أبوظبي – جواد الريسي
أوقفت الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، شابًا أزال أرقام سيارة وأحدث فوضى في منطقة جميرا، وأجرى إضافات على محرك مركبته لزيادة سرعتها.
وأوضح مدير الإدارة العامة لمرور دبي العقيد سيف مهير المزروعي، أنّ الفرق الأمنية تابعت الشاب المتهور أثناء قيادته منتصف الليل بصورة شكلت خطرًا على حياته وحياة مُستخدمي طريق دبي العين، ومحاولته الهروب من رجال الشرطة أثناء محاولة توقيفه على طريق شارع جبل علي لهباب.
وأكد العقيد المزروعي أنّ الفريق المكلف بمتابعة السائق المتهور على الطريق تمكن من توقيفه، وإحضاره إلى الإدارة العامة للمرور، وتم حجز مركبته كونه ارتكب عددًا من المخالفات الخطرة، منها قيادة المركبة بطيش وتهور وبصورة تشكل خطرًا على الآخرين، والقيادة من دون لوحة أرقام، وإحداث تغييرات في المركبة، وعدم توافر شروط الأمن والسلامة فيها، والهروب من رجال الشرطة.
ولفت إلى أنه رغم التحذيرات المتكررة، وحملات التوعية والمناشدات لأولياء الأمور، ورغم حالات الوفيات التي يتعرض لها الشباب بسبب هذه الأفعال الطائشة، لا تزال فئة من أبناء بعض الأسر دون مراقبة ورادع، وما تزال بعض الأفعال السلبية ترتكب وبصورة تعرض حياة مستخدمي الطريق للخطر.
وناشد مدير الإدارة العامة لمرور دبي، الجميع، التعاون لوقف هذه التصرفات الطائشة التي لا تتناسب مع حضارة هذه الدولة ورقيها، ومع عاداتهم وتقاليدهم، داعيًا الجمهور إلى المشاركة في برنامج "كلنا شرطة" من خلال تطبيق شرطة دبي على الهواتف الذكية أو إبلاغ غرفة القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات عن التجاوزات والتصرفات والمخالفات المرورية التي يرتكبها بعض العابثين في قواعد السير والمرور التي تُشكّل خطرًا على مستخدمي الطريق، عن طريق الاتصال بالهاتف المجاني للخدمة .
وأشار إلى أن برنامج "كلنا شرطة " يهدف إلى مشاركة المجتمع في القضايا الهامة، وتفعيل التواصل ومد الجسور بين الشرطة وأفراد المجتمع، لتحقيق الأهداف والاستراتيجيات المنشودة لشرطة دبي في خدمة المجتمع، مُثمنًا جهود أفراد الجمهور التي يبذلونها في مساندة الأجهزة الأمنية، بتقديم معلومات تفيد رجال الشرطة في الكشف عن بعض التجاوزات المرورية، إذ أنّ ذلك يأتي تنفيذًا لمبدأ الشراكة المجتمعية الذي تحرص شرطة دبي، على تعزيزه مع مختلف القطاعات وشرائح المجتمع، وهذه الخدمة تُعد خطوة نحو الحد من التجاوزات والمخالفات المرورية التي يرتكبها بعض العابثين في قواعد السير والمرور في الإمارة، وتجاوزات بعض السائقين المتهورين على شوارع المدينة التي تُشكّل خطرًا على مُستخدمي الطريق.
أرسل تعليقك