دار البر تعيد ابنَي أم أحمد إلى مقاعد الدراسة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"دار البر" تعيد ابنَي "أم أحمد" إلى مقاعد الدراسة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "دار البر" تعيد ابنَي "أم أحمد" إلى مقاعد الدراسة

جمعية دار البر
رأس الخيمة – صوت الإمارات

تكفلت جمعية دار البر بسداد 12 ألف درهم، متأخرات دراسية لابنَي (أم حمد)، وتم التنسيق بين الجمعية وإدارة المدرسة لتسليم المبلغ. وعبرت (أم أحمد) وابناها عن سعادتهم بالعودة إلى مقاعد الدراسة، مؤكدين أن المبادرة بمساعدة المحتاجين، إحدى خصال المجتمع الإماراتي وجمعياته الخيرية.

وأوضح نائب رئيس قطاع الخدمة الاجتماعية في الجمعية، هشام أحمد حسن الزهراني، إن قرار إدارة الجمعية التكفل بمساعدة ابنَي (أم أحمد) على سداد تكاليف الدراسة المتأخرة، يأتي في إطار المسؤولية المجتمعية، والدور الذي تقوم به لمساعدة المحتاجين ممن تنطبق عليهم شروط المساعدة.

وأضاف أن الجمعية ترصد الحالات التي تحتاج إلى مساعدة وتمدّ يد العون لها، حرصاً منها على مبدأ التكافل الاجتماعي، وانطلاقاً من قيم المجتمع الإماراتي والدين الحنيف. وكانت أسرة (أم أحمد)، وهي من جزر القمر، قد واجهت ظروفاً مالية صعبة خلال الفترة الأخيرة، تسببت في حرمان ابنيها (أحمد - 14 عاماً، ومحمد - 11عاماً) من استكمال دراستهما للعام الجاري، إذ لم تستطع والدتهما سداد قيمة الرسوم الدراسية عنهما، وقد ناشدت أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون لها، حتى يتمكن ابناها من مواصلة دراستهما لهذا العام.

وذكرت (أم أحمد) أن "حالتها المالية ساءت كثيراً إثر خسارة زوجها المحل الذي كان يعمل به في رأس الخيمة، ما أدى إلى تراكم الديون البنكية عليه، وتالياً سجنه على ذمة قضية مالية".
وأضافت: "بعد دخول زوجي السجن، لم أستطع توفير احتياجات أبنائي، وكان لديّ مبلغ بسيط من المال، سددت منه إيجار المسكن ومتطلبات الحياة اليومية، وخلال هذه الفترة طرقت أبواب التوظيف في جهات عدة، بحثاً عن عمل أستطيع من خلاله إعالة أطفالي، لكنني لم أوفق في الحصول على فرصة".

وتابعت: "مازلت أبحث عن عمل يتيح لي إعالة أفراد أسرتي، لكن هناك التزامات مالية لا تنتظر، وقد صبرتُ على كثير من المشكلات التي واجهتني وتحملتها، لكن مشكلتي التي لم أستطع الصبر عليها هي كلفة الرسوم الدراسية لاثنين من أبنائي، فأنا لا أحتمل رؤيتهما يخسران عاماً من عمريهما بسبب أمور لا دخل لهما فيها".

وأكملت: "ليس من السهل على الأم رؤية ابنيها محرومين من أبسط حقوقهما، وهو التعليم، خصوصاً أنهما كانا من المتفوقين، لكن تردّي الوضع المالي والظروف الصعبة أجبراهما على الجلوس في المنزل، والحسرة تؤلمهما وهما يراقبان أقرانهما يرتدون الزي المدرسي، ويحملون حقائبهم ويستعدون لركوب الحافلات المدرسية". وتابعت أن مبادرة الجمعية بمساعدتها أعادت لها الإحساس بالأمل، ومنحت ابنيها فرصة استئناف رحلتهما الدراسية، مضيفة أنها تشعر بامتنان عميق إزاء هذه المبادرة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار البر تعيد ابنَي أم أحمد إلى مقاعد الدراسة دار البر تعيد ابنَي أم أحمد إلى مقاعد الدراسة



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates