الجبهة الديمقراطية تشدد على ضرورة الإجماع على حدود 67 أساساً للتفاوض
آخر تحديث 19:32:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"الجبهة الديمقراطية" تشدد على ضرورة الإجماع على "حدود 67" أساساً للتفاوض

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الجبهة الديمقراطية" تشدد على ضرورة الإجماع على "حدود 67" أساساً للتفاوض

رام الله – نهاد الطويل

وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ،الخميس، جولة وزير الخارجية الأميركي "جون كيري" بأنها ضغوط تهدف إلى تحويل معادلاته إلى تفاهمات بين حكومة نتنياهو والمفاوض الفلسطيني، ودعت "الديمقراطية " اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية إلى التمسك بحدود 1967.  وأكدت الجبهة، أن المعلومات تشير إلى أن "كيري" يحمل "أفكاراً ومعادلات غير متوازنة إطاراً لاستئناف المفاوضات".   ودعت "الجبهة" في بيان تلقى نسخة منه "مصر اليوم" نسخة منه، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية إلى التمسك الحازم بموقف الاجماع الوطني: حدود 1967 أساس المفاوضات السياسي والقانوني وفق قرار الأمم المتحدة في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 "الاعتراف بدولة  فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية (العربية) المحتلة"، ولا مفاوضات دون الوقف الكامل للاستيطان في القدس والضفة الفلسطينية.  كما طالبت منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية بالذهاب إلى عضوية دولة فلسطين في "المحكمة الجنائية الدولية، اتفاقية جنيف الرابعة، محكمة العدل الدولية"، ووضع الاحتلال والتوسع الاستعماري الإسرائيلي تحت سقف المحاكم الدولية وفرض العقوبات على دولة الاحتلال، كما وقع مع حكومة جنوب أفريقيا الاستعمارية العنصرية إلى أن نزلت عند قرارات الأمم المتحدة بحق شعب جنوب أفريقيا بتقرير المصير والحرية والاستقلال. ووصل "كيري" عصر الأربعاء، إلى عمان، في خامس زيارة يقوم بها للشرق الأوسط منذ توليه منصبه في شباط/فبراير. ورغم استمرار "إسرائيل" في ممارسة الاستيطان إلا أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري يبدي ثقته بأن القادة الإسرائيليين والفلسطينيين يرغبون بالتسوية، في الوقت ذاته يعترف كيري بصعوبة الموقف فيما أعلن عن ذلك في الكثير من التصريحات الصحافية. وتقرر أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس وزير الخارجية الأميركي جون كيري،الجمعة، في عمان لإجراء محادثات بشأن عملية السلام المتوقفة، في الوقت الذي تواصل الحكومة الإسرائيلية فيه ممارسة السياسات الاستيطانية غير الشرعية على الأرض، والتي تتعارض مع متطلبات الشروع في مفاوضات حقيقية وذات مصداقية، وتحكم على محصلتها بالفشل. من جهتها، أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي في تصريحات صحفية أن "إسرائيل تبعث برسالة وراء رسالة لكيري مفادها أن الاستيطان هو ردها على كل مبادرة (تسوية)".     وأضافت "وبعدها تحاول (إسرائيل) اللعب إعلامياً والقول أن الجانب الفلسطيني هو الملام في ما يتعلق بالعودة إلى المفاوضات". في سياق متصل أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب استعداد الجانب الفلسطيني للعودة إلى المفاوضات حال أبدت "إسرائيل" جدية حقيقة في موقفها تجاه حل الدولتين، وعلى استعداد للقاء نتنياهو في منتصف الطريق . تصريحات الرجوب ،الخميس، جاءت خلال حديث للاذاعة العبرية "كول إسرائيل" أكد فيه استعداد الجانب الفلسطيني للعودة إلى المفاوضات حال أبدت إسرائيل جدية حقيقة في موقفها تجاه حل الدولتين، وعلى استعداد للقاء نتنياهو في منتصف الطريق .مضيفاً عدم وجود شروط مسبقة لدى الجانب الفلسطيني للعودة إلى المفاوضات، مشيراً إلى أن موقف نتنياهو وحكومته فيما يتعلق بحل الدولتين هو الأساس، وفي حال ظهر موقف حقيقي من قبل نتنياهو بقناعته بحل الدولتين فإننا على استعداد للعودة إلى المفاوضات غداً . وأضاف الرجوب أن الأمر يتعلق بالأساس في طرح خطة واضحة من قبل الولايات المتحدة وإلى ماذا ستؤدي هذه المفاوضات، وفي حال تم طرح هذه الخطة الواضحة ويظهر نتنياهو موقف حقيقي تجاه حل الدولتين، فأن الجانب الفلسطيني على استعداد أن يقوم بخطوات حقيقية وصعبة، لأنه لا يوجد حل عسكري للصراع الفلسطيني وفقط من خلال الحل السياسي القائم على حل الدولتين يمكن إنهاء هذا الصراع . ميدانيا شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الخميس، عملية عسكرية إسرائيلية استهدفت عدداً من نشطاء كتائب الأقصى السابقين في منطقة الجبل الشمالي في مدينة نابلس في الضفة الغربية، بحجة البحث عن سلاح. وقالت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي داهمت عدداً من منازل نشطاء كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح وقامت بأعمال تفتيش دقيقة للمنازل بحجة البحث عن أسلحة، تدعي قوات الاحتلال الاسرائيلي أنها لاتزال بحوزتهم وقد عرف من بين الذي تم تفتيش منازلهم : نصر الخراز، وشادي السخل، ومازن الدنبك، وعلي سلامة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجبهة الديمقراطية تشدد على ضرورة الإجماع على حدود 67 أساساً للتفاوض الجبهة الديمقراطية تشدد على ضرورة الإجماع على حدود 67 أساساً للتفاوض



درة تكشف عن إطلاق علامتها التجارية وأسرارها في عالم الموضة

الرياض - صوت الإمارات
النجمة التونسية درة سيكون الجمهور على موعد معها في مؤتمر "هي هب" 2024، حيث ستكشف النجمة الشهيرة عن تفاصيل إطلاق علامتها التجارية الجديدة وأسرارها في عالم الموضة والتمثيل، وسوف يعود "هي هَبْ"، بنسخته الرابعة إلى حي جاكس بالرياض من 30 أكتوبر إلى 3 نوفمبر 2024. وكعادته، سيجمع أشهر روّاد الصناعة العالميين والفنانين والمؤثّرين، إضافة إلى أهمّ دور الأزياء والعلامات التجارية العالمية، لاستكشاف ومناقشة أحدث توجّهات هذه الصناعة الحيوية ومن بين هؤلاء درة وفيفي عبده وشام الذهبي ويارا النملة والكسندر بن عمران وسالم قيسي وغيرهم من المؤثرين في عالم الموضة والفن والجمال، وبالتزامن مع الإعلان تفاصيل استضافة درة في "هي هب" نرصد لكم أجمل إطلالاتها التي تلائم المناسبات النهارية والمسائية. اللون الأسود يعتبر من بين الألوان التي ا...المزيد

GMT 14:01 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مها سامي تكشف عن أهمية جلسات "النتوياج" في تنظيف البشرة

GMT 11:53 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

بث مسلسل "الجانب الأخر" للمرة الأولى بعد 20 عامًا من إنتاجه

GMT 21:10 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

انطلاقة معرض الكتاب في جامعة جازان الثلاثاء

GMT 15:54 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

إسلام جاويش عقب الإفراج عنه يوضح أسباب توقيفه

GMT 10:05 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إنجي وجدان تنضم إلى فريق عمل "طلعت روحي"

GMT 16:59 2015 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

اليابان تجلي 100 ألف شخص بعد هطول أمطار غزيرة

GMT 00:37 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

"امازون العالمية" تتخذ من البحرين مقرًا إقليميًا

GMT 14:01 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

خادم الحرمين الشريفين يعزي سلطان عمان في وفاة قابوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates