دار البر تعيد ابنَي أم أحمد إلى مقاعد الدراسة
آخر تحديث 20:01:56 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"دار البر" تعيد ابنَي "أم أحمد" إلى مقاعد الدراسة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "دار البر" تعيد ابنَي "أم أحمد" إلى مقاعد الدراسة

جمعية دار البر
رأس الخيمة – صوت الإمارات

تكفلت جمعية دار البر بسداد 12 ألف درهم، متأخرات دراسية لابنَي (أم حمد)، وتم التنسيق بين الجمعية وإدارة المدرسة لتسليم المبلغ. وعبرت (أم أحمد) وابناها عن سعادتهم بالعودة إلى مقاعد الدراسة، مؤكدين أن المبادرة بمساعدة المحتاجين، إحدى خصال المجتمع الإماراتي وجمعياته الخيرية.

وأوضح نائب رئيس قطاع الخدمة الاجتماعية في الجمعية، هشام أحمد حسن الزهراني، إن قرار إدارة الجمعية التكفل بمساعدة ابنَي (أم أحمد) على سداد تكاليف الدراسة المتأخرة، يأتي في إطار المسؤولية المجتمعية، والدور الذي تقوم به لمساعدة المحتاجين ممن تنطبق عليهم شروط المساعدة.

وأضاف أن الجمعية ترصد الحالات التي تحتاج إلى مساعدة وتمدّ يد العون لها، حرصاً منها على مبدأ التكافل الاجتماعي، وانطلاقاً من قيم المجتمع الإماراتي والدين الحنيف. وكانت أسرة (أم أحمد)، وهي من جزر القمر، قد واجهت ظروفاً مالية صعبة خلال الفترة الأخيرة، تسببت في حرمان ابنيها (أحمد - 14 عاماً، ومحمد - 11عاماً) من استكمال دراستهما للعام الجاري، إذ لم تستطع والدتهما سداد قيمة الرسوم الدراسية عنهما، وقد ناشدت أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون لها، حتى يتمكن ابناها من مواصلة دراستهما لهذا العام.

وذكرت (أم أحمد) أن "حالتها المالية ساءت كثيراً إثر خسارة زوجها المحل الذي كان يعمل به في رأس الخيمة، ما أدى إلى تراكم الديون البنكية عليه، وتالياً سجنه على ذمة قضية مالية".
وأضافت: "بعد دخول زوجي السجن، لم أستطع توفير احتياجات أبنائي، وكان لديّ مبلغ بسيط من المال، سددت منه إيجار المسكن ومتطلبات الحياة اليومية، وخلال هذه الفترة طرقت أبواب التوظيف في جهات عدة، بحثاً عن عمل أستطيع من خلاله إعالة أطفالي، لكنني لم أوفق في الحصول على فرصة".

وتابعت: "مازلت أبحث عن عمل يتيح لي إعالة أفراد أسرتي، لكن هناك التزامات مالية لا تنتظر، وقد صبرتُ على كثير من المشكلات التي واجهتني وتحملتها، لكن مشكلتي التي لم أستطع الصبر عليها هي كلفة الرسوم الدراسية لاثنين من أبنائي، فأنا لا أحتمل رؤيتهما يخسران عاماً من عمريهما بسبب أمور لا دخل لهما فيها".

وأكملت: "ليس من السهل على الأم رؤية ابنيها محرومين من أبسط حقوقهما، وهو التعليم، خصوصاً أنهما كانا من المتفوقين، لكن تردّي الوضع المالي والظروف الصعبة أجبراهما على الجلوس في المنزل، والحسرة تؤلمهما وهما يراقبان أقرانهما يرتدون الزي المدرسي، ويحملون حقائبهم ويستعدون لركوب الحافلات المدرسية". وتابعت أن مبادرة الجمعية بمساعدتها أعادت لها الإحساس بالأمل، ومنحت ابنيها فرصة استئناف رحلتهما الدراسية، مضيفة أنها تشعر بامتنان عميق إزاء هذه المبادرة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار البر تعيد ابنَي أم أحمد إلى مقاعد الدراسة دار البر تعيد ابنَي أم أحمد إلى مقاعد الدراسة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"

GMT 01:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كلوب يكشف السبب الرئيسي لسقوط ليفربول أمام ساوثهامبتون

GMT 12:49 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يوضِّح تعرّضه للأذى في برشلونة سبب خروجه عن صمته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates