دار البر تعيد ابنَي أم أحمد إلى مقاعد الدراسة
آخر تحديث 19:38:21 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"دار البر" تعيد ابنَي "أم أحمد" إلى مقاعد الدراسة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "دار البر" تعيد ابنَي "أم أحمد" إلى مقاعد الدراسة

جمعية دار البر
رأس الخيمة – صوت الإمارات

تكفلت جمعية دار البر بسداد 12 ألف درهم، متأخرات دراسية لابنَي (أم حمد)، وتم التنسيق بين الجمعية وإدارة المدرسة لتسليم المبلغ. وعبرت (أم أحمد) وابناها عن سعادتهم بالعودة إلى مقاعد الدراسة، مؤكدين أن المبادرة بمساعدة المحتاجين، إحدى خصال المجتمع الإماراتي وجمعياته الخيرية.

وأوضح نائب رئيس قطاع الخدمة الاجتماعية في الجمعية، هشام أحمد حسن الزهراني، إن قرار إدارة الجمعية التكفل بمساعدة ابنَي (أم أحمد) على سداد تكاليف الدراسة المتأخرة، يأتي في إطار المسؤولية المجتمعية، والدور الذي تقوم به لمساعدة المحتاجين ممن تنطبق عليهم شروط المساعدة.

وأضاف أن الجمعية ترصد الحالات التي تحتاج إلى مساعدة وتمدّ يد العون لها، حرصاً منها على مبدأ التكافل الاجتماعي، وانطلاقاً من قيم المجتمع الإماراتي والدين الحنيف. وكانت أسرة (أم أحمد)، وهي من جزر القمر، قد واجهت ظروفاً مالية صعبة خلال الفترة الأخيرة، تسببت في حرمان ابنيها (أحمد - 14 عاماً، ومحمد - 11عاماً) من استكمال دراستهما للعام الجاري، إذ لم تستطع والدتهما سداد قيمة الرسوم الدراسية عنهما، وقد ناشدت أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون لها، حتى يتمكن ابناها من مواصلة دراستهما لهذا العام.

وذكرت (أم أحمد) أن "حالتها المالية ساءت كثيراً إثر خسارة زوجها المحل الذي كان يعمل به في رأس الخيمة، ما أدى إلى تراكم الديون البنكية عليه، وتالياً سجنه على ذمة قضية مالية".
وأضافت: "بعد دخول زوجي السجن، لم أستطع توفير احتياجات أبنائي، وكان لديّ مبلغ بسيط من المال، سددت منه إيجار المسكن ومتطلبات الحياة اليومية، وخلال هذه الفترة طرقت أبواب التوظيف في جهات عدة، بحثاً عن عمل أستطيع من خلاله إعالة أطفالي، لكنني لم أوفق في الحصول على فرصة".

وتابعت: "مازلت أبحث عن عمل يتيح لي إعالة أفراد أسرتي، لكن هناك التزامات مالية لا تنتظر، وقد صبرتُ على كثير من المشكلات التي واجهتني وتحملتها، لكن مشكلتي التي لم أستطع الصبر عليها هي كلفة الرسوم الدراسية لاثنين من أبنائي، فأنا لا أحتمل رؤيتهما يخسران عاماً من عمريهما بسبب أمور لا دخل لهما فيها".

وأكملت: "ليس من السهل على الأم رؤية ابنيها محرومين من أبسط حقوقهما، وهو التعليم، خصوصاً أنهما كانا من المتفوقين، لكن تردّي الوضع المالي والظروف الصعبة أجبراهما على الجلوس في المنزل، والحسرة تؤلمهما وهما يراقبان أقرانهما يرتدون الزي المدرسي، ويحملون حقائبهم ويستعدون لركوب الحافلات المدرسية". وتابعت أن مبادرة الجمعية بمساعدتها أعادت لها الإحساس بالأمل، ومنحت ابنيها فرصة استئناف رحلتهما الدراسية، مضيفة أنها تشعر بامتنان عميق إزاء هذه المبادرة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار البر تعيد ابنَي أم أحمد إلى مقاعد الدراسة دار البر تعيد ابنَي أم أحمد إلى مقاعد الدراسة



GMT 01:21 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 صوت الإمارات - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 18:34 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

الرئيس اليمني يلتقي المبعوث الأممي إلى اليمن غريفيث

GMT 16:48 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

"مراكش" ضمن قائمة أرخص الوجهات السياحية في شتاء 2019

GMT 18:47 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

مُصمِّمان يُحوِّلان مخزن ألبان إلى منزل أنيق

GMT 09:07 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

نائب رئيس الإمارات يتوّج المري بطلًا لكأس محمد بن راشد

GMT 17:37 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

وزير الطاقة الروسي يؤكّد ملائمة أسعار النفط للجميع

GMT 04:00 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

عزه النعيمي تفتتح معرض 740 احتفالا باليوم الوطني

GMT 08:41 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إيقاف حركة الحافلات المدرسية في الضباب وتقلبات الطقس

GMT 18:29 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يلتقي الرئيس الروسي

GMT 15:45 2015 السبت ,18 تموز / يوليو

باما يظهر في برنامج "ديلي شو" لجون ستيوارت

GMT 07:09 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تؤكد اهتمامها بتنويع مصادر الطاقة

GMT 16:53 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

بلدية الشارقة ترشّد %66 من استهلاك الطاقة في حدائق المدينة

GMT 23:20 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

شرطة أبوظبي تواصل تحضيراتها الأمنية لمعرض "اكسبو 2020"

GMT 16:28 2012 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

"شروق بنجوين" تصدر "ترويض الشرسة" لـ"شكسبير"

GMT 03:48 2013 الأحد ,10 آذار/ مارس

أسماك وطواط البحر الفريدة تغزو شواطئ غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates