الفجيرة – صوت الإمارات
أكدت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، أن "تضحيات شهدائنا الأبرار ستبقى نصب أعيننا، نستلهم منها الثبات والقوة"، مشيرة إلى أن أرض الإمارات الطيبة، التي أنجبت هذه الكوكبة من الشهداء الأبرار، هي التي تنبت الخير، وتنشر العطاء في ربوع العالم أجمع.
وجاء ذلك خلال تقديمها واجب العزاء إلى أسرتي الشهيدين زايد علي الكعبي ومحمد عبيد الحمودي، اللذين استشهدا خلال أدائهما الواجب الوطني في عملية "إعادة الأمل"، ضمن التحالف العربي، الذي تقوده المملكة العربية السعودية، للوقوف مع الشرعية في اليمن.
ورافق القبيسي، في تقديم واجب العزاء أعضاء المجلس، مطر سهيل اليبهوني الظاهري، وعائشة سالم بن سمنوه، وناعمة عبدالله الشرهان، وأحمد محمد الحمودي، وعلياء سليمان الجاسم.
وأعربت القبيسي، خلال زيارتها مجلس عزاء الشهيد زايد علي الكعبي، في منطقة مربح في الفجيرة، عن خالص التعازي وصادق المواساة إلى أسرة الشهيد البطل، داعية الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن ينزله منازل الصديقين والشهداء والأبرار، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وقدمت وأعضاء المجلس واجب العزاء إلى أسرة الشهيد محمد عبيد الحمودي، الذي استشهد خلال أدائه واجبه الوطني، في عملية "إعادة الأمل"، وأعربت ــ خلال زيارتها مجلس العزاء في مدينة دبا الحصن التابعة لإمارة الشارقة ــ عن خالص التعازي وصادق المواساة إلى أسرة الشهيد البطل، داعية الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن ينزله منازل الصديقين والشهداء والأبرار، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وأن يحفظ الله دولة الإمارات وشعبها من كل مكروه، ويديم نعمة الأمن والأمان والتطور في دولتنا العزيزة في ظل قيادتها الرشيدة.
وذكرت القبيسي، إن أرض الإمارات الطيبة التي أنجبت هذه الكوكبة من الشهداء الأبرار، هي التي تنبت الخير وتنشر العطاء في ربوع العالم أجمع، وعهدنا أن تظل راية دولة الإمارات العربية المتحدة عالية خفاقة، وأن تبقى تضحيات شهدائنا الأبرار نصب أعيننا، نستلهم منها الثبات والقوة.
وأضافت "شعرنا خلال لقائنا أسرتي الشهيدين وأطفالهما، بما عبروا عنه من فخرهم بتضحيات أخوانهم من جنودنا البواسل بكل الفخر والاعتزاز، وبأبهى صور الانتماء إلى دولة الإمارات، والدفاع عن حاضرها ومستقبلها وقيمها، ونؤكد لهم أن أعضاء المجلس وشعب الإمارات هم إخوانهم وأبناؤهم، ويقفون إلى جانبهم، كما عودتنا قيادتنا الحكيمة، التي هي قدوتنا في كل شيء".
أرسل تعليقك