دبي - صوت الامارات
أكّدت نشرة أخبار الساعة، حرص دولة الإمارات على دعم كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين والتصدي لآفتي التطرف والإرهاب، إضافة إلى دورها في تعزيز الحوار والتسامح والاحترام بين مختلف الأديان والثقافات. وذكرت تحت عنوان "دور فاعل في مواجهة التحديات العالمية" أنه في الوقت الذي تتعاظم فيه التحديات المحدقة بمنطقتنا العربية خصوصاً والعالم بأسره عموماً تواصل دولة الإمارات بكل تفان وإخلاص دورها اللافت للنظر على المستويين الإقليمي والدولي كونه طرفاً فاعلاً مشهوداً له بريادة الحراك والإنجاز على صعيد إيجاد حلول ناجعة لتلك التحديات، بل ولتحويلها إلى فرص حقيقية تجني من ثمارها البشرية أجمع.
وأضافت النشرة الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أنه لطالما كانت دولة الإمارات منذ تأسيسها وستبقى وبحكمة قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبجهود أبنائها البارين نقطة مضيئة على الخريطة العالمية تنير دروب التائهين وسط كل هذا الظلام المتزايد من حولنا من فتن ومكائد وشرور وترشدهم إلى الطريق الصواب ودرب النجاة بالمستقبل الذي تحاول قوى الشر والضلال اختطافه، وليس من دليل أكثر بلاغة على هذه المكانة الإماراتية البارزة والدور الإماراتي المرموق من الإسهامات الإماراتية الجليلة كماً ونوعاً في اتخاذ ودعم كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين من جهة، والتصدي لآفتي التطرف والإرهاب من جهة أخرى.
وأكدت أن دولة الإمارات وبما تمتلكه من نهج ثابت متزن وحكيم على صعيد السياسة الخارجية تمكنت من اكتساب موقع مرموق على الساحتين الإقليمية والدولية كونها دولة تحظى ليس فقط باحترام وتقدير العالم دولاً وشعوباً بل كذلك ببالغ ثقته كونها طرفاً مهماً ومؤثراً دائم السعي الصادق نحو تحويل العالم إلى مكان أفضل للجميع. وأوضحت أنه لا يخفى على أحد أن الإمارات وضمن هذا الإطار باتت محطة أساسية في زيارات وجولات كبار الشخصيات والمسؤولين من مختلف أنحاء المعمورة بما يعكس بلا شك ثقة المجتمع الدولي بجهودها في تحقيق السلم والأمن العالميين ويؤكد رغبة مختلف الأطراف الدولية في الاطلاع على وجهة النظر الإماراتية في مختلف القضايا إيماناً منها بأهمية وحكمة المواقف الإماراتية منذ تأسيس الدولة، وتقديراً للجهود الإماراتية التي لا تنقطع بغية بناء مواقف عالمية متسقة في مواجهة مختلف التحديات التي تحيط بعالمنا.
وأشارت إلى أنه ضمن هذا السياق جاء استقبال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في قصر الشاطئ السيناتور جون ماكين عضو مجلس الشيوخ الأميركي رئيس لجنة الخدمات العسكرية، حيث بحث سموه مع السيناتور الأميركي العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها بين البلدين إضافة إلى أهم الجهود المبذولة والمبادرات والأفكار المطروحة لمعالجة عدد من الملفات.
أرسل تعليقك