أكد سعادة اللواء خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي أن مبدأ المسؤولية المجتمعية أحد أهم المبادئ التي حرصت القيادة العامة لشرطة دبي على إرساء دعائمها .. مشددا على أهمية الأدوار الإنسانية للعاملين في الإدارة العامة للنقل والإنقاذ التي تمنح أصحابها حافزا على النجاح وقدرة في تنفيذ المهمات رغم صعوباتها.
وأوضح سعادته أن شرطة دبي التزمت بما تعهدت به للمجتمع فقد حققت دوريات الإنقاذ البري وصولا إلى /90 في المائة/ من الحوادث البرية خلال /12/ دقيقة ووصول الإنقاذ البحري إلى /92 في المائة/ من الحوادث البحرية ضمن /7/ أميال بحرية خلال /15/ دقيقة والتي لا تزيد عن /14/ ميلا بحريا خلال /30/ دقيقة.
جاء ذلك خلال تفقد سعادته الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بحضور اللواء المهندس محمد سيف الزفين مساعد القائد العام لشؤون العمليات والعميد الطيار أنس عبدالرحمن المطروشي مدير الإدارة العامة للنقل والانقاذ وعدد من المدراء ونوابهم والضباط .
ووجه المزينة بالاهتمام بالعنصر البشري في مجال ميكانيكا السيارات ودعم تطوير مهارات الكوادر الوطنية التي تعمل في شرطة دبي في مختلف المجالات والتخصصات الميكانيكية والكهربائية والالكترونية .. مؤكدا أن تطوير الكوادر البشرية جزء لا يتجزأ من المؤسسة الشرطية المتكاملة ويكمن عملها الرئيسي في الحفاظ على جاهزية مركبات القوة وتكون على أهبة الاستعداد في جميع الحالات.
ودشن سعادة اللواء المزينة حافلة شرطية مخصصة لاستراحة فرق عمل الإنقاذ البري والبحري والإسعاف والمهمات الصعبة وفي الازمات والكوارث .. واطلع على التجهيزات والمعدات والخدمات التي تم تجهيزها في ورشة شرطة دبي للقيام بالأدوار المساندة في مختلف الحوادث وفقا للشروط ومعايير السلامة والأمان في تنفيذ مهامها.
كما اطلع على الأدوات والمعدات وتطورات مهام مركز مكافحة التلوث البحري وأهدافه في دراسة للمشكلات والأخطاء التي تؤدي إلى تسرب نفط في مياه الخليج لما له من آثار سلبية وضارة على البيئة البحرية وسحب عينات التلوث من المياه البحرية لتحليلها قبل التحرك لعملية المكافحة والمحاصرة ومن ثم القيام بشفطها بالأجهزة والمعدات الموجودة على الزوارق.
و وقف سعادة اللواء المزينة على جاهزية فرق إدارة البحث والإنقاذ ومنها الإنقاذ البحري الذي قام خلال العام الماضي بالانتقال الى 39 حادثا بحريا نتج عنها 3 حالات وفاة و43 إصابة بسيطة و5 إصابات متوسطة و5 اصابات بليغة .. كما تم تنفيذ 291 مهمة حيث بلغ عدد انتقال فرق الإنقاذ البري خلال العام الماضي 170 حادثا بريا في دبي و4 حوادث خارجها .
واطلع المزينة أيضا على وحدة التعامل مع المواد الكيميائية والإشعاعية ووحدة التعامل مع انهيارات المباني والأماكن المحصورة وفريق المهام الصعبة وفريق التعامل مع الأماكن المرتفعة وفريق التعامل مع حوادث الطرق وفرق الإنقاذ البحري وآلية التعامل مع حوادث الغرق وفريق البحث وانتشال الأجسام الغارقة بالإضافة إلى معدات الإيواء التي تحتاجها فرق الإنقاذ أثناء الكوارث.. وتفقد ادارتي مركبات القوة وإدارة المشاغل الميكانيكية ووقف على آلية العمل المتبعة في الورشة الميكانيكية.. ووجه بتحويل جميع الأنظمة الإدارية الى أنظمة ذكية بما فيها بطاقة العمل منذ دخول السيارة الى خروجها للعمل الأمني الميداني.
وأشار سعادته خلال زيارته مركز الجناح الجوي في مطار آل مكتوم ولقائه الضباط الطيارين إلى أهمية المهام الإنسانية التي يؤدونها وسرعة تجاوبهم مع الحوادث وركز على أهمية رفع مستوى الأداء ضمن فريق العمل في ضوء المهام الحساسة التي يشترك فيها الطيارون كنقل المصابين من مواقع الحوادث البليغة والكوارث المتفرقة الأمر الذي يتطلب حرفية عالية ودقة متناهية في أداء فريق العمل.
ووقف سعادته على مدى جاهزية طائرات النجدة الجوية وما تقدمه من مهام إنسانية وخدمات نقل المرضى بين مستشفيات الدولة وخدمات الإنقاذ والتدريب بالإضافة إلى تسيير الدوريات الأمنية خلال الأربع والعشرين ساعة عبر دوريات يومية لمراقبة حركة السير والاختناقات المرورية والسواحل والطرق الخارجية والمناطق غير المأهولة التي يصعب وصول الدوريات الأرضية إليها حيث قدم المركز 1127 مهمة خلال العام الماضي مقابل 1013 مهمة خلال العام 2013 .
ووجه سعادة القائد العام لشرطة دبي الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بأداء الواجبات الإنسانية على أكمل وجه وتقديم خدمة مميزة لإنقاذ الأرواح والاطلاع على أفضل الممارسات وتبادل المعارف والخبرات والدورات التخصصية والاستفادة من إمكانيات جميع الجهات وتطويعها لتحقيق أهداف شرطة دبي والقيام بمبادرات لخدمة شرائح المجتمع ومواكبة التقنيات الجديدة وتسخيرها لبسط الأمن والأمان والاستمرار في التميز والريادة في تأمين الفعاليات والمسابقات العالمية والمحلية والمهرجانات والاحتفالات ومختلف الأنشطة التي تقام في إمارة دبي بالإضافة الى القيام بأدوار توعية وإصدار النشرات وكتيبات التوعية للسائقين والمسافرين ومستخدمي الطريق ومرتادي البحر.
نقلًا عن وام
أرسل تعليقك