أبوظبي- سعيد المهيري
عززت شرطة أبو ظبي، ممثلة في مديرية المرور والدوريات؛ بالتعاون مع جمعية ساعد للحد من الحوادث المرورية، التوعية المرورية المصاحبة لأسبوع المرور العربي تحت شعار "ابدأ بنفسك كن ملتزمًا"، لحث السائقين ومستخدمي الطريق على الالتزام بقانون السير والمرور والسرعات المقررة على الطرق الداخلية والخارجية، وربط حزام الأمان والعبور من الأماكن المخصصة وعدم استخدام الهاتف أثناء القيادة في كل من أبو ظبي والعين والغربية.
وأفاد المدير التنفيذي لجمعية ساعد للحد من الحوادث المرورية العقيد جمال سالم العامري، أن الفعاليات تشتمل على توعية ميدانية على الطرق المختلفة في أبو ظبي بمشاركة طلاب من مدرسة الإخلاص الخاصة بأزيائهم وزينتهم الخليجية المميزة، يتم من خلالها تقديم الورد للسائقين في رسالة معبرة موجهة للسائقين لحفظ حق الأجيال الحديثة في السلامة وعدم التعرض للحوادث المرورية.
وأشار العامري إلى تنفيذ عدد من المحاضرات التوعوية في القطاعين العام والخاص، تم من خلالها توعية السائقين بكل من مواصلات الإمارات وهيئة البيئة، واشتملت على استعراض أفلام واقعية وتعليمية عن أهم الأسباب التي أدت إلى وقوع حوادث المرورية التي تشمل الانحراف المفاجئ، وعدم ترك مسافة كافية، والسرعة الزائدة ودخول طريق رئيسي دون التأكد من خلوه والحوادث نتيجة انفجار الإطارات، وعدم الالتزام بخط الطريق، والإهمال وعدم الانتباه، أو الحوادث نتيجة لزيادة الحمولة المقررة.
وكثف قسم مرور ودوريات المنطقة الغربية التوعية للسائقين ضمن فعاليات أسبوع المرور العربي، وأشار رئيس قسم مرور المنطقة الغربية الرائد سهيل صياح المزروعي إلى أن الفعاليات اشتملت على توزيع مطبوعات توعوية على الطرق في المنطقة الغربية وحث السائقين ومستخدمي الطرق أن يبدأ كل منهم بنفسه في الالتزام بقانون السير والمرور والعبور من الأماكن المخصصة.
وأكد ضرورة اتخاذ القرارات الصائبة للحد من الحوادث المرورية وما ينتج عنها من وفيات وإصابات بليغة، داعياً جميع شرائح المجتمع إلى تعزيز الجهود المبذولة لتحسين مستويات السلامة المرورية باعتبار السلامة المرورية مسؤولية مجتمعية ومسؤولية شخصية.
وحثّ السائقين ومستخدمي الطريق على الالتزام بالقوانين والأنظمة المعمول بها في الدولة وضرورة حمل تراخيص المركبة، ورخصة القيادة السارية المفعول وتقديمها لعناصر ودوريات المرور والشرطة عند الطلب حتى لا يعرضوا أنفسهم للمسائلة القانونية.
أرسل تعليقك