عضو بـالوطني يطالب بريد الإمارات بزيادة توظيف المواطنين
آخر تحديث 15:07:19 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عضو بـ"الوطني" يطالب "بريد الإمارات" بزيادة توظيف المواطنين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عضو بـ"الوطني" يطالب "بريد الإمارات" بزيادة توظيف المواطنين

حمد أحمد الرحومي
دبي – صوت الإمارات

 كشف عضو المجلس الوطني الاتحادي، حمد أحمد الرحومي، عن انخفاض معدلات التوطين داخل مجموعة بريد الإمارات خلال العامين الماضيين من 27% عام 2016 إلى أقل من 25% حتى نهاية أكتوبر الماضي، مؤكداً أن «عدد الوظائف القابلة للتوطين في المجموعة يتخطى عدد الموظفين المواطنين العاملين لديها حالياً، بما يمثل هدراً يصل إلى نحو 200 مليون درهم كان من الممكن أن تدخل في ميزانية وظائف للمواطنين».

  أقرأ أيضا : المجلس الوطني الاتحادي يعقد منتدى "نهج الشورى في فكر زايد "

وتبنى المجلس الوطني الاتحادي مناقشة موضوع عام في شأن سياسة مجموعة بريد الإمارات، مقرراً تشكيل لجنة برلمانية مؤقتة لدراسة ومناقشة الموضوع ورفع تقرير نهائي بشأنه.

وتفصيلاً، وجّه المجلس رسالة رسمية إلى مجلس الوزراء، يطلب فيها موافقة الحكومة على مناقشة سياسة مجموعة بريد الإمارات، ضمن أربعة محاور رئيسة، هي: سياسة التوطين في المجموعة والشركات التابعة لها، جودة الخدمات المقدمة للجمهور، إدارة الاستثمار في المجموعة وشركاتها، نظام الموارد البشرية وملاءمته مع تطور المجموعة وشركاتها.

وقال مراقب المجلس، حمد أحمد الرحومي، إن «المجلس تبنى مناقشة الموضوع، وقرر تشكيل لجنة برلمانية من ستة أعضاء لإعداد تقرير بشأنه، بعدما تلقينا إجابة خطية عن سؤال برلماني وجّهته الجلسة قبل الماضية، بشأن تدني نسب التوطين وتزايد معدلات استقالات المواطنين في مجموعة بريد الإمارات، انتهت إلى صعوبة توطين 922 وظيفة خدمية لعدم توافر الكادر المواطن الذي يقبل بشغلها، لكن في الحقيقة هناك 791 وظيفة أخرى قابلة للتوطين داخل المجموعة، تمثل فرصاً ضائعة على الشباب الباحث عن عمل».

وأكد الرحومي لـ«الإمارات اليوم» أن «الحديث عن تدني معدلات التوطين داخل المجموعة يستند إلى تقارير صادرة عن ديوان المحاسبة، أفادت بأن عدد الموظفين المواطنين داخلها بلغ 635 موظفاً في عامي 2015 و2016، بينما يبلغ عدد الوظائف القابلة للتوطين في المجموعة 791 وظيفة، أي أكثر من عدد الموظفين المواطنين، لكنها مشغولة بغير المواطنين، ما يمثل هدراً لفرص وظيفية موجودة وقابلة للتوطين».

وتابع: «بحسب تقارير ديوان المحاسبة أيضاً، فقد ارتفع عدد موظفي المجموعة عام 2017 إلى 2414 موظفاً، مقابل 2349 موظفاً في عام 2016، لكن اللافت أن عدد الموظفين المواطنين انخفض من 635 إلى 615، ما يعني أن هناك 20 وظيفة أخرى ذهبت إلى غير المواطنين»، مؤكداً أنه من غير المنطقي أن تتجه الدولة بكامل مؤسساتها نحو تعزيز سياسة وآليات التوطين، بينما تتقلص معدلات التوطين في المجموعة من 27% إلى 25% خلال عامين.

وأشار إلى أن تدني نسب التوطين في هذه المؤسسة امتد من بداية العام الجاري حتى أكتوبر الماضي، إذ انخفض عدد الموظفين المواطنين خلال هذه الفترة من 615 موظفاً مواطناً إلى 604 موظفين، معتبراً أن «هذه الأرقام تعد مؤشراً واضحاً إلى أن المجموعة تسير في اتجاه مخالف لطريق التوطين الذي تسلكه الدولة».

وقال إن «إجمالي كلفة رواتب الموظفين في المجموعة تقريباً يصل إلى 440 مليون درهم، فإذا كانت نسبة 50% من هذا المبلغ ستذهب للمواطنين، فنحن نتكلم عن نحو 200 مليون درهم كان من الممكن أن تدخل في وظائف للمواطنين، والغريب أننا نتحدث عن هذا التدني في مؤسسة حكومية في وقت نضغط فيه على المؤسسات الخاصة لتعزيز التوطين فيها، بل نحاول أن نفرض عليها نسب توطين»، متسائلاً: «كيف تخرج هذه الفرص الوظيفية من المواطنين في مؤسسة حكومية؟».

• 791 وظيفة قابلة للتوطين داخل المجموعة، تمثل فرصاً ضائعة على الشباب الباحث عن عمل.

وقد يهمك أيضاً :

وفد المجلس الوطني الاتحادي يزور أكاديمية صينية لإعداد الشباب

وفد المجلس الوطني الاتحادي يزور سور الصين العظيم

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عضو بـالوطني يطالب بريد الإمارات بزيادة توظيف المواطنين عضو بـالوطني يطالب بريد الإمارات بزيادة توظيف المواطنين



GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 صوت الإمارات - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:03 2013 الجمعة ,23 آب / أغسطس

نظافة المدرسة من نظافة الطلاب والمدرسين

GMT 09:10 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير البيئة والمياه يكرّم مصمم لعبة "أبحر"

GMT 19:20 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

القبض على أسقف في الفاتيكان بتهمة الاختلاس

GMT 19:06 2013 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

علمى طفلك كيف يتصرف بطريقة جيدة

GMT 19:23 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مطالبات في بريطانيا بحظر بيع هواتف محمولة بحجم أصبع اليد

GMT 08:44 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الإضاءة المناسبة للتغلب على ضيق المساحات

GMT 08:11 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

أبرز صيحات الحقائب من أسبوع الموضة في ميلانو لخريف 2019

GMT 02:02 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

جزر الكناري تخفض أسعارها للرحلات الشتوية

GMT 02:50 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتّكالُ على أميركا رهانٌ مُقلِق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates