الشارقة – صوت الإمارات
اعتمد عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، المخطط النهائي لسوق الجمعة، في منطقة البطائح، ووجّه سموّه دائرة الأشغال العامة في الشارقة بالبدء في الإنشاء، وذلك في إطار دعم سموّه ورعايته بتوفير كل متطلبات واحتياجات المواطنين، وتوجيهاته بإنشاء مرافق خدمية تسهم في توفير الخدمات التجارية والاستهلاكية، التي تهدف إلى الارتقاء بالمجتمع المدني، وبالتالي تقديم أفضل الخدمات وتحسين الأداء، بما يتماشى مع ما وصلت إليه الإمارة من رقي وازدهار.
وتم اختيار موقع السوق، من خلال اجتماعات عدة بين المجلس البلدي، ودائرة المساحة والتخطيط، وبلدية البطائح، لمناقشة جميع الموضوعات ذات العلاقة بتطوير المنطقة، والنظر بما ينقص المنطقة من خدمات.
وثمّن رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة، المهندس علي بن شاهين السويدي، الرعاية الكريمة التي يوليها حاكم الشارقة للمشروعات التي تنفذها الدائرة، وحرص سموّه على توفير الحياة الكريمة لمواطني ومقيمي الإمارة، منوهًا بمتابعة سموّ الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، للمشروعات التي تنفذها الدائرة، من خلال تحفيزه الدائم لها، لتقديم الأفضل في كل المواقع الخدمية والوظيفية.
وأكّد السويدي أن "تصميم السوق مستوحى من الهوية التراثية المحلية، التي تعدّ جزءًا لا يتجزأ من ماضي وحاضر ومستقبل الإمارة، ويقع في منطقة مهمة بجوار سوق المواشي والإبل، وبلدية البطائح، ويقابل حديقة البطائح العامة، كما يجاور أحياء حيوية وأسواق، ويحاذي طريق الشارقة - الذيد، الذي يعدّ شريانًا حيويًا".
وأشار إلى أهمية سوق الجمعة في اقتصاد المنطقة، وسيعمل على توفير فرص للاستثمار لسكانها، حيث تم اختيار موقع وتصميم مناسبين لاستيعاب هذا الغرض، وسيضم محالًا تجارية لخدمة كل المتطلبات والمستلزمات التي يحتاجها المواطنون.
وأوضح السويدي أن "مساحة السوق تبلغ 13 ألف متر مربع، ويضم 15 محلًا تجاريًا مساحة كل محال 60 مترًا مربعًا، إلى جانب إنشاء 40 موقفًا للسيارات، إضافة إلى مباني الخدمات المرافقة"، مؤكّدًا أن "منطقة البطائح مثال نموذجي للتطوّر المستمر، وتعكس ازدهارًا معماريًا، فحققت قفزات نوعية خلال سنوات قليلة، من خلال جملة من المشروعات الحيوية والتنموية".
ويذكر أن دائرة الأشغال العامة بالشارقة، انتهت في العام الماضي من تشييد جملة من الأسواق، لتقدم خدمات استهلاكية وتجارية للمواطنين، لتسهم في زيادة الدخل المحلي، أبرزها: سوق الجبيل للخضراوات والفواكه واللحوم، وفق أعلى التجهيزات الحديثة، وسوق البطائح للخضراوات والفاكهة، وسوق الحراج للسيارات في منطقة الرقعة الحمراء، وصيانة وتجديد سوق آنوان التراثي في مدينة دبا الحصن.
أرسل تعليقك