أبوظبي-صوت الإمارات
بحثت شرطة أبوظبي مع الهيئة التنظيمية لمؤتمر الطوارئ القصوى الدولي في لندن سبل الاستفادة من خبرات المشاركين في المؤتمر بأعمال مؤتمر طب الطوارئ الذي تنظمه إدارة الطورائ والسلامة العامة بالإدارة العامة للعمليات المركزية العام المقبل في أبوظبي.
كان وفد برئاسة المقدم محمد إبراهيم العامري مدير إدارة الطوارئ والسلامة العامة بشرطة أبوظبي قد شارك في المؤتمر الذي ناقش موضوعات طوارئ مرحلة ما قبل المستشفى وطب الكوارث والمناطق النائية والاستكشاف ومهام الإسعاف الجوي والدروس المستقاة من خدمات الإسعاف الجوي لمدينة لندن.
وقال العامري إن الوفد اطلع على تجربة إسعاف لندن الجوي والخدمات والأعمال اليومية التي يقدمها لسكان العاصمة لندن والبالغ عددهم قرابة 10 ملايين وبحث موضوع تدريب ضباط الإسعاف للقيام بمهام الإسعاف الجوي مشيرا إلى أن خدمات إسعاف لندن متطورة من قبل معهد تدريب طب طوارئ ما قبل المستشفى.
وأضاف أن موضوعات وأعمال المؤتمر تتوافق مع اهتمامات شرطة أبوظبي بتطوير فرق وطواقم الاستجابة للطوارئ وصقل مهاراتهم وتبنيها أفضل الممارسات التي تسهم في إنقاذ حياة الأفراد وتقليل مخاطر المضاعفات وتقديم الرعاية المتقدمة لمواجهة جميع تحديات طوارئ ماقبل المستشفى.
وأكد أهمية الاستفادة من ورش العمل التي شملت مقدمة عن إسعاف لندن الجوي الذي أكمل 25 سنة خدمة وأنقذ حياة قرابة أكثر من 30000 شخص ودور أطباء الطوارئ في مرحلة ماقبل المستشفى وجهودهم في الإغاثة الإنسانية حول العالم وإدارة فرق الطوارئ في مواقع البلاغات الصعبة في مرحلة ماقبل المستشفى وفرص طلاب الطب البشري في تخصصات الرعاية ماقبل المستشفى وجراحة الصدر والأعصاب خارج المستشفى وإيقاف نزف الشريان الأبهر واستخدام التدخل المتقدم لفتح المجاري التنفسية .
كما تناول المؤتمر مهام فرق طوارئ ماقبل المستشفى واستخدام التخدير في رعاية مصابي الحوادث والتعامل مع الحروق وحوادث الدراجات النارية وحالات السقوط ونقل الدم وإصابات الانفجارات ومقدمة عن طوارئ المناطق النائية والغرق وتحديات المناطق والمسطحات المائية ذات البيئة القاسية وانخفاض درجات حرارة الجسم وتجمد الأطراف والتغيرات التي تطرأ على جسم الإنسان جراء التواجد في الأماكن الشاهقة ومحور طب الكوارث والإغاثة الإنسانية.
وأوضح العامري أن المؤتمر تطرق إلى طب الكوارث والإغاثة الإنسانية والجهود الطبية في الأزمات والكوارث والتخدير في مناطق الكوارث وجراحة العظام في الكوارث والإصابات النفسية للنازحين واللاجئين وكبار السن في الكوارث والجهد الاحترافي للتدخلات الإنسانية في الأزمات والكوارث بسبب تنوع المخاطر والتحديات التي تواجه فرق الطوارئ في مرحلة ماقبل المستشفى
نقلاً عن وام
أرسل تعليقك