أبوظبي – صوت الإمارات
أوصى الاجتماع الـ21 لمسؤولي المؤسسات العقابية والإصلاحية، ولجنة الإعلام الأمني في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي اختتم جدول أعماله، أول من أمس، في مدينة الرياض، بعقد ورشة عمل، للاستفادة من التجربة الإماراتية في صياغة القواعد الدنيا لمعاملة النزلاء، في المؤسسات العقابية والإصلاحية.
وكان وفد من دولة الإمارات، برئاسة مدير إدارة السياسات والمعايير بالإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في وزارة الداخلية، العميد الدكتور يوسف راشد الحميدي، غادر البلاد متجهًا إلى السعودية، لحضور الاجتماع الذي عُقد خلال الفترة من 30 مايو الماضي إلى 2 يونيو الجاري في الرياض، برئاسة مدير عام السجون في السعودية، اللواء إبراهيم بن محمد الحمزي.
وأوصى الاجتماع بالاستفادة من تجارب الدول الأعضاء في أسبوع النزيل (2014 - 2015)، وما تخللته من آليات وخطط وبرامج، والاستفادة منها بصفة استرشادية، عند إعداد مثل تلك البرامج والخطط مستقبلًا.
وأوصى المجتمعون، بعد استعراض الشعارات المقدمة من الدول الأعضاء، بأن يبدأ أسبوع النزيل الخليجي الموحد للعامين المقبلين، يوم 24 ديسمبر 2017، ويوم 23 ديسمبر 2018، وأن يتم رفع شعارات أسبوع النزيل الموحد للعامين (2017 و2018) إلى الاجتماع المقبل لوزراء الداخلية بدول المجلس، لاعتماده تحت شعار: "نحو مستقبل مشرق".
وأوصوا بأن يتم إنتاج فيلم خليجي توعوي مشترك عن طريق لجنة الإعلام الأمني، كما أوصوا بمشاركة اللجان الإعلامية الأمنية في المؤسسات العقابية والإصلاحية في الزيارات الميدانية، للاطلاع على تجارب الدول في هذا المجال.
ووافق المجتمعون، بعد عرض مشروع دراسة القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة النزلاء، المقدم من الإمارات والمملكة العربية السعودية، على عقد ورشة عمل، لصياغة القواعد الدنيا لمعاملة السجناء في دولة الإمارات، وقواعد بانكوك لمعاملة السجينات، مع مراعاة توافقها مع مبادئ الشريعة الإسلامية والقيم الاجتماعية بمجلس التعاون، كما وافقوا على اقتراح ممثل دولة الكويت بأن يكون مسمى المشروع "الميثاق الخليجي لمعاملة نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية".
وأكدت توصيات الاجتماع ضرورة تكرار زيارة المركز العلاجي التأهيلي، في مجمع المؤسسات الإصلاحية في دولة الكويت، لتعميق التجربة، خصوصًا لدى الدول التي ليس لديها مثل هذا المركز، فضلًا عن كونها تجربة ثرية، وإضافة للدول التي لها سابق تجربة في مجال العلاج التأهيلي، وأوصى الحضور بتعزيز وتبادل الزيارات والخبرات بين الدول الأعضاء.
أرسل تعليقك