النواب الإنجليز يدعو الحكومة إلى الاعتراف بـمجلس المقاومة الإيرانية
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

النواب الإنجليز يدعو الحكومة إلى الاعتراف بـ"مجلس المقاومة الإيرانية"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - النواب الإنجليز يدعو الحكومة إلى الاعتراف بـ"مجلس المقاومة الإيرانية"

احتفالیة نوروز فی لندن
طهران -صوت الامارات

يدعم نواب البرلمان من جميع الأحزاب الدعوة الشعبية للتغيير الديمقراطي في إيران، ويحثون الحكومة على الاعتراف بـ المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، كبديل عملي للحكومة الدينية الحالية في إيران.

النواب الإنجليز يدعو الحكومة إلى الاعتراف بـمجلس المقاومة الإيرانية

وانضم أعضاء من جميع الأحزاب في مجلسي البرلمان، إلى أعضاء الجمعيات الإيرانية المقيمة في بريطانيا وحقوقيين ونشطاء حقوق الإنسان، للاحتفال بالسنة الإيرانية الجديدة، النوروز، في حفل مسائي في البرلمان البريطاني الأربعاء، 28 مارس/آذار.

وقرأ النائب ديفيد جونز رسالة رئيس الوزراء بمناسبة النوروز، وانضم إلى البرلمانيين الآخرين في تمنياتهم للجميع بالاحتفال بعيد النوروز، في بريطانيا وإيران وفي جميع أنحاء العالم بحلول النوروز. كما أعرب عن أمله في أن يتم الاحتفال بعيد النوروز التالي في إيران حرة وديمقراطية.

وأشار الدكتور ماثيو أوفورد، الذي ترأس هذا الحدث، إلى الانتفاضات التي شهدتها إيران العام الماضي في إيران وقال «إن الاحتجاجات الشعبية التي استهدفت نظام الملالي في مجمله هي بداية عهد جديد للشعب الإيراني وعلامة واضحة على أن الشعب الإيراني يرغب في تغيير ديمقراطي حقيقي في بلدهم في السنة الإيرانية الجديدة».

في رسالة مصورة إلى الاحتفال بالنوروز في البرلمان، وجهت الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ، السيدة مريم رجوي، شكرها لأعضاء البرلمان والنواب من مختلف الأحزاب على مشاركتهم ودعمهم القيم للشعب الإيراني وطموحاته من أجل الحرية والديمقراطية ، وقالت: «هذا أمر مشجع للشعب الإيراني، ولا سيما الشباب الذين نهضوا ضد الملالي في الأشهر الأخيرة».

وأضافت «انتفض الشعب الإيراني لتغيير النظام. الانتفاضات والاحتجاجات مستمرة إنه تحوّل يجلب الحرية لإيران ويوفر الأمن للعالم.لذلك ، يتوقع مواطنيّ من الحكومات الغربية، وخاصة بريطانيا، أن تغيّر سياساتها وأن تتخذ تدابير عملية وملموسة لمساعدة الشعب الإيراني».

وقال الرئيس المشارك للجنة البريطانية لإيران حرة اللورد كارلايل، «ندين حملة القمع العنيفة والاعتقالات الجماعية التعسفية من قبل السلطات الإيرانية ردا على الاحتجاجات الشعبية فضلا عن العدد المتزايد من الإعدامات في اﻟﺪوﻟﺔ، وخاصة ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻷﺣﺪاث بما ﻳﺸﻜﻞ اﻧﺘﻬﺎﻛﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪولي. إن هذه الأعمال الوحشية تكشف عن عجز النظام عن الاستجابة للمطالب المشروعة للشعب الإيراني من أجل إدخال تحسينات على مستويات معيشتهم ووضع حقوق الإنسان في البلاد».

ورحّب أعضاء البرلمان بشقيه من جميع الأحزاب والحقوقيون البارزون بالقرار الذي اعتمده مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر والذي يمدد ولاية المقرر الخاص للأمم المتحدة بشأن إيران.

وانضم النائب ستيف ماك كيب للمتحدثين الآخرين لحث الحكومة على دعم التطلعات الديمقراطية للشعب الإيراني التي عبرت عنها الاحتجاجات الجارية في جميع أنحاء البلاد من خلال الاعتراف ودعم تحالف المعارضة الديمقراطية المنظمة، المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بقيادة رئيسها المنتخبة، السيدة مريم رجوي، بديل عملي على النظام الديني الحالي. 

وقال السير ديفيد أميس عضو البرلمان، الرئيس المشارك للجنة البريطانية لإيراني حرة : «لقد كرّرتُ أنا وزملائي في العديد من المناسبات أنه كان من الخطأ فك الارتباط بين انتهاكات إيران لحقوق الإنسان ودعم الإرهاب من المفاوضات النووية. يجب على الحكومة الآن العمل مع حلفائنا الدوليين لتصحيح الوضع عن طريق حظر قوات الحرس الإيراني وفرض عقوبات على النظام بسبب برنامج الصواريخ الباليستية. هذا ما يتوقعه الشعب الإيراني من الديمقراطيات الغربية، وخاصة المملكة المتحدة، كما قالت السيدة رجوي في رسالتها اليوم».

انضم المتحدثون إلى أعضاء جمعيات الإيرانيين في دعوة الحكومة إلى اتخاذ خطوات ملموسة في الأمم المتحدة لإحالة ملف النظام الإيراني السئ في مجال حقوق الإنسان إلى مجلس الأمن من أجل مسائلة السلطات الإيرانية لعقود من الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان في إيران، بما في ذلك مجزرة عام 1988 للسجناء السياسيين.

من جهته حسين عابديني، نائب مدير مكتب  المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بريطانيا: «يتوقع الشعب الإيراني أن يُعترف بنضاله من أجل الإطاحة بالنظام الديني. أشكر أعضاء البرلمان من جميع الأطراف لدعم هذا المطلب الشرعي ... يسعى المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إلى إنشاء جمهورية قائمة على الفصل بين الدين والدولة والمساواة بين الجنسين، مثلما أكدت الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في رسالتها النوروزية».

وقالت البارونة هاريس عن ريتشموند: «أضيف صوتي إلى ما قاله زملائي اليوم. من الضروري أن ندعم نحن جميع الأحزاب السياسية في البرلمان البريطاني، الشعب الإيراني في نضاله ضد واحدة من أبشع الدكتاتوريات في العالم من أجل حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية ».

ومن بين المتحدثين والمشاركين الآخرين: النائبة البرلمانية ترزا ويلرز ؛ النائب ستيفن باوند؛ النائب آناليس دادز؛ النائب جيم فيتزباتريك؛ النائب جوآن رايان؛ النائب رحمان جيشتي؛ الدكتور ديفيد درو؛ النائب جيم شانون؛ النائب كاثرين وست؛ النائبة لويس إلمان؛ النائب توبي بيركنز؛ اللورد كلارك؛ البروفيسور اللورد ألتون؛ اللورد تروسكات؛ الدكتورة جوسلين أ. سكوت ، المدافعة والمحامية لحقوق الإنسان؛ روجر ليونز، الأمين العام السابق لشركة أميكوس؛مارغارت اوئن مديرة OBE ؛ فضلا عن ممثلين من مختلف الجمعيات الإيرانية المقيمة في بريطانيا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النواب الإنجليز يدعو الحكومة إلى الاعتراف بـمجلس المقاومة الإيرانية النواب الإنجليز يدعو الحكومة إلى الاعتراف بـمجلس المقاومة الإيرانية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 06:14 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

كوثر نجدي تطرح مجموعة جذّابة من فساتين السهرة

GMT 05:31 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

نادي الفروسية في الرياض ينظم حفل سباقه الـ"52"

GMT 11:23 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

جمعية "أم القيوين" الخيرية تتفاعل مع المسنين في عام زايد

GMT 14:49 2016 الخميس ,03 آذار/ مارس

المخ يدخل في صمت عندما نتحدث بصوت عال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates