​أنور قرقاش ينفي إمكانية حلّ أزمة قطر دون تغيير توجّهها الداعم للتطرّف
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

​أنور قرقاش ينفي إمكانية حلّ أزمة قطر دون تغيير توجّهها الداعم للتطرّف

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ​أنور قرقاش ينفي إمكانية حلّ أزمة قطر دون تغيير توجّهها الداعم للتطرّف

أنور قرقاش
ابوظبي - صوت الامارات

أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أن قطر هي التي استضافت تنظيم القاعدة الذي قصف العراق، وهي التي طبعت مع إسرائيل وتآمرت على العاهل السعودي السابق الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

وقال قرقاش في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "نسعى إلى تجاوز ملف قطر بعد أن اختارت أزمتها وعزلتها لكن لا بد من تصحيح، حرض القرضاوي على استهداف الإمارات من على الأراضي القطرية، وكان تحريضه جزءا من أزمة ٢٠١٤.. للعلم".

ووفقا للبيان الإمارتي أضاف قرقاش أن "حجة غياب الدليل فلعل الغشاوة هي التي تغطي الرؤية، إنكار دعم قطر للتطرف تكتيك إعلامي، وقوائم الدول الأربع بالأفراد والجماعات تقر به قطر أمام الأميركان وتنكره للاستهلاك الخليجي".

وفي تعليقه على سياسات قطر الحالية قال: "تعودنا على ازدواجية الخطاب السياسي القطري، فهي التي استضافت القاعدة التي قصفت العراق والمحطة التي حرضت ضد القصف، وهي التي دعمت حماس وطبعت بحرارة مع إسرائيل، وهي التي تواصلت مع السعودية وتآمرت مع ملكها".

وشدد على أن النظام القطري يبحث عن أي حجة ليلقي بها على الدول العربية: "والارتباك في الخطاب والسياسة مستمر فأحيانا المشكلة هي الغيرة الجماعية من قطر وأحيانا هي صيانة السيادة وأحيانا هي دعم قطر للديمقراطية (المفقودة محليا) وأحيانا هو دعمها للربيع العربي وأحيانا هي الإمارات المحرضة".

وأشار إلى أن الحل في إنهاء الأزمة الحالية هو "لحل السياسي دعت له الدول الأربع بمطالب واضحة كإطار للتفاوض، لا يمكن حل أزمة قطر دون تغيير توجهها الداعم للتطرف والمتآمر على جيرانه ودوّل المنطقة".

وفي ما يتعلق بالتآمر القطري على البحرين ومصر قال: "كيف يمكن لخطاب سياسي مسؤول أن ينفي التآمر القطري الممنهج ضد البحرين ومصر، حقيقة، حدث العاقل بما لا يعقل فإن صدقك فلا عقل له".

وتابع: "أزمة قطر وعزلتها مستمرة وأصبح واضحا أن القيادة القطرية مرتبكة ومتخبطة ولا تود أن تعالج لُب الموضوع، الحل أن تغيروا وتتغيروا في توجهات أساءت لقطر وأضرتها وعزلتها عن محيطها الطبيعي".

وكتب أن "قطر ما قبل ١٩٩٥ تجانست مع محيطها وكانت نعم الجار والدار، المغامرة التي بدأت في ذلك العام خط فاصل وبداية منحدر واضح، الأزمة على ما يبدو مستمرة والمراجعة والتراجع عن سياسة ضرت قطر والمنطقة قادمة إن آجلا أم عاجلا".​

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​أنور قرقاش ينفي إمكانية حلّ أزمة قطر دون تغيير توجّهها الداعم للتطرّف ​أنور قرقاش ينفي إمكانية حلّ أزمة قطر دون تغيير توجّهها الداعم للتطرّف



GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس

GMT 11:39 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون توضح تفاصيل اللقاء الأول مع الأمير وليام

GMT 04:07 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات قوية لرئيس بريشيا الإيطالي بسبب بالوتيلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates