ثمن أعضاء مجلس إدارة جمعية أعضاء مرضى السرطان دعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة للجمعية والرعاية الكريمة من قبل قرينتة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة ما مكن الجمعية من إحداث نقلة حقيقية في المجتمع الإماراتي من خلال توفير الفحص والعلاج والرعاية الصحية لآلاف الأشخاص في مختلف إمارات الدولة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني للجمعية العمومية لجمعية أصدقاء مرضى السرطان الذي أقيم أمس الأول بمقر المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة بحضور ممثلين عن وزارة الشؤون الاجتماعية.
شارك في الاجتماع أميرة بن كرم رئيسة مجلس الأمناء والعضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان وسوسن جعفر عضوة مجلس الإدارة وأمين صندوق جمعية أصدقاء مرضى السرطان وسوسن الماضي المديرة العامة للجمعية واعضاء من مجلس الإدارة والعاملين في الجمعية.
واعتمد مجلس إدارة الجمعية وممثل وزارة الشؤون الإجتماعية خلال الاجتماع انضمام الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة ومحمد المشرخ رئيس ترويج الاستثمار في هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير / شروق / إلى عضوية مجلس الإدارة حيث وقع الاختيار عليهما بالتزكية وتمت المصادقة على عمليتي الاختيار والترشيح من جميع أعضاء مجلس الإدارة وممثل الوزارة.
وأشادت أميرة بن كرم بجهود وزارة الشؤون الاجتماعية الهادفة إلى دعم العمل الإنساني على مستوى الدولة.. مؤكدة أن الشراكة الاستراتيجية الطويلة الأمد بين الجمعية والوزارة ساهمت في تعزيز العمل الإنساني بين أفراد المجتمع وعززت انجازات الجمعية في مجال دعم مرضى السرطان.. وتوجهت بالشكر إلى معالي مريم بنت محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية لدعمها المستمر للجمعية وحرصها على توفير كافة التسهيلات التي تساعدها في أداء عملها.
واكدت حرص الجمعية على تطوير آليات عملها وتوسيع نطاق انتشارها الجغرافي بما يضمن الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المرضى المحتاجين في أنحاء الدولة وتحسين الخدمات المقدمة لهم.. مشددة على مواصلة تنظيم الحملات وإطلاق المبادرات التي تجمع بين التوعية بمرض السرطان وتوفير العلاج والرعاية الصحية وكذلك قديم الدعم النفسي الضروري للمرضى وذويهم لمنحهم الأمل بالشفاء ومساعدتهم على العودة إلى حياتهم الطبيعية.
من جانبها استعرضت سوسن جعفر التقرير الخاص بالفعاليات والأنشطة التي نفذتها الجمعية خلال دورة /2014- 2015/ والذي رصد جميع الأنشطة والمشروعات والتي كان أبرز انجازاتها ما قامت به القافلة الوردية في مسيرتها الخامسة خلال شهر مارس الماضي والتي قطع فرسانها وقوافلها الطبية 243 كيلو مترا في عشرة أيام متتالية جابت من خلالها إمارات الدولة السبع وقدمت فيها العيادات المتنقلة المصاحبة التي تجاوز عددها الـ30 عيادة خدمة الكشف المجاني عن سرطان الثدي لأكثر من 5000 مواطن ومقيم من الجنسين ليزيد العدد الإجمالي للأشخاص الذين شملتهم فحوصاتها ما يفوق الـ35 ألف رجل وامرأة من مختلف الجنسيات والأعمار على مدى الخمس سنوات الماضية.
وتناول التقرير السنوي الإنجازات المحققة فيما يخص مبادرة / حديث الشامة / ومبادرة / أنا / ومبادرة / شنب / إلى جانب مستجدات الحملات التى أطلقتها الجمعية والتي استطاعت من خلالها تقديم الدعم بكافة صوره إلى مرضى السرطان بدولة الإمارات والذي تضمن الخدمات الطبية والعلاجية وجوانب التأهيل النفسي والدعم المادي.
و ناقش المجتمعون الخطة المقترحة لمشاريع وأعمال دورة /2015- 2016/ ومن ثم تمت المصادقة على التقرير الاداري للدورة السابقة وخطة العمل المقترحة للدورة القادمة من قبل أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية الحضور وممثل وزارة الشؤون الاجتماعية. .
كما استعرضت التقرير المالي لدورة 2014 والميزانية المقترحة لدورة القادمه على أعضاء مجلس الإدارة وممثل وزارة الشؤون الاجتماعية وتمت إجازتهما واعتمادهما من جميع أعضاء مجلس الإدارة وممثل الوزارة كما تم اختيار مراقب للحسابات.
وتحدثت الدكتورة سوسن الماضي عن مجموعة المقترحات المقدمة إلى أعضاء مجلس الإدارة والتي تم اعتمادها.. وبعد ذلك تحث ممثل وزارة الشؤون الاجتماعية حول موضوع شغل المراكز الشاغرة وعن الأنظمة التي تتبعها الوزارة في مثل هذه الإجراءات.
أرسل تعليقك