دار البر تعيد ابنَي أم أحمد إلى مقاعد الدراسة
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"دار البر" تعيد ابنَي "أم أحمد" إلى مقاعد الدراسة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "دار البر" تعيد ابنَي "أم أحمد" إلى مقاعد الدراسة

جمعية دار البر
رأس الخيمة – صوت الإمارات

تكفلت جمعية دار البر بسداد 12 ألف درهم، متأخرات دراسية لابنَي (أم حمد)، وتم التنسيق بين الجمعية وإدارة المدرسة لتسليم المبلغ. وعبرت (أم أحمد) وابناها عن سعادتهم بالعودة إلى مقاعد الدراسة، مؤكدين أن المبادرة بمساعدة المحتاجين، إحدى خصال المجتمع الإماراتي وجمعياته الخيرية.

وأوضح نائب رئيس قطاع الخدمة الاجتماعية في الجمعية، هشام أحمد حسن الزهراني، إن قرار إدارة الجمعية التكفل بمساعدة ابنَي (أم أحمد) على سداد تكاليف الدراسة المتأخرة، يأتي في إطار المسؤولية المجتمعية، والدور الذي تقوم به لمساعدة المحتاجين ممن تنطبق عليهم شروط المساعدة.

وأضاف أن الجمعية ترصد الحالات التي تحتاج إلى مساعدة وتمدّ يد العون لها، حرصاً منها على مبدأ التكافل الاجتماعي، وانطلاقاً من قيم المجتمع الإماراتي والدين الحنيف. وكانت أسرة (أم أحمد)، وهي من جزر القمر، قد واجهت ظروفاً مالية صعبة خلال الفترة الأخيرة، تسببت في حرمان ابنيها (أحمد - 14 عاماً، ومحمد - 11عاماً) من استكمال دراستهما للعام الجاري، إذ لم تستطع والدتهما سداد قيمة الرسوم الدراسية عنهما، وقد ناشدت أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون لها، حتى يتمكن ابناها من مواصلة دراستهما لهذا العام.

وذكرت (أم أحمد) أن "حالتها المالية ساءت كثيراً إثر خسارة زوجها المحل الذي كان يعمل به في رأس الخيمة، ما أدى إلى تراكم الديون البنكية عليه، وتالياً سجنه على ذمة قضية مالية".
وأضافت: "بعد دخول زوجي السجن، لم أستطع توفير احتياجات أبنائي، وكان لديّ مبلغ بسيط من المال، سددت منه إيجار المسكن ومتطلبات الحياة اليومية، وخلال هذه الفترة طرقت أبواب التوظيف في جهات عدة، بحثاً عن عمل أستطيع من خلاله إعالة أطفالي، لكنني لم أوفق في الحصول على فرصة".

وتابعت: "مازلت أبحث عن عمل يتيح لي إعالة أفراد أسرتي، لكن هناك التزامات مالية لا تنتظر، وقد صبرتُ على كثير من المشكلات التي واجهتني وتحملتها، لكن مشكلتي التي لم أستطع الصبر عليها هي كلفة الرسوم الدراسية لاثنين من أبنائي، فأنا لا أحتمل رؤيتهما يخسران عاماً من عمريهما بسبب أمور لا دخل لهما فيها".

وأكملت: "ليس من السهل على الأم رؤية ابنيها محرومين من أبسط حقوقهما، وهو التعليم، خصوصاً أنهما كانا من المتفوقين، لكن تردّي الوضع المالي والظروف الصعبة أجبراهما على الجلوس في المنزل، والحسرة تؤلمهما وهما يراقبان أقرانهما يرتدون الزي المدرسي، ويحملون حقائبهم ويستعدون لركوب الحافلات المدرسية". وتابعت أن مبادرة الجمعية بمساعدتها أعادت لها الإحساس بالأمل، ومنحت ابنيها فرصة استئناف رحلتهما الدراسية، مضيفة أنها تشعر بامتنان عميق إزاء هذه المبادرة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار البر تعيد ابنَي أم أحمد إلى مقاعد الدراسة دار البر تعيد ابنَي أم أحمد إلى مقاعد الدراسة



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا

GMT 23:18 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

الزمالك يهزم بتروجيت في دوري كرة الطائرة المصري

GMT 19:14 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات رئيسية لترتيب خزانة ملابسكِ الخاصة

GMT 11:52 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف

GMT 07:51 2013 السبت ,27 تموز / يوليو

جمال كامل فرحان يصدر رواية "كان ردائي أزرق"

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

رواية "الجنية" تمزج الواقع بالخيال بشكل واقعي

GMT 19:29 2013 الأربعاء ,22 أيار / مايو

خيبة المثقف في"طائف الأنس" لعبدالعزيز الصقعبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates