دراسة لشرطة دبي تؤكد وجود ثلاث ثغرات وراء سرقات المنازل
آخر تحديث 20:44:57 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دراسة لشرطة دبي تؤكد وجود ثلاث ثغرات وراء سرقات المنازل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة لشرطة دبي تؤكد وجود ثلاث ثغرات وراء سرقات المنازل

شرطة دبي
دبي -صوت الإمارات

كشفت دراسة حديثة، أعدتها الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، عن ثلاث ثغرات وراء وقوع سرقات المنازل في الإمارة، منها استغلال مجرمين إجراءات الدخول إلى الدولة، رغم إبعاد أعداد منهم في السابق، مستخدمين جوازات سفر جديدة، إضافة إلى أن بعض المنازل تفتقد اشتراطات الأمن والوقاية، اللازمة للحماية من السرقة.

وأكد القائد العام لشرطة دبي، اللواء خميس مطر المزينة، إن شرطة دبي لجأت إلى تطبيق برامج، أثبتت فاعلية كبيرة في خفض مؤشر هذه الجرائم، مثل برنامج "أمن المساكن"، الذي وفر حماية للمنازل، أثناء غياب أصحابها.

وذكر مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، اللواء خليل إبراهيم المنصوري، أن بلاغات سرقات المساكن، تراجعت من 315 بلاغًا في عام 2014، إلى 289 بلاغًا خلال العام الماضي، لافتًا إلى ضبط عصابات من دول مختلفة، ولوحظت عودة أفرادها، رغم سجنهم وإبعادهم عن الدولة.

وأوضح المزينة إن شرطة دبي تلقت 389 طلبًا، للاشتراك في خدمة "أمن المساكن"، خلال العام الماضي، مقابل 282 طلبًا في عام 2014، معتبرًا أن زيادة مؤشر الطلبات تمثل تغيرًا إيجابيًا، لكن هناك حاجة إلى مزيد من التجاوب من جانب أصحاب المنازل، خصوصًا أن الخدمة مجانية، ويمكن الاشتراك بها بطرق مختلفة وسهلة، مثل التسجيل عبر الموقع الإلكتروني، أو التطبيق الذكي لشرطة دبي.

وأضاف أنه على الرغم من انخفاض مؤشر السرقات، خلال العام الماضي، فإن شرطة دبي حرصت على دراسة أسباب هذه الجرائم، بعد أن لاحظت تطابقًا في أسلوب عدد كبير منها، واكتشفت أن هناك عناصر تورطت بشكل متكرر فيها.

وأكد أن معظم البلاغات التي تلقتها شرطة دبي، خلال العام الماضي، تم التعامل معها بفاعلية وضبط معظم مرتكبيها، بواقع 203 بلاغات معلومة، مقابل 86 بلاغًا مجهولًا، لافتًا إلى أن الوقاية من هذه الجرائم، باتخاذ بعض الاحتياطات البسيطة غير المكلفة، لا تقل أهمية عن مكافحتها.

وذكر المنصوري إن دراسة أجريت، بواسطة قسم تحليل الأساليب الإجرامية، بالإدارة العامة للتحريات، توصلت إلى نتائج مهمة، منها تكرار الأسلوب بطريقة لافتة، وأن المجرمين ينتمون إلى جنسيات بعينها، وتتكرر جرائمهم بشكل مزعج، ووصل الأمر إلى عدم ارتداع بعض المجرمين، رغم إبعادهم عن الدولة، إذ يعودون مجددًا بجوازات سفر جديدة، نظرًا لسهولة الحصول على ذلك في بلدانهم.

وأضاف أن المجرمين يتعاونون مع أشخاص من جنسياتهم نفسها، وينتمي بعضهم لعصابات تكلفهم بالسرقات، وتخطط لها عن بعد، لافتًا إلى ضبط 430 مجرمًا، خلال العام الماضي، بفضل الدراسة، معظمهم من جنسيات دول آسيوية ولاتينية وإفريقية.

وأكدت الدراسة أهمية وضع معايير معينة قبل إصدار تأشيرات لفئات معينة، إذ يتم منح تأشيرة تاجر أو رجل أعمال أو حتى سائح لأشخاص لا تتوافر لديهم أدنى معايير هذه المهن أو المواصفات، إذ تم اكتشاف أن هناك ممن قبض عليهم، من دخل إلى الدولة بمهنة رجل أعمال، وهو لا يملك 100 درهم، أو تاجر لا يمكنه سداد فاتورة الفندق الذي يقيم به، أو مندوب مبيعات، لا يجيد اللغة الإنجليزية أو حتى اللغة العربية.

وأوضح المنصوري أن شرطة دبي حاولت، مع شركائها الدوليين، بحث حلول لإشكالية حصول المجرمين على جوازات سفر جديدة من بلادهم والدخول بها مجددًا، لكن يستلزم الأمر نوعًا من التدقيق كذلك من جانب الجهات المعنية في الدولة، مثل شركات السياحة والطيران، فلا تندفع لإصدار تأشيرة لشخص لا تتوافر فيه أبسط المعايير اللازمة.

وشرح أن الدراسة تطرقت كذلك إلى سلوكيات المجني عليهم، أو أصحاب المنازل التي تتعرض للسرقة، وتوصلت إلى أن كثيرًا من المقيمين لديهم ثقة كبيرة في الأجهزة الأمنية، تدفعهم في بعض الأحيان إلى عدم تطبيق أبسط اشتراطات الوقاية، فلا يؤمّنون منازلهم جيدًا، ما يمثل ثغرة تساعد لصوص المنازل على تنفيذ جرائمهم بسهولة.

وأشار إلى أن الثقافة ذاتها طغت على ثقافة إنشاء المباني السكنية، فلم يهتم أصحابها بوضع أبسط معايير الوقاية من السرقات، معتمدين على قدرات الجهاز الأمني، فتجد المنزل محاطًا بسور لا يتجاوز ارتفاعه مترًا ونصف المتر، يتجاوزه اللص بكل سهولة، أو غياب الحراسة عن بعض المجمعات السكنية، مؤكدًا أن شرطة دبي تقدر ثقة أفراد المجتمع بها، لكن الوقاية أمر ضروري في هذه الأمور.

وأكد المنصوري أن الدراسة، التي أعدتها شرطة دبي، ساعدت على وضع خطط سريعة، لسد كل الثغرات التي يمكن أن يتسلل منها هؤلاء اللصوص ويرتكبون جرائمهم، منها التواصل مع إدارات المجمعات السكنية، وتوفير الوقاية للأهداف السهلة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة لشرطة دبي تؤكد وجود ثلاث ثغرات وراء سرقات المنازل دراسة لشرطة دبي تؤكد وجود ثلاث ثغرات وراء سرقات المنازل



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

واشنطن - صوت الإمارات
أطلقت العارضة العالمية الشهيرة جورجينا رودريغيز، شريكة حياة لاعب كرة القدم كريستيانو رونالدو، عطرا جديدا يحمل اسم "سينس" في الرياض بالمملكة العربية السعودية، بالتعاون مع علامة العطور السعودية "لافيرن"، بعد رحلة تجاوزت عاما من التخطيط، اختارت في نهايتها جورجينا التركيبة المثالية التي تعبر عن أنوثتها من بين مئات العينات، واحتفلت بإطلاق العطر بحضور نجمات الخليج ومشاهير الموضة والفن، اللاتي اخترن إطلالات غلبت عليها الفخامة الشرقية، في حين أطلت جورجينا بإطلالة هادئة للغاية، وهذه لمحات من أناقة الحاضرات في حفل تدشين عطر جورجينا رودريغيز الجديد من Laverne. العارضة جورجينا رودريغيز بدت متألقة في حفل إطلاق عطرها الجديد "سينس"، بإطلالة راقية وهادئة عبارة عن فستان ميدي باللون الأسود الموحد، مميز بأكمام طويلة وياقة �...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 12:13 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

علاء مرسي يكشف تفاصيل دوره في مُسلسل "الضاهر"

GMT 14:17 2014 الخميس ,18 أيلول / سبتمبر

اللون "الجملي" يمنحك إطلالة أرستقراطية فخمة

GMT 18:11 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 31 تشرين اول / أكتوبر 2020

GMT 20:17 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

اعرف ترتيبك في الأبراج الأكثر فكاهة والأقل جدية

GMT 00:06 2015 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض وفعاليات " الفهد روح القيادة " يستقبل زواره الثلاثاء

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

استخدمي أنواعًا مميزة من العطر في أوقات العمل

GMT 23:18 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

طلاء السيارة الخارقة ‏Aston Martin Valkyrie‏ بغبار القمر

GMT 16:31 2013 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رشا نبيل تُقدِّم أُولى حلقاتها من "مصر في يوم" على "دريم2"

GMT 09:14 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الحذر هو "أحسن" رد فعل إزاء قرصنة الإعلام الآلي

GMT 22:26 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

400 صقر تتنافس على جوائز مهرجان ربيع النعيرية الـ 17

GMT 08:44 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

سجين "أكس" سري آخر في إسرائيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates