المنشودة.

وفي معرض حديثه، أشاد سموه في كلمته بالممارسات التي تقوم بها منظمة اليونسكو في سبيل تأمين حق التعليم الجيد في المجتمعات، وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع، وبناء مجتمع معرفي تسوده القيم النبيلة والمساواة.

من جانبها، رحبت أودري أوزليه، المدير العام لمنظمة اليونسكو، بالحاضرين وأشادت بالدعم الكبير الذي يقدمه سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للمنظمة للارتقاء بالعلم، وخاصة التعليم في الدول النامية والمجتمعات المهمشة والمحرومة التي تُعتبر الأكثر حاجة لدعم المنظمة.

وقام الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم رئيس مجلس أمناء هيئة آل مكتوم الخيرية بتوزيع الجوائز على الفائزين بمشاركة أودري أوزليه المدير العام لمنظمة اليونسكو، ومعالي حسين إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، وستيفانيا جيانيني مساعد المدير العام لقطاع التربية بالمنظمة.

فائزون

وفازت بجائزة هذه الدورة ثلاث مؤسسات دولية كانت الأفضل في تطبيق ومراعاة المعايير الخاصة التي وضعتها المؤسسة مع منظمة اليونسكو لنيل الجائزة. فقد حصلت كل مؤسسة على مبلغ 100 ألف دولار أميركي ليكون مجموع الجائزة 300 ألف دولار أميركي.

واستحقت هذه المؤسسات التي تنتمي إلى ثلاث دول مختلفة الفوز لدورها الفعّال في تطوير وتحسين أداء المعلمين، ومساهمتها البارزة في تحقيق الأهداف الأساسية لليونسكو وللأمم المتحدة في مجال التعليم الجيد من أجل التنمية المستدامة، وتعبئة موارد فكرية ومادية جديدة.

وهذه المؤسسات هي «مركز النمذجة للرياضيات في جامعة تشيلي» عن مشروعه «الجمع والمتابعة: الرياضيات الإلكترونية – الرياضيات على الإنترنت»، وهو برنامج مصمم لمعالجة ثغرات أداء المتعلمين في الرياضيات بتطبيق مبدأ «التعلّم من خلال الممارسة». ويتسم البرنامج بقابليته للقياس وسهولة ممارسته بالنسبة للمعلمين وتعزيزه للإدماج.

أما الفائز الثاني فكان «قطاع تطوير المعلمين والهيئة التعليمية للتعليم المبكر والتعليم المجتمعي في وزارة التربية والتعليم والثقافة» في إندونيسيا عن مشروعه «ديكلات بيرجينجانغ»، وهو مشروع ساهم في التنمية المهنية الجيدة لمعلمي مرحلة الطفولة المبكرة، ولاسيما في أشد المناطق فقراً وبعداً وساعد في خلق بيئات تعليمية للمتعلمين الشباب وتسهيل متابعة المهام التعليمية.

في حين كان الفائز الثالث «مؤسسة صابر التعليمية» في المملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية عن برنامجها «برنامج تسريع تدريب المعلمين»، وهو برنامج مبتكر يهدف إلى تدريب المعلمين في غانا، ويعزز الأساليب التربوية المعنية بالأطفال في المرحلة التعليمية المبكرة، ويتلقى المعلمون خلاله تدريباً يستمر لعامين يجمع بين حلقات العمل والمناقشات الدراسية.

وكان الوفد برئاسة الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم قد التقى أودري أوزليه، وجرى بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية، ودعم البرامج المشتركة في سبيل المساهمة في تحقيق أهداف التعليم على المستوى العالمي، وحضر اللقاء معالي حسين إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، ومعالي حميد محمد القطامي مدير عام هيئة الصحة بدبي، وسعيد محمد الكندي رئيس المجلس الوطن الاتحادي، وعبدالله مصبح النعيمي المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى اليونسكو، والدكتور جمال محمد المهيري الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، والدكتور خليفة علي السويدي عضو مجلس الأمناء بالمؤسسة.

وقام الحضور وعلى رأسهم الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم وأودري أوزليه بجولة في أرجاء المعرض المصاحب للحفل.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمدان بن راشد يؤكد أن ثروة المعرفة الخيار الأمثل لمستقبل الأجيال حمدان بن راشد يؤكد أن ثروة المعرفة الخيار الأمثل لمستقبل الأجيال



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 01:20 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة أبوظبي تطرح 60 رقمًا مميزًا للمركبات في مزاد علني

GMT 13:12 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

مجدي بدران يكشف أهم مصادر أول أكسيد الكربون داخل المنزل

GMT 20:21 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البريطاني لويس هاميلتون يفوز بسباق جائزة روسيا الكبرى

GMT 15:07 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا" تستعد للكشف عن سيارة "رايز" الجديدة

GMT 19:43 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"شقيق الروح" صلاة جنائزية كتبت لإحياء ذكرى المنسيين

GMT 02:25 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

استعدْ لمُشاهدة 3 ظواهر سماوية تتشابك لخلق خسوف كلي للقمر

GMT 23:48 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ريما خزين تنتظر طرح أغنية " ما تسبني اعيش " خلال أيام

GMT 07:56 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أول طائرة تعمل بالطاقة النووية في العالم

GMT 16:20 2015 الخميس ,17 أيلول / سبتمبر

تعرفي على أربعة شروط للعطر خلال فصل الصيف

GMT 03:43 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

طبعة محدودة من عطر CH Central Park من CH
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates