دبي - صوت الامارات
ثمن معالي الدكتور حنيف القاسم رئيس مجلس ادارة مركز جنيف لحقوق الانسان والحوار العالمي مبادرة دولة الامارات في اعادة تأسيس وتطوير قاعة الاجتماعات الكبرى /17/ بقصر الامم المتحدة في جنيف تحت اشراف وزارتي شؤون الرئاسة والخارجية والتعاون الدولي ..مؤكدا ان هذه المبادرة تعكس سعي الدولة الى دعم الامم المتحدة لاداء دورها الدولي علي مختلف الاصعدة.
جاء ذلك خلال جولته بالقاعة واطلاعه على تجهيزاتها الحديثة بحضور سعادة السفير عبيد سالم الزعابي المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الاخرى في جنيف .
وقال الدكتور حنيف ان دولة الامارات منذ قيامها بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" تحرص على المشاركة بدور حيوي في التعاون الدولي من خلال نهج يقوم على احترام وتفعيل المبادئ والقواعد القانونية لمنظمات الامم المتحدة في جميع المجالات وخاصة الانسانية ويتابع تطبيق تلك المفاهيم قيادتنا الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة حيث تشكلت رؤيتها الشاملة في طرح نموذج متكامل في نشر قيم التسامح والتعاون والتكافل بين الشعوب من خلال عدة محاور من بينها تعزيز أداء المنظمات الدولية ومساعدتها في تطبيق آليات متميزة تساهم في تحقيق السلام والاستقرار للشعوب .
واوضح ان هذا النهج انعكس على تعزيز مكانة دولة الامارات على المستوى العالمي وفاعلية عضويتها للعديد من المنظمات الاممية وعلى سبيل المثال فوزها بتجديد عضويتها للمجلس العالمي لحقوق الانسان وهو ما يؤكد اهمية وحيوية دورها ومشاركتها في فعاليات المنظمة الدولية .
واطلع القاسم على تجهيزات القاعة الحديثة حيث اوضح الزعابي ان القاعة سميت "قاعة الامارات" وتميزت بتصميمها الجديد المستوحي من مكونات شعار الدولة في الخطوط والكتابات تأكيدا على الاصالة العربية والرؤية المستقبلية والاستشرافية لدولة الامارات .
واضاف ان القاعة تشمل افضل واحدث مستوى تقنيات البث والاستماع والترجمة الفورية ونقل ومتابعة المؤتمرات حيث بلغت تكاليفها حوالي /22/ مليون دولار ..مشيرا الى ان قصر الامم المتحدة بجنيف يضم /32/ قاعة اجتماعات وتعتبر قاعة الامارات الجديدة واحدة من أربع قاعات كبرى في المبنى الذي يستقطب ما يقرب من تسعة آلاف اجتماعا سنويا بحضور حوالي /28/ الف مشارك في الاجتماعات سنويا يساهمون في صناعة واتخاذ القرارات الدولية التي تنعكس على حركة ومسار العالم .
أرسل تعليقك