ابوظبي- فهد الحوسني
دعا المشاركون في مجلس وزارة الداخلية، الذي استضافه سعيد محمد خلف الرميثي في منزله في مدينة العين، بعنوان "الأسلوب الحضاري لاستخدام الطريق"، إلى تعزيز ثقافة التوعية المرورية لدى أولياء الأمور بشكل خاص، ومختلف الفئات المجتمعية بشكل عام حول الاستخدام الحضاري للطريق، وضرورة التقيد والالتزام بقوانين السير والمرور والسرعات المقررة على الطرق.
وأقيم المجلس ضمن مجالس التوعية التي ينظمها مكتب ثقافة احترام القانون، بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني، في الإدارة العامة للإسناد الأمني في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وأداره الإعلامي الدكتور عبد الرحمن الشميري، مدير عام ورئيس تحرير جريدة الوطن، وأجمع المشاركون على أهمية تضمين المناهج المدرسية السلوكيات الايجابية للاستخدام الحضاري للطريق مما يعزز ثقافة التوعية المرورية لدى النشء.
واستعرض المشاركون أبرز أسباب الحوادث المرورية والمخالفات التي تؤدي الى وقوع تلك الحوادث، فضلاً عما يسببه الفضوليون أثناء وقوع الحوادث، حيث يتسببون في إعاقة جهود انقاذ المصابين، من خلال التزاحم لمشاهدة الحادث، مطالبين بضرورة مراقبة أولياء الأمور لأبنائهم، ونصحهم بضرورة الالتزام بقانون المرور والسرعات المقررة، وعدم القيادة بطيش وتهور مما يعرضهم إلى الحوادث المرورية، فضلا عن عدم السماح للأطفال الذين لا يحملون رخصة سوق بقيادة المركبات مما يعرضهم للحوادث والعواقب القانونية.
وأكد المشاركون أن السلامة المرورية واجب ومسؤولية يتشارك فيها الجميع دون استثناء، وبالتالي لابد من تضافر جهود المؤسسات الحكومية والخاصة كافة، وجميع أفراد المجتمع لحث السائقين والمشاة وخصوصاً الشباب ليتحلوا بالمسؤولية تجاه أنفسهم وتجاه الآخرين؛ من خلال التزامهم بقانون المرور والسرعات المقررة على الطرق الداخلية والخارجية .
وثمّن المشاركون في المجلس جهود مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، في تعزيز الثقافة المرورية من خلال حملات التوعية التي تقيمها على مدار السنة، عبر مختلف وسائل التواصل المباشرة مثل المجالس والمحاضرات والمعارض، فضلاً عن وسائل الإعلام بمختلف قنواتها المكتوبة والمسموعة والمرئية ومواقع التواصل الاجتماعي، لتوعية الجمهور بمختلف فئاته.
وفى ختام المجلس أشاد مستضيفه سعيد محمد خلف الرميثي، بالجهود التى تبذلها وزارة الداخلية فى التواصل مع مختلف أطياف المجتمع، مؤكدا ضرورة مساندة تلك الجهود من جميع شرائح المجتمع.
أرسل تعليقك