حمدان بن راشد يؤكد أن ثروة المعرفة الخيار الأمثل لمستقبل الأجيال
آخر تحديث 13:50:28 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حمدان بن راشد يؤكد أن ثروة المعرفة الخيار الأمثل لمستقبل الأجيال

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حمدان بن راشد يؤكد أن ثروة المعرفة الخيار الأمثل لمستقبل الأجيال

الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم
دبي – صوت الإمارات

أشاد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، بعمق العلاقات المميزة التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، والتي تحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وأصحاب السمو حكام الإمارات والتي أثمرت عن الكثير من المبادرات المشتركة التي تعكس التوجهات الحضارية للإمارات ومساهمتها في دعم الأهداف السامية التي تسعى المنظمة إلى تحقيقها، كما دعا سموه الدول والأفراد لإطلاق المزيد من المبادرات التعليمية التي من شأنها مساندة اليونسكو ودعم جهودها في تحقيق استراتيجيتها «التعليم 2030»، لافتاً إلى أن ثروة المعرفة هي الخيار الأمثل لبناء مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً للأجيال القادمة.

جاء ذلك في كلمة سموه التي ألقاه نيابة عن سموه معالي حسين إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، أمس الأول، بمقر منظمة اليونسكو بباريس بمناسبة حفل تكريم الفائزين بالدورة الخامسة من جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم ـــ اليونسكو لمكافأة الممارسات والجهود المتميزة لتحسين أداء المعلمين، بحضور أودري أوزليه المدير العام لليونسكو، وممثلي البعثات والمكاتب بالدول الأعضاء في المنظمة الأممية، والوفد المرافق من كبار الشخصيات.

وأضاف سموه: «لقد مضت على شراكتنا عشر سنوات رائعة، استطعنا خلالها تحقيق إنجازات تعليمية رائدة، وكانت تلك بحق جهوداً ومبادراتٍ تستحق العناية والرعاية والدعم حتى غدت، بفضل جائزة «حمدان- اليونسكو»، ممارسات تعليمية بارزة تسهم في تطوير التعليم في مجتمعاتها المحلية، وتدفع عجلة التعليم المميزة لتمضي قُدماً إلى الأمام».

كما بارك سموه بالنتائج الإيجابية الملموسة لجائزة «حمدان بن راشد آل مكتوم- اليونسكو» على أداء المعلمين في المؤسسات التعليمية، ولاسيما في البلدان النامية بتنوّعها الجغرافي وتعدُّد ثقافاتها، والتي اجتمعت جميعها على هدف واحد وهو «المعلم ركيزة التعليم الجيد».

هذا وتزامن حفل تكريم الفائزين بجائزة «حمدان بن راشد آل مكتوم- اليونسكو لمكافأة الممارسات والجهود المتميزة لتحسين أداء المعلمين» بدورتها الخامسة 2017-2018 مع يوم المعلم العالمي الذي يصادف 5 أكتوبر 2018. وفي هذا السياق، أعرب سموه في كلمته عن شكره وتقديره للجهود المميزة التي بذلها القائمون على تنظيم هذه الدورة من الجائزة من فِرق عمل ولجان محلية ودولية.

كما أثنى سموه على رئيس وأعضاء لجنة التحكيم الدولية للجائزة للقيام بمسؤولياتهم بكل شفافية ونزاهة وإخلاص. بعد ذلك توجّه سموه بتهنئة الفائزين آملاً بأن تكون هذه الجائزة مُحفزاً لعطاء أكبر ودافعاً لمزيد من العمل في سبيل تحقيق الجودة التعليمية المنشودة.

وفي معرض حديثه، أشاد سموه في كلمته بالممارسات التي تقوم بها منظمة اليونسكو في سبيل تأمين حق التعليم الجيد في المجتمعات، وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع، وبناء مجتمع معرفي تسوده القيم النبيلة والمساواة.

من جانبها، رحبت أودري أوزليه، المدير العام لمنظمة اليونسكو، بالحاضرين وأشادت بالدعم الكبير الذي يقدمه سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للمنظمة للارتقاء بالعلم، وخاصة التعليم في الدول النامية والمجتمعات المهمشة والمحرومة التي تُعتبر الأكثر حاجة لدعم المنظمة.

وقام الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم رئيس مجلس أمناء هيئة آل مكتوم الخيرية بتوزيع الجوائز على الفائزين بمشاركة أودري أوزليه المدير العام لمنظمة اليونسكو، ومعالي حسين إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، وستيفانيا جيانيني مساعد المدير العام لقطاع التربية بالمنظمة.

فائزون

وفازت بجائزة هذه الدورة ثلاث مؤسسات دولية كانت الأفضل في تطبيق ومراعاة المعايير الخاصة التي وضعتها المؤسسة مع منظمة اليونسكو لنيل الجائزة. فقد حصلت كل مؤسسة على مبلغ 100 ألف دولار أميركي ليكون مجموع الجائزة 300 ألف دولار أميركي.

واستحقت هذه المؤسسات التي تنتمي إلى ثلاث دول مختلفة الفوز لدورها الفعّال في تطوير وتحسين أداء المعلمين، ومساهمتها البارزة في تحقيق الأهداف الأساسية لليونسكو وللأمم المتحدة في مجال التعليم الجيد من أجل التنمية المستدامة، وتعبئة موارد فكرية ومادية جديدة.

وهذه المؤسسات هي «مركز النمذجة للرياضيات في جامعة تشيلي» عن مشروعه «الجمع والمتابعة: الرياضيات الإلكترونية – الرياضيات على الإنترنت»، وهو برنامج مصمم لمعالجة ثغرات أداء المتعلمين في الرياضيات بتطبيق مبدأ «التعلّم من خلال الممارسة». ويتسم البرنامج بقابليته للقياس وسهولة ممارسته بالنسبة للمعلمين وتعزيزه للإدماج.

أما الفائز الثاني فكان «قطاع تطوير المعلمين والهيئة التعليمية للتعليم المبكر والتعليم المجتمعي في وزارة التربية والتعليم والثقافة» في إندونيسيا عن مشروعه «ديكلات بيرجينجانغ»، وهو مشروع ساهم في التنمية المهنية الجيدة لمعلمي مرحلة الطفولة المبكرة، ولاسيما في أشد المناطق فقراً وبعداً وساعد في خلق بيئات تعليمية للمتعلمين الشباب وتسهيل متابعة المهام التعليمية.

في حين كان الفائز الثالث «مؤسسة صابر التعليمية» في المملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية عن برنامجها «برنامج تسريع تدريب المعلمين»، وهو برنامج مبتكر يهدف إلى تدريب المعلمين في غانا، ويعزز الأساليب التربوية المعنية بالأطفال في المرحلة التعليمية المبكرة، ويتلقى المعلمون خلاله تدريباً يستمر لعامين يجمع بين حلقات العمل والمناقشات الدراسية.

وكان الوفد برئاسة الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم قد التقى أودري أوزليه، وجرى بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية، ودعم البرامج المشتركة في سبيل المساهمة في تحقيق أهداف التعليم على المستوى العالمي، وحضر اللقاء معالي حسين إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، ومعالي حميد محمد القطامي مدير عام هيئة الصحة بدبي، وسعيد محمد الكندي رئيس المجلس الوطن الاتحادي، وعبدالله مصبح النعيمي المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى اليونسكو، والدكتور جمال محمد المهيري الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، والدكتور خليفة علي السويدي عضو مجلس الأمناء بالمؤسسة.

وقام الحضور وعلى رأسهم الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم وأودري أوزليه بجولة في أرجاء المعرض المصاحب للحفل.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمدان بن راشد يؤكد أن ثروة المعرفة الخيار الأمثل لمستقبل الأجيال حمدان بن راشد يؤكد أن ثروة المعرفة الخيار الأمثل لمستقبل الأجيال



GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين
 صوت الإمارات - العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 صوت الإمارات - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 صوت الإمارات - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 18:09 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميمات مختلفة لسلاسل من الذهب رقيقة تزيدك أنوثة

GMT 11:26 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الصين تتسلم الدفعة الأولى من صواريخ "أس-400" الروسية

GMT 16:28 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

تسمية بافوس القبرصية عاصمة للثقافة الأوروبية

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:16 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 17:14 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بن راشد يُصدر مرسوماً بضم «مؤسسة الفيكتوري» إلى نادي دبي

GMT 01:20 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

نبضات القلب المستقرة “تتنبأ” بخطر وفاتك!

GMT 02:41 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

"الفاتيكان" تجيز استئصال الرحم من المرأة لهذا السبب فقط

GMT 23:19 2013 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

"Gameloft" تستعرض لعبة "Asphalt"بهذا الصيف

GMT 13:12 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب الكويتي منصة متميزة لأصدارات الشباب الأدبية

GMT 09:48 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الإذاعة المِصرية تعتمد خِطة احتفلات عيد "الأضحى"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates