أبوظبي ـ صوت الإمارات
سجلت شرطة أبوظبي 97 مخالفة، العام الماضي، للمركبات تسببت في إعاقة حركة السير، وعدم فتح الطريق أمام مركبات الإسعاف، ومركبات الطوارئ والإطفاء والتدخل السريع، للوصول بالسرعة اللازمة لأداء مهامها في إنقاذ وإسعاف الحالات الطارئة، ونقلها للعلاج بالمستشفيات.
واعتبر مدير إدارة الطوارئ والسلامة العامة بشرطة أبوظبي، العقيد محمد إبراهيم العامري، أن إعاقة مركبات الإسعاف سلوك غير حضاري، يؤدى إلى إهدار الوقت الذهبي بالوصول السريع لتقديم العناية اللازمة للمحتاجين في الوقت المناسب، والذي هو محور عمل مركبات والإسعاف، التي تحاول بكل طاقتها الوصول إلى مواقع الحوادث المرورية بالسرعة المطلوبة، دون أي عرقلة مرورية.
وأشار إلى أن إفساح الطريق لمركبات الإسعاف واجب إنساني في المقام الأول، كما أنه يأتي في إطار تقدير أهمية العمل الإنساني، الذي تقوم به سيارات الإسعاف والطوارئ والإطفاء في إنقاذ الأرواح، من خلال الوصول السريع إلى مواقع الحوادث والتعامل معها، من خلال الوقت الذهبي للاستجابة، لتقديم العون اللازم، ومن ثم نقل الحالات الطارئة إلى المستشفيات لتقديم العلاج اللازم.
ودعا العامري السائقين إلى الالتزام بإعطاء أولوية الطريق لمركبات الإسعاف والطوارئ والتدخل السريع والإطفاء، بمجرد الإعلان عن اقترابها بواسطة المنبهات الصوتية أو الضوئية، وإفساح الطريق لها، حيث إن أي دقيقة تأخير في الوصول في الوقت المناسب تقرر مصير المصاب من الحياة والموت.
وأكد أن تقديم المساعدة الإنسانية للمصابين ومساعدتهم، يكونان من خلال إفساح الطريق، وعدم استخدام كتف الطريق وتعطيل عمليات الإنقاذ والإسعاف، وعدم التجمهر السلبي في أماكن الحوادث، بما يمكن المسعفين الذين تم تدريبهم على أعلى مستوى لتقديم الخدمات الإنسانية، التي تعكس الرؤية الاستراتيجية لشرطة أبوظبي، التي حرصت على توفير كوادر طبية مؤهلة، ومعدات حديثة، للتمكن من التعامل الفعال مع مختلف الحوادث بالسرعة المطلوبة، نظراً لأهمية الوقت في إنقاذ حياة الإنسان، من خلال تجهيز سيارات الإسعاف للتعامل مع الحالات الحرجة، وفقاً لأفضل المعايير العالمية.
وفي إطار حملة التوعية، التي أطلقتها شرطة أبوظبي، بعنوان "تجنب التجاوز من كتف الطريق"، ينفذ فريق النشر الإعلامي حملة توعوية، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، لنشر الوعي بأهمية الدقائق الذهبية في إنقاذ حياة الحالات الطارئة، وأهمية فتح الطرق لمركبات الإسعاف والطوارئ والإطفاء.
أرسل تعليقك